الفريق الملكي "ريال مدريد "، الذي يحظى بأكبر نسبة أنصار ومشجعين على المستوى العالمي، ويتمتّع بلياقة ومهارات خارقة، والذي لا يلعب فقط بالكرة، بل يداعبها ويعزف بها أجمل الالحان، استطاع في مباراة النّصف نهائيّ لكأس الملك الحاسمة امطار شباك غريمه الكتلوني وهز شباكه بأربعة اهداف نظيفة على ارض ملعبه الكامب نوب، وامام جمهوره ليتأهّل الى المباراة النهائية التي سيجريها مع اوساسونا.
هذه النتيجة غير المتوقعة اثارت تغطية وضجّة إعلامية واسعة، واعتُبرت إهانة واذلال للفريق الكتلوني العريق الذي سيطر خلال معظم الشوط الأول على ارض الملعب دون ان يحالفه الحظ بخرق شباك حامي المرمى تيبو كورتوا، وقبل دقيقة من انتهاء الشوط الأول استطاع فينيسيوس جونيور بخرق دفاع برشلونة وهز شباكها ليحقق واحد صفر للملكي.
وفي الشوط الثاني، تغيرت المعادلة واستطاع الملكي السيطرة التامة على مجرى المباراة وتلقين غريمه درسًا في فنون اللعب، ممّا ادخل الكتلوني ومدربه في ضغط وتوتر وعصبية استغلها الملكي ليحرز بن زيما ثلاثة اهداف وسط هتافات منقطعة النظير، كانت احداها من ركلة جزاء في الدقيقة 58 حصل عليها فينيسيوس وكان بن زيما قد أحرز ثلاثة اهداف خلال المباراة الأخيرة مع بلد الوليد.
الكتلوني لم يستوعب هذه الخسارة، وشهد ليلة سوداء مظلمة يُناجي نجوم سماء برشلونة.
[email protected]