موقع الحمرا السبت 24/05/2025 00:28
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. خطة هنيبعل الإسرائيلية /بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

خطة هنيبعل الإسرائيلية /بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

د. مصطفى يوسف اللداوي
نشر بـ 06/03/2015 11:50

بدأ جيش الكيان الإسرائيلي بالتعاون مع مؤسساته العسكرية في تنفيذ خطة أمنية وعسكرية جديدة، أطلق عليها اسم "هنيبعل"، وهي عملية عسكرية يضطر إلى اللجوء إليها وتنفيذها إثر كل عملية محاولة اختطاف جندي أو ضابط عسكري أثناء العمليات العسكرية، حيث تقوم وحدات الجيش الإسرائيلي البرية والبحرية بإطلاق وابلٍ من الرصاص الكثيف في محيط ودائرة المنطقة التي يشتبه أنه قد تمت فيها عملية الأسر أو الخطف، لمنع القوة المعادية من التحرك بعيداً عن منطقة الاشتباك، والتمكن من إخفاء الأسير وتأمينه، وإجبارهم على البقاء في دائرة العملية، التي تخضع بالكلية للرقابة الجوية والسيطرة البرية، وتقع ضمن دائرة النيران المكثفة، وهي عملية من شأنها أن تربك الخاطفين، وتجبرهم على تغيير خططهم.

وفي الوقت نفسه تقوم وحدات الكيان المتواجدة في المكان أو بالتعاون مع سلاح الطيران الذي يتابع ويراقب، في حال عدم قدرتها على استعادته حياً، بإطلاق النار على العنصر المختطف أو الأسير لقتله مع خاطفيه، أياً كان عددهم، وبغض النظر عن محيطهم، وما إذا كانوا يتحركون أو يختفون بين مدنيين وغير مقاتلين، ولو أدى ذلك إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين، إذ أن الأمر الأهم بالنسبة لهم هو، عدم وقوع أي عسكري في قبضة رجال المقاومة أسيراً، وفي حال نجاحهم في أسره، فلا ينبغي تمكينهم من النجاح في الاحتفاظ به حياً، أو الفرار والنجاة بأنفسهم أحياءً، مخافة أن تقوم المقاومة أو الجهات الآسرة بإذلال القيادة الإسرائيلية خلال عمليات التبادل التي تفرض خلالها على الإسرائيليين شروطاً قاسية وأحياناً مذلة، ولا تملك في العادة إلا أن تقبل بها وتستجيب إليهم، ضماناً لاستعادة أسراهم أحياءً وإن كان أسيراً وأحداً.

يبدو أن الحكومة الإسرائيلية استخدمت خيار هنيبعل خلال عملية حزب الله الأخيرة في مزارع شبعا، التي جاءت انتقاماً للغارة الإسرائيلية التي استهدفت جنرالاً إيرانيا وخمسة من قادة المقاومة الإسلامية في مدينة القنيطرة السورية، حيث قام الطيران الإسرائيلي بقصف دائرة الخطر التي سيطر عليها رجال حزب الله، فكثف نيران قذائفه عليها، وعلى المناطق المحيطة، منعاً لحدوث أي عملية أسر بين جنوده، ولعرقلة انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة، الأمر الذي أدى فيما يبدو إلى مقتل جندي من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام من التابعية الإسبانية بالنيران الإسرائيلية، وقد بدا على جيش الكيان الارتباك الشديد، وتصرف بفوضى لافتة، وأطلق نيراناً غزيرة، ضمن خطة هنيبعل التي أقرها، منعاً لأي أسرٍ أو نجاحٍ في الفرار.

يبدو أن خطة هنيبعل قد تم استحداثها إثر عملية أسر الجندي جيلعاد شاليط، وخلال السنوات الثلاثة التي قضاها في الأسر لدى مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، وبعد الفشل الذريع الذي منيت به المخابرات الإسرائيلية، وكل محاولات تحريره الأمنية والعسكرية، وبعد الشروط القاسية التي فرضتها حركة حماس وخضعت لها الحكومة الإسرائيلية، ودفعت مقابل تحريره ثمناً "باهضاً"، فقررت حينها قيادة الأركان الإسرائيلية بالاتفاق مع الحكومة اعتماد هذا الخيار، وتنفيذه بقوةٍ وحزمٍ مهما بلغت التضحيات والخسائر، وأياً كانت درجة الحساسية التي ستمسها نيران عملية هنيبعل، وهذا ما يفسر كثافة النيران التي يطلقها الجيش الإسرائيلي على المناطق المحيطة خلال عملياته في غزة ولبنان.

يلاحظ في عمليات هنيبعل العسكرية أن جيش الكيان الصهيوني غالباً يكون أعمى ومضطرب، ويقصف دون وعيٍ أو توجيهٍ، ويضرب بخوفٍ وقلق، إذ يكون قصفه عشوائياً ومتفرقاً، غير محدد الهدف أو الاتجاه، وقد يصيب بقصفه أهدافاً صديقه، تماماً كما قتل بنيرانه الجندي الإسباني في قوات اليونيفيل الدولية، ولعله قتل في عدوانه الأخير على قطاع غزة، العديد من جنوده خلال توغلاتهم البرية، مخافة أن يقعوا أسرى في أيدي المقاومة الفلسطينية، ومنهم الضابط هدار غولدن، الذي يبدو أنه قتل برصاص رفاقه من الجنود الإسرائيليين الذين رأوا مقاومين يسحبونه أمامهم ويأخذونه بعيداً عنهم، كما يفشل جيش الكيان في نقل جثت قتلاه، الذين يقتلون في مربعات ودوائر المقاومة، بما يؤكد أنهم قتلوا بنيرانهم أنفسهم.

يعلم الجنود الإسرائيليون الذين يخوضون غمار العمليات البرية، أو ينفذون مهماتٍ قتالية في الصفوف الأولى أو على الجبهات المتقدمة، وهم في أغلبهم من قوات النخبة، كقوات لوائي جفعاتي وجولاني، قواعد هذه السياسة الجديدة، ويدركون أن مصيرهم القتل إن هم وقعوا في أسر مجموعات المقاومة، ويعلمون أن جيشهم سيستهدفهم مع خاطفيهم، وقد يقتلهم جميعاً معاً، وقد خضعت وحداتهم إلى تدريباتٍ قاسية وفق خطة هنيبعل، التي يتم من خلالها توعية وتبصير الجنود إلى أساسيات هذه الخطة، التي بات يعرفها الأهل، ويدركها عامة الإسرائيليين، الذين لا يبدون معارضة كبيرة لها، إلا من ذوي القتلى بعد انتهاء العمليات العسكرية، الذين يتهمون قادة جيشهم بأنهم قصروا في محاولة إنقاذ أبنائهم أحياءً.

أما كيف يتمكن جيش العدو من معرفة مكان جنوده، أو تحديد المربع الذي يتواجدون فيه بدقة نسبية، فإن ذلك يعود لأن قيادة أركان جيش العدو تزود كل جندي وضابط بشرائح إليكترونية، فضلاً عن الهواتف النقالة، والقلادة الخاصة التي يلبسها الجنود ويحرصون عليها، التي تساعدهم في أن يبقوا دائماً ضمن دائرة المتابعة والمواكبة، ولهذا يسهل على وحدات الجيش استهداف المنطقة التي يتواجد فيها جنودهم المخطوفون، فضلاً عن العملاء والجواسيس الذين ينتشرون في مناطق القتال أو بالقرب منها، ويشاهدون ويتابعون العمليات القتالية، ويطلعون على تحركات رجال المقاومة.

هي خطةٌ قديمة وليست جديدة، يقدم عليها العدو الصهيوني مخافة الأسر، الذي يتراءى أمام عيونهم شبحاً مذلاً، وكابوساً مخيفاً، وقد باتت المقاومة تعلم الخطة وتدركها، وتفهم العقلية الإسرائيلية، فهل تتجنبها وتنجح في إفشالها وإبطالها، وتتمكن من تجاوزها والانتصار عليها، وتنجح في أسر جنودهم، ونقلهم إلى مناطق آمنة، والاحتفاظ بهم بعيداً عن العيون الإسرائيلية، تمهيداً لاستخدامهم في مقايضة جديدة، ومبادلة أخرى، يخرجون بواسطتها أسرانا الأبطال، ومعتقلينا البواسل من سجون العدو الغادر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

ادمغة مسروقة عالميات اخبار محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه لاجئ المتوسط انقاذ مركز محمود درويش عرابة رجال في الشمس البروكلي فوائد تصميم ديكور منزل كعكة التوت البوظة المغار اطلاق رصاص اعتقال اخبار محلية اخبار محليه محلية اطلاق اعراس اردوغان فوز العدالة والتنمية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development