قتل احد أقارب الرئيس السوري في منطقة القرداحة في خلاف على النفوذ، حسبما نقل المرصد لسوري لحقوق الإنسان. القتيل ويدعى محمد توفيق الأسد يعتقد أنه احد مؤسسي "الشبيحة" الذين تلقوا دعما من السلطة.
قتل محمد توفيق الأسد، احد أقارب الرئيس السوري بشار الأسد، في خلاف على النفوذ في محافظة اللاذقية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة ومقره لندن. وقال المرصد اليوم السبت إن محمد الأسد، الذي اشتهر بضلوعه في عمليات تهريب، قتل الجمعة في محافظة اللاذقية، معقل العلويين الذين ينتمي إليهم الرئيس الأسد.
وذكر المرصد على موقعه على الانترنت "قتل محمد توفيق الأسد المعروف بلقب شيخ الجبل، ووالده هو أحد أبناء عمومة رئيس النظام السوري بشار الأسد" بعد أن "تلقى طلقات نارية عدة في الرأس أثناء إشكال مع أحد الشخصيات المتنفذة في منطقة القرداحة". وأضاف أن القاتل غير معروف بعد، إلا أنه نقل عن مصادر نفيها أن يكون قتل "خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف اللاذقية أو أي منطقة أخرى".
ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية عن مقتله. إلا أنه يعتقد انه قتل في "خلاف على النفوذ" في القرداحة قرية عائلة الأسد الحاكمة. ويعتقد أن محمد الأسد في أواخر الأربعينات من العمر وكان في الثمانينات من مؤسسي "الشبيحة" الذين استفادوا من عمليات التهريب وحصلوا على الحماية بسبب صلتهم بالحكومة. واستخدم النظام السوري "الشبيحة" لقمع الانشقاقات السياسية وخصوصا ضد الاحتجاجات على النظام التي بدأت في آذار 2011.
وبحسب المرصد فقد تمكن محمد الأسد من جني "مئات ملايين الليرات السورية من عمليات التهريب عندما كان في العقد الثالث من عمره".
[email protected]