قررت محكمة مصرية إخلاء سبيل المتهمة حنين حسام المعروفة إعلاميا بـ"فتاة التيك توك"، بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه.
وبحسب ما أوردت صحيفة "اليوم السابع"، قبلت المحكمة استئناف الدفاع على قرار استمرار حبسها على ذمة التحقيقات، بعد قرابة شهر خلف القضبان؛ بتهمة الفسق والفجور، وتمديد حبس باقي المتهمين.
واتهمت النيابة العامة حنين حسام بالفسق والفجور والاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية؛ بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.
ووجهت النيابة لحنين أيضا ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، بتعاملها مع فتيات استخدمتهن في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائهن على منافع مادية. وكان ذلك استغلالا لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهن للمال، والوعد بإعطائهنَّ مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية مُنَظَّمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين.
وقبل أيام، شغلت حنين جدل الرأي العام في مصر، وتسبب مقطع فيديو لها بغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب كثيرون بمعاقبتها، بعدما حثت الفتيات على الانفراد بأنفسهن والظهور في بث مباشر مقابل مبلغ مالي يصل إلى 300 دولار.
وباستجواب النيابة العامة المتهمة أنكرت ما نسب إليها من اتهامات، وقررت بتعاقدها منذ عامين مع شركة صينية مالكة لتطبيقٍ للتواصل الاجتماعي ينشر المشاركين فيه مقاطع مصورة قصيرة فيما بينهم، حيث تواصلت إلكترونياً مع مديرة الشركة – صينية الجنسية – والتي ضمتها إلى مجموعة عبر أحد تطبيقات التواصل، ثم أرسلت إليها تعاقداً إلكترونياً بينها والشركة على تصويرها شهرياً نحو عشرين مقطع مصور لنفسها حال أدائها بعض الأغاني ونشرها عبر التطبيق بعناوين مختارة (Hashtags) مقابل تقاضيها نحو أربعمائة دولار شهرياً بتحويلات بنكية، على أن يزيد أجرها بزيادة متابعيها عبر التطبيق، وأنها اعتادت خلال العامين على تصوير ونشر المقاطع التي حددتها الشركة لها وكان غالبية متابعيها من الأطفال والشباب، وتقاضت أجورها عنها والتي تحددت بأعداد المتابعين لها ولحساباتها بسائر تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى.
[email protected]