علقت رئاسة الحكومة التونسية على أنباء توفر عدد من جرعات لقاح كورونا في تونس، مؤكدة أنه "لا علم لها بوصول هذه الجرعات ولا بمصدرها ولا بمدى توفرها ولا بمآلها".
وأعلنت أن رئيس الحكومة هشام مشيشي أذن بفتح تحقيق فوري حول ملابسات دخول هذه الجرعات وكيفية التصرف فيها وتوزيعها.
وأكدت رئاسة الحكومة أن إدارة عملية التلقيح تبقى من مسؤولية اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، في إطار الاستراتيجية الوطنية التي تم إرساؤها، والتي حددت الفئات المعنية بالتلقيح بصفة أولوية.
خطوة مشيشي، تأتي عقب جدل في البلاد أثارته تصريحات نواب قالوا إن لقاحات كورونا وصلت لتطعيم مسؤولين كبار بينهم الرئيس، لكن رئاسة الجمهورية نفت ذلك، مؤكدة أن ألف جرعة حصلت عليها الرئاسة وجهت للطب العسكري.
[email protected]