مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، د. رون ملكا، ومدير عام وزارة الصحة، بروفيسور نحمان ايش، اجتمعا مع رؤساء شركات القنب الطبي في إسرائيل لمناقشة تحديات الصناعة
اجتمع مدير عام وزارة الصناعة والاقتصاد، د. رون ملكا، ومدير عام وزارة الصحة، بروفيسور نحمان ايش، مع مندوبي شركات القنب الطبي الكبرى في البلاد، بهدف مناقشة العوائق القائمة اليوم أمام الصناعة ودراسة سبل معالجتها بشكل مشترك وتعزيز صناعة القنب الطبي في إسرائيل.
وأشارت مديريّة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة إلى أن هناك العديد من العوائق التي تقف أمام صناعة القنب الإسرائيلية. ومن أبرزها معيار التصنيع الإسرائيلي الخاص، والذي لا يتوافق مع المعايير الدولية المتبعة. ويترافق مع ذلك عوائق تنظيمية ناتجة عن مسارات المصادقة والفحص والرقابة المعقدة والمكلفة والتي تعيق البحث والتطوير وإنتاج منتجات قنب جديدة. ويذكر أن مسألة عدم استثناء المنتجات التي تحتوي على CBD من قانون السموم الخطرة، والتي احتلت عناوين الصحف في الأسبوع الماضي، هي تشكّل بالطبع عائقًا تجاريًا آخر يمنع تطوير صناعة مستحضرات التجميل والمنتجات الغذائية التي تشمل هذا المركّب. وقد طرحت هذه العوائق وغيرها وتمّ مناقشتها خلال اجتماع المديرين العامين وطواقمهما المهنيّة مع ممثلي الصناعة الإسرائيلية.
وتطرق المدير العام لوزارة الاقتصاد والصناعة، د. رون ملكا، إلى الاجتماع مع شركات القنب، مشيرا إلى أنّ: "وزارة الاقتصاد والصناعة، على استعداد لمساعدة شركات القنب الإسرائيلية بكافة الأدوات المتاحة لها: تأهيل العاملين في هذه الصناعة، والمشاركة في تمويل جهود التسويق للأسواق العالمية، وطرح عوائق السوق بشكل مكثّف والعمل على إزالتها لإزالتها مقابل الجهات ذات الصلة، وتقديم الاستشارة والتوجيه، وتعزيز الحوار مع الهيئات التنظيميّة الأجنبية، وإيجاد فرص تجاريّة في أكثر من 50 دولة وغيرها. لكن كل هذا الدعم لن يساعد طالما أننا، كحكومة، نبقي العوائق التجارية والمحظورات التاريخية، والتي تمنع الصناعة من النمو والتطور. أشكر صديقي بروفيسور نحمان ايش على تجنّده وانفتاحه واستعداده للاستماع إلى الأصوات الصادرة عن الميدان، وآمل أن تكون لدينا بشرى في هذا الموضوع قريبًا".
ووفقًا لبيانات وزارة المالية والصحة، فإن صناعة القنب الطبي في إسرائيل تنمو بمعدل حوالي 30٪ سنويًا، مع حجم مبيعات يزيد عن 700 مليون شيكل سنويًا (2020). وعلى الرغم من معدل النمو السريع، فإن هذه الأرقام بعيدة كل البعد عن الإمكانات الاقتصادية الحقيقية لهذه الصناعة في إسرائيل، والتي تقدر بأكثر من ملياري دولار في السنة.
وعلى ضوء أهمية صناعة القنب للاقتصاد الإسرائيلي، تعهد د. رون ملكا وبروفيسور ناحمان ايش خلال الاجتماع بالعمل على معالجة العوائق القائمة مع الحفاظ على صحة المرضى في إسرائيل.
كما تشير مديريّة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة إلى أن وزارة الاقتصاد والصناعة تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة على تعزيز الاتصالات الثنائية مع الدول المستهدفة من أجل دراسة إمكانية تعديل معايير التصنيع في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، تشير وزارة الاقتصاد والصناعة إلى أن وزارة الصحة قد أنشأت مؤخرًا لجنة لفحص إزالة مكون CBD من قانون العقاقير الخطرة.
[email protected]