-
اللجنة القطرية للرؤساء تُؤكد دعمها وتأييدها لنضال الجماهير العربية في النقب في مواجهة مشاريع التهجير والاقتلاع والترحيل
-
وتطالب الحكومة الاسرائيلية بإيقاف عُدوانها على أبناء شعبنا في النقب
في أعقاب تصعيد المُؤسَّسَة الإسرائيلية، وحكومتها، خلال الأسابيع والأيام الأخيرة، من مشاريع ومُخطَّطات قديمة - جديدة ضد أبناء شعبنا في منطقة النقب، والتي تهدِف الى تهجيرهم وترحيلهم وإقتلاعهم من أرضهم ووطنهم، بحججٍ واهية وذرائع مُضلِّلَة، كالتطوير وتحريش الأراضي وغيرها، والتي تستهدف في جوهرها وفي أبعادها المسّ بالوجود العربي الفلسطيني في منطقة النقب، كما تجلّى مُؤخراً في أراضي الأطرش ونقع وغيرها من قرى وأراضي النقب، فإن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد تُؤكد، مرة أُخرى، على رفضها لهذه المشاريع والمخططات والتنديد الشديد بها، وتؤكد أيضاً على دعمها وتأْييدها لنضال الجماهير العربية الفلسطينية في النقب في مواجهة هذه السياسات والتحدِّيات الوُجودية، وأن الجماهير العربية ومُؤسساتها وهيئاتها الوطنية الوحدوية التمثيلية والقطرية لن تترك أبناء شعبنا في النقب لوحدهم في هذه المواجهة المصيرية، وتدعو الى دعم وتعزيز صمودهم وبقائهم وتطورهم في وطنهم، ورفد نضالهم بكل وسائل ومُقوِّمات الصمود والمواجهة والتحدِّي..
كما تدعو اللجنة القطرية الجماهير العربية في منطقة النقب، بكل فئاتها ومُؤسّساتها وحركاتها وأحزابها، الى تعزيز وترسيخ وتطوير وحدتهم الوطنية والكفاحية، لا سيِّما أنهم الاساس ورأْس الحَرْبَة في مواجهة هذه التحدِّيات الوجودية، التي لا تستثني أحداً..!؟
من ناحية أٌخرى فإن اللجنة تطالب الحكومة الاسرائيلية بإيقاف مشاريعها ومخططاتها وعُدوانها على الجماهير العربية وأراضيها وبيوتها وإنسانها في النقب، وتؤكِّد أن الحكومة الإسرائيلية تتحمَّل كامل مسؤولية وتًبِعات هذا التصعيد الخطير..!؟
وفي هذا السياق فان اللجنة تدعو أيضا الى التجاوب والتفاعل مع النشاطات والفعاليات التي تقررها وتدعو إليها الهيئات التمثيلية الوحدوية القطرية، وفي مقدمتهم لجنة المتابعة العليا، وكذلك الهيئات واللجان التمثيلية الوحدوية في منطقة النقب، رداً على هذا التصعيد الرسمي والمنهجي والمتواصل..
كما ترفض اللجنة القطرية وتندد بحملات التحريض المتواصلة والخطيرة، لا سيّما في الإعلام الإسرائيلي، ضد العديد من الشخصيات القيادية والتمثيلية في منطقة النقب وفي مقدمتهم رئيس مجلس محلي القيسوم، سلامة الأطرش، وتحذر من مخاطر حملات التحريض والتشويه المقصودة والمنهجية..
[email protected]