افادت مصادر وسائل اعلامية لبنانية عن مقتل ضابط إسرائيلي يدعى "جوني" إثر جروج أصيب بها في غارات الجيش السوري التي استهدفت مقر عمليات "الجيش الاول" التابع "للجيش الحر" في بلدة الفتيان في ريف القنيطرة منذ يومين، أثناء تواجده مع عدد من قادة "الحر" بينهم القائد العسكري "ابو اسامة النعيمي".
يذكر ان المجتمعين كانوا يخططون تحت إشراف الضابط الاسرائيلي لبشن هجوم ضخم في ريف درعا والقنيطرة.
ووفقا للمعلومات، حسب موقع "النشرة" اللبناني، فان الضابط الاسرائيلي دخل مع فريق تقني بمرافقة المسلحين الى تل الحارة عندما سقط بيد جبهة "النصرة" وصادر اجهزة تقنية كانت موضوعة في التلة.
صحيفة "الأخبار" اللبنانية التي رجحت أن يكون الضابط الإسرائيلي من شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" نقلت عن مصادر أخرى أنه "ضابط اتصالات ضمن وحدة تقنية تابعة للواء جفعاتي"، وهو "يساعد المسلحين منذ عدّة أشهر على استخدام وسائل اتصال حديثة، وينسّق عملهم".
"إسرائيل" التي لم يصدر عنها أي إعلان رسمي يؤكد أو ينفي خبر مقتل ضابطها كانت أعلنت قبل يومين إصابة ضابط بجروح طفيفة جراء إطلاق نار من سلاح خفيف، قرب الحدود بين الجولان المحتلّ ومحافظة القنيطرة دون إعطاء أي تفاصيل أخرى عن مصدر النيران.
وفي هذا السياق لفتت مصادر لصحيفة "الأخبار" إلى أن "المكان الذي أعلن الاحتلال عن إصابة الضابط "الإسرائيلي" فيه بسلاح خفيف، بعيد نسبياً عن مناطق الاشتباك المباشر التي يمكن أن يصاب فيها بسلاح خفيف من داخل أراضي القنيطرة المحررة، ما يرجّح أن يكون الخبر تمهيداً لإعلان مقتل الضابط، من دون تحديد مكان مقتله".
[email protected]