حذر العلويون في تركيا، الحكومة من خطورة الإصرار على تهميشهم، عقب الهجوم على 4 مؤسسات علوية في العاصمة أنقرة في نفس اليوم، خلال الاحتفال بحلول العام الهجري الجديد.
وقال مصطفى أصلان، رئيس اتحاد العلويين: "ندين بشدة الهجوم على أماكن العلويين في 4 أماكن مختلفة في عاصمة هذا البلد أمس. نريدكم أن تعرفوا أننا سنقاتل بعزم لفضح جميع جوانب هذا الهجوم"، مضيفا: "نحذر الحكومة مرة أخرى. نهجكم الذي لا يعترف بالجمعيات العلوية ولا يمنح لها وضعا دستوريا، يمهد الطريق لهذه الهجمات".
وأكد أصلان أن "على الجميع، وخاصة القوى الديمقراطية، واجب منع هذه الهجمات من الوصول إلى نتيجة أكبر وأكثر إيلاما"، كما هاجم الحكومة قائلا: "نحن ندرك جيدا لغة العنف للدولة وحكومة حزب العدالة والتنمية، والتي مهدت الطريق لقوى الظلام التي تريد أن تتغذى على الفوضى والصراع قبل الانتخابات العامة لعام 2023".
وأضاف: "ندعو شعبنا إلى حماية مؤسساتهم وشعبهم واليقظة ضد الاستفزاز. في هذه المناسبة، نحذر الحكومة علانية وندعوها للواجب. قم على الفور بفضح منظم الخلفية والمحرض على هذه الهجمات. إنه ليس وضعا يتم تجاوزه بالإدانة".
وفي بيان رسمي، أفادت مديرية أمن أنقرة، أنه في تمام الساعة 14:30 من ظهر يوم أمس أقدم شخص يدعى أ.و.ك على قذف المقعد الذي كان يحمله تجاه المكان الذي يضم حارس بيت الجمع أثناء ممارسة الشعائر داخل بيت جمع جمعية شاه مردان ليصيب الحارس في رأسه وسارع بالهرب.
وأضاف البيان أن الشخص نفسه أقدم في حوالي الساعة 16:30 من مساء اليوم عينه على الاعتداء على بيت جمع السيدة فاطمة ومقر مؤسسة تركمان عليوي بكتاشي، مؤكدة أنه تم إلقاء القبض على منفذ الهجمات خلال فترة قصيرة واعتقاله.
المصدر: صحيفة "زمان"
[email protected]