ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن الجفاف في لويزيانا والمكسيك مؤخرا تسبب بانخفاض إمدادات السكر بالسوق الأمريكية، ما أجبر مصنعي الحلوى على استيراده ودفع مبالغ زائدة بسبب التعريفات الجمركية.
وقالت الوكالة إن نقص السكر الناجم عن الجفاف في لويزيانا دفع مستويات الواردات ذات الرسوم الجمركية الثقيلة إلى الاقتراب من المستويات القياسية المسجلة في عام 2005، عندما دمر إعصار كاترينا الكثير من محاصيل قصب السكر في لويزيانا ودمر مصانع المعالجة.
كما أن إمدادات السكر من المكسيك، والتي تخضع لشروط استيراد تفضيلية، لا تساعد أيضا فالجفاف ضرب المنطقة هناك أيضا.
وبسبب هذا النقص، اضطر مصنعو الحلوى في الولايات المتحدة بنهاية المطاف إلى زيادة أسعار سلعهم. حيث ارتفعت أسعار الحلويات بنسبة 13.4٪ في الأشهر الـ 12 المنتهية في 25 نوفمبر، وفقا لشركة الأبحاث NIQ.
وتشير الوكالة، إلى أنه يوجد في الولايات المتحدة برنامج حكومي يهدف إلى حماية أرباح منتجي السكر ومنع "إغراق" السوق الأمريكية بسلع من دول أخرى. فهي تحد من حجم السكر المباع في السوق المحلية، وكذلك الإمدادات الأجنبية بتعريفات أقل. إلا أن بعض ممثلي الصناعة يقولون إن مثل هذه القواعد تضر بالمنتجين.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع، أن "الولايات المتحدة تشهد حاليا لحظة من القلق الشديد عندما يتعلق الأمر بإمدادات السكر. ويهدف البرنامج إلى زيادة تكلفة السكر للتشريعات القائمة".
المصدر: نوفوستي
[email protected]