بعد فرض الاغلاق على 3 من بلدات هضبة الجولان في ظل تفشّي فيروس الكورونا، وهي مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا، تتواجد قوات الشرطة في المنطقة وتعمل على اغلاق مداخل ومخارج البلدات الى جانب اغلاق شوارع عدّة في الجولان، بحيث يُمنع على جمهور المتنزّهين الوصول اليها.
وأوضحت الشرطة في بيانها أنّ "الإجراءات تأتي في أعقاب الاعلان عن البلدات المذكورة كمناطق "مُقيّدة".
وأشارت الشرطة إلى أنّ "الطرق المؤدية إلى البلدات المذكورة تشهد تواجدا لقوات الشرطة وأقيمت نقاط تفتيش لفرض قيود على حركة المرور، والطرق المغلقة هي التالية:
مدخل بلدة مسعدة من شارع 978 وشارع 99.
مدخل بلدة بقعاثا من شارع 98 - مفرق الروم.
مدخل بلدة مجدل شمس من شارع 989 - نافيه أطياب.
يُطلب من المسافرين والمتنزهين في منطقة هضبة الجولان عدم الوصول إلى هذه المناطق.".
وتخضع قرية بقعاثا في هضبة الجولان لإغلاق بدءا من الساعة الثامنة من صباح اليوم وحتى الخميس القادم. هذا ما قررته اللجنة الوزارية للتعامل مع الكورونا بعد ظهر أمس بسبب تصاعد المنحنى الوبائي في القرية. كما تقرر فرض الطوق الصحي على حي يقطنه يهود متشددون دينيا في بلدة حاتسور هاغليليت في شمال البلاد لذات السبب حتى يوم الجمعة المقبل.
وجاء في بيان للإعلام، صادر عن "مغين يسرائيل":
أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي، البيان التالي:
زار البروفيسور جامزو قرية مسعدة في الجولان، رافقه كل من قائد الجبهة الداخلية، أوري جوردون، مدير عام وزارة الصحة، بروفيسور حيزي ليفي، والبروفيسور نحمان أش، بديل بروفيسور جامزو. وكانت الزيارة في أعقاب فرض الاغلاق على القرية .
وشارك في الزيارة رؤساء السلطات المحلية المجاورة ومنهم قرية عين قنية وقرية بقعاثا .
وقال رئيس المجلس المحلي في مسعدة، فايز حنا، بأن الأعراس والتجمهرات في بيوت العزاء هي المسبب الرئيسي لارتفاع عدد الاصابات في القرية وأن زيادة عدد الفحوصات وتشجيع المواطنين لاجراء فحص الكورونا هو الطريقة الوحيدة لوقف سلسلة العدوى، ودعا إلى زيادة انفاذ تطبيق التعليمات.
أما بروفيسور جامزو فقال بدوره بأن جهود رؤساء السلطات اضافة الى الاغلاق تساهم في خفض نسبة الاصابات ولو بنسبة ضئيلة، وشدد على ضرورة الاستمرار بتشجيع التوجه لاجراء الفحوصات والامتناع عن اقامة الاعراس والتجمهرات.
[email protected]