موقع الحمرا الجمعة 23/05/2025 23:49
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. وقفُ التنسيقِ الأمني عزةٌ وكرامةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

وقفُ التنسيقِ الأمني عزةٌ وكرامةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 03/06/2020 19:18 | التعديل الأخير 03/06/2020 19:20

أياً كانت حقيقة نوايا السلطة الفلسطينية، وبغض النظر عن خلفيات قرارها، وما إذا كانت صادقة في موقفها، وحازمة في خيارها، ومصرة على تنفيذ تهديدها، وغير عابئةٍ بالعقوبات ولا خائفة من التهديدات، ولا تقلقها التصريحات الإسرائيلية، ولا تعنيها المواقف وردود الفعل الأمريكية، ولا تبالي بتهديدات فريدمان ولا تصريحات غرينبلانت، وتصر على المضي قدماً في الانسحاب من قيود التنسيق الأمني، وبراثن الارتباط مع الكيان الصهيوني، والتحلل من خارطة دايتون التي رسم خيوطها بدقةٍ، وحبك عقدها بطريقةٍ تجعل من السلطة الفلسطينية عيناً إسرائيلية، وأذناً تسمع وتراقب، وتدون وتسجل، وتضبط وتقمع، وتضرب وتبطش، وتعتقل وتعذب، وتسيء إلى الشعب الفلسطيني وتظلم.

 

وأياً كان الدافع وراء قرارها المتكرر وتهديدها الدائم، الذي أخذته بنفسها بناءً على قناعاتٍ راسخةٍ، وحقائق دامغةٍ، أو نتيجة يأسٍ وقنوطٍ، وانعدام الفرص وانسداد الطرق، بعد فوز اليمين الإسرائيلي مجدداً برئاسة نتنياهو المتحالف مع اليمين المتطرف والجنرالات الحاقدين.

 

وسواء كان القرار استراتيجياً ثابتاً، أو تكتيكياً مؤقتاً، فإنه يبقى قراراً صائباً وموقفاً لازماً تأخر صدروه، وتعطل تنفيذه، وحلم الشعب الفلسطيني كله كثيراً باتخاذه، وتمنى صدق سلطته في تنفيذه، فقد تأذى من معرة التنسيق الأمني كثيراً، وتضرر بسببه نضاله وعانت منه مقاومته، وأساء إلى تاريخه المشرف وإلى قضيته الوطنية، وشوه صورته البهية ولطخ سمعته الطاهرة، وأطلق العنان للأصوات الشاذة والأنظمة المنحرفة، لتتخذ منه وسيلةً للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومبرراً للانفتاح عليه والتعاون معه.

 

يكاد الفلسطينيون لا يصدقون أن سلطتهم قد مضت في قرارها، والتزمت بوعدها، وانسحبت من مراكز الارتباط والمواقع الأمنية المشتركة، وكفت عن إفساح الطريق لجيش العدو ليقتحم، وامتنعت عن تزويده بالمعلومات ليعتقل، وتوقفت عن القيام بمهامه القذرة بالإنابة، فتنفس الفلسطينيون الصعداء، وحمدوا الله عز وجل إذ تخلصوا من سبة التنسيق، وتبرأوا من تهمته، وتطهروا من رجسه، وانعتقوا من ربقته، وتحرروا من قيده، وثاروا بشرفٍ على ذله وهوانه، فهذا التنسيق ليس إلا وصفاً مخففاً أو اسماً مزوراً للعمالة والجاسوسية، التي يبرأ منها الشعب الفلسطيني ويستعيذ بالله السميع العليم من شرورها وآثامها.

 

صُدمَ العدو الصهيوني بجدية موقف السلطة الفلسطينية وارتبك، وشكا إلى الإدارة الأمريكية وطلب منها التدخل، وأرسل إلى رئاستها رسائل عديدة، عربية ودولية، مباشرة وغير مباشرة، خشنة وقاسية، وناعمة ورقيقة، اقتصادية واجتماعية، وسياسية وأمنية، يدعوها للتراجع عن قرارها، والعدول عن موقفها، والعودة إلى مربعات التنسيق الأمني والتفاهم الثنائي، ولعله سيستمر في محاولاته لي عنق السلطة وثنيها عن قرارها، مخافة أن ينكسر عنقه، ويفقد حياة التائهين من جنوده، والمتجاوزين من مستوطنيه.

 

شعر العدو الصهيوني بأن