انتقد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرا أن دورها ضعيف وسلبي في الشرق الأوسط.
وجاء انتقاد مالكي بعد توتر العلاقات مع والولايات المتحدة في ظل تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين إلى أعلى مستوياته منذ عقدين.
وقال المالكي إنه أصيب بخيبة أمل كبيرة، معبرا عن إحباطه من بايدن الذي نال في بداية الأمر استحسان الفلسطينيين، بسبب رفضه موقف سلفه دونالد ترامب المؤيد لإسرائيل بلا خجل.
وأضاف:" يبدو أن بايدن أراد تغيير جميع السياسات التي اتخذها ترامب، ولكن ليس بالضرورة الخطوات التي اتخذها ترامب عندما يتعلق الأمر بفلسطين".
ولفت إلى أن إدارة بايدن تتكلم بشكل متواضع عن توسيع المستوطنات اليهودية، وتصاعد المداهمات العسكرية الإسرائيلية التي قتلت عددا متزايدا من الفلسطينيين، والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للضفة الغربية.
وأشار إلى أن إدارة بايدن فشلت في التراجع عن العديد من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب والتي رأى الفلسطينيون أنها تقوض سعيهم لإقامة دولة مستقلة.
وتطرق المالكي إلى تراجع الولايات المتحدة عن فتح قنصليتها للفلسطينيين في مدينة القدس، والتي أغلقت في عهد دونالد ترامب، كما أن البعثة الفلسطينية لدى واشنطن، التي أغلقت في عهد ترامب، ما زالت مغلقة.
وأقر المالكي بأنه ليس لديه أمل في استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة في ظل ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف، والذي يضم قادة مستوطنين يهود متشددين معادين علنا للسلطة الفلسطينية.
وأشاد المالكي بدور الصين المتنامي في مسألة حل الدولتين لإنهاء الصراع قائلا: "أصبحت الصين الآن لاعبا عالميا مهما للغاية".
المصدر: أ ب
[email protected]