موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 00:46
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. نتنياهو يهربُ من مقلاةِ ليبرمان إلى نارِ بينت / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

نتنياهو يهربُ من مقلاةِ ليبرمان إلى نارِ بينت / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 22/04/2021 18:33 | التعديل الأخير 22/04/2021 18:34

تنفس بنيامين نتنياهو الصعداء عندما أسفرت نتائج انتخابات الكنيست الرابعة عن تراجع حظوظ صديقه اللدود وشريكه العنيد أفيغودور ليبرمان، وخسارته لتمثيله الفاصل في تشكيل الحكومة، فقد أرهقه في الدورات الثلاثة السابقة، وأعجزه في مفاوضات تشكيل الحكومة، وأعياه في شروطه المستحيلة ومطالبه المكلفة، مما أفقده أكثر من مرة فرصة تشكيل حكومة يمينية مستقرة بالتعاون معه، وقد كان بإمكانه تقديم بعض التنازلات البسيطة، والقبول بالشركاء من الأحزاب الدينية لتمكين حكومته من الانطلاق بسهولة، ولكنه كان عنيداً في مواقفه، ومصراً على شروطه، وغير عابئٍ بالنتائج المترتبة والعقبات المتوقعة، التي قادت إلى إعادة الانتخابات للمرة الرابعة.

 

لكن فرحة نتنياهو بضعف ليبرمان، وفقدانه لبطاقة المساومة الرابحة، لم تَدُمْ طويلاً، إذ ما كادت تنفرج أساريره فرحاً وهو يراه يطأطئ رأسه وينزوي جانباً، ويخفت صوته ولا يفرض نفسه، حتى خرج له نفتالي بينت، الصبي الذي رباه على يديه، وكبر في داره، وشكل له بنفسه إطاره الحزبي وائتلافه الديني، وتأهل في ديوانه، واشتد ساعده في حكومته، وهو الذي لا يحبه ولا يثق به، ولا يراه شريكاً يمكن الاعتماد عليه، أو كفوءً يمكن الوثوق فيه، أو منافساً يخشاه ويخاف منه، فضلاً عن أن زوجته ساره تكرهه وتسعى للانتقام منه، وهي وإن نسي زوجها اساءاته القديمة بحقها، فهي تذكره بها وتحرضه عليه.

 

لكن نفتالي بينت ببيته اليهودي وائتلافه اليميني شب على طوق نتنياهو، وتجاوز نظرة الصبينة التي يتهم بها، وعقدة الاستخفاف التي يعامل بها، وأدرك أنه أصبح الكتلة الحرجة في الكنيست، فوقف بأعضاء ائتلافه السبعة أمام نتنياهو نداً مساوياً، وخصماً منافساً، وعقبةً تعترض طريقه وتعقد مهمته، وتعرقل إجراءاته، ورفع سقفه السياسي، وبالغ في طرح شروطه، فوضع فيتو على نتنياهو إزاء القائمة العربية الموحدة "راعام"، واشترط عليه عدم إلحاقها بائتلافه، وعدم الاعتماد عليها في دعم حكومته من داخلها أو خارجها على السواء.

 

لم تقتصر شروط بينت على نتنياهو على شكل الائتلاف وأطرافه، بل طالب بالتناوب على رئاسة الحكومة، وتخصيص حزبه بعددٍ من الوزارات السياسية والأمنية الوازنة، وأن يكونوا ضمن الكابينت "مجلس الوزاري الأمني المصغر"، وألا يتخذ أي قرار يتعلق بالشأن الفلسطيني دون الرجوع إليه، وهدده بنبرةٍ يشوبها الغرور، في حال رفضه الخضوع لشروطه والاستجابة إلى مطالبه، فإن سيذهب إلى لابيد وسيتحالف معه، مستغلاً تصريحاته التي وافق فيها على التناوب معه على رئاسة الحكومة، واستعداده للتنازل عن المرحلة الأولى لصالحه.

