أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيانا حول مشاورات التحضير للقمة العربية المقبلة، ركزت فيه بشكل خاص على المشاورات الخاصة بسوريا وموقف الأخيرة من القمة.
وقال بيان الخارجية الجزائرية إن سوريا أوضحت "أن الأولوية بالنسبة لها تنصب على تعزيز العلاقات العربية- العربية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة، وأنها تدعم جهود الجزائر في هذا الإطار".
وأشار البيان إلى المشاورات التي أجرتها الجزائر "من منطلق مسؤولياتها بصفتها البلد المضيف للقمة"، وأضاف أن تلك المشاورات شملت سوريا، حين التقى وزير الخارجية رمطان لعمامرة، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، كما أجرى مباحثات مع نظيره السوري فيصل المقداد"، في يوليو الماضي.
وثمّن البيان موقف سوريا "الداعم لمختلف سبل تعزيز العمل العربي المشترك على المستويات الثنائية والجماعية بما يعود بالنفع على الأمن القومي العربي بكل أبعاده"، وقال إن سوريا أوضحت "أن الأولوية بالنسبة لها تنصب على تعزيز العلاقات العربية- العربية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة، وأنها تدعم جهود الجزائر في هذا الإطار".
وقالت الخارجية الجزائرية: "من هذا المنطلق، تعتزم الجزائر مواصلة مساعيها في أفق القمة العربية المقبلة لبلورة مخرجات تمكن من تكريس هذا التوجه واستكماله على النحو التوافقي المنشود، وذلك عبر وضع آلية العمل المناسبة وتبني المنهجية الضرورية لهذا الغرض".
وأضاف البيان "وقد تم الاتفاق بين الجانبين الجزائري والسوري على تكثيف الجهود ضمن هذه المقاربة خلال فترة الرئاسة الجزائرية قصد تحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك تقوم على لم الشمل وإعلاء قيم التضامن والتكاتف في خضم التغيرات المتسارعة على الصعيدين الإقليمي والدولي وما ينتج عنها من تحديات وفرص".
[email protected]