أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن الأحداث الجارية في السودان قد تنهي أي احتمالات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لموقع "أكسيوس" الأمريكي إن "إسرائيل تستخدم علاقاتها مع كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لحثهما على إنهاء القتال الذي خلف أكثر من 270 قتيلا على الفور"، مشيرين إلى أن "عملية التطبيع الإسرائيلية مع السودان في السنوات الثلاث الماضية والعلاقات التي أقامتها مع الجانبين، وضعتها في وضع فريد لمحاولة التأثير على الجنرالين المتحاربين".
وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من أن "القتال الحالي سيدمر البلاد، ويمنع تشكيل حكومة مدنية، وينهي أي احتمالات لاتفاق سلام بين إسرائيل والسودان"، مبينين أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية تنخرط في السنوات الأخيرة مع البرهان في عملية التطبيع، وأن وكالة الموساد تتواصل مع حميدتي في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب".
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنهم "كانوا يتابعون عن كثب المحادثات في السودان قبل بدء القتال، بشأن الاتفاق الإطاري الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى تعيين حكومة مدنية".
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن "الحكومة الإسرائيلية كانت متأكدة الأسبوع الماضي من أن الاتفاق على تعيين حكومة مدنية سيأتي في غضون أيام، إن لم يكن ساعات، وشعرت بالإحباط عندما انهار الاتفاق وبدأ القتال في نهاية الأسبوع".
[email protected]