 

ظن نفتالي بينت أنه في موقعٍ يسمح له بفرض شروطه وإملاء مواقفه، فماطل في تحديد مواعيد للقاء نتنياهو والاجتماع به، وحمل معه في اللقاءين الآخيرين شروطاً يعلم أن نتنياهو يعجز عنها ولا يقبل بها، وبقي محافظاً على العصا من الوسط، فلا هو حسم مع نتنياهو موافقةً أو رفضاً، ولا هو قطع مع لابيد تحالفاً أو قطيعة، وانتشى بالوسطاء من الطرفين، الذين يعرضون عليه امتيازاتٍ أكثر وشروطاً أفضل، فنتنياهو يغريه بالاستقالة بعد عامٍ من تشكيل الحكومة، ووعدٍ بألا يرشح نفسها لرئاستها بعد ذلك، بينما يغريه لابيد بأن يقدمه على نفسه رئيساً للحكومة، شرط أن يسميه بتكليف تشكيلها.

 

أمام صولة بينت غير المتوقعة، ونفشة ريشة غير المقبولة، يحاول نتنياهو صده وإضعافه، وإظهاره أمام حزبه وائتلافه أنه كاذبٌ مرواغٌ، وأنه يخون اليمين ويتحالف مع اليسار ويخدع الجمهور، وأنه لا يفكر في مصلحة الدولة والشعب، بقدر ما يسعى لمصالحه الشخصية والحزبية، ويهزأ منه أمام العامة وفي وسائل الإعلام، ويتهكم عليه ويتهمه ويسخر منه، إذ صدق نفسه مرشحاً لرئاسة الحكومة، وهو الذي لا يحوز في الكنيست إلا على سبعة مقاعد فقط، ورغم تمثيله الضعيف وحضوره المحدود وتأثيره السطحي، فإنه يعلن أنه سيشكل حكومةً يمينيةً قويةً برئاسته، تكون قادرة على إخراج الدولة من أزمتها السياسية والصحية والاقتصادية.

 

لا يكاد نتنياهو يصدق أن مصيره أصبح مرتبطاً بنفتالي بينت، وأن مستقبله السياسي بات مرهوناً بقرارٍ منه، وأنه بكلمةٍ منه يستطيع أن يتوجه رئيساً للحكومة، وبغيرها قد يحرمه منها ويجعله في صفوف المعارضة، أو يعجل في خاتمته السياسية محاكمةً وحرماناً، وهو آخر ما كان يتوقعه أو يتخيله، فبعد أن كان يستخدمه مطيةً ويستعمله أداةً، ويأمره وينهاه، ويشكل له ائتلافه ويبني له كتلته، بات مضطراً للخضوع إلى شروطه والاستجابة إلى مطالبه، وتحقيق رغباته وإنجاز أمنياته.

 

يلعن نتنياهو نفسه ويندب حظه، ويلوم الظروف التي ألجأته إلى مخاطبة من لا يستحق وسؤال من لا يحترم، فقد نجا من ثورٍ هائجٍ وأحمقٍ غيورٍ، فابتلي بصبيٍ مأفونٍ، وغرٍ مغمورٍ، وكأنه كما تقول الأمثال العربية، هرب من المقلاة فسقط في النار، وغدا عاجزاً مع الثاني كما كان عاجزاً مع الأول، إلا أنه ما زال يأمل أن يستدرج بينت ويمنيه، ويخدعه ويشتريه، ويغريه بعظمةٍ مسمومةٍ كوزارة الحرب التي تسلمها شكلاً وخسرها فعلاً، ودوام فيها رئيساً وغاب عنها قائداً، فيسقط أمام قطعة الجبن، ويقع في المصيدة كالفأر، وحينها سيطرحه نتنياهو أرضاً ويتخلى عنه، لكن بعد أن يجرده ويحرمه، ويضعفه ويكسره.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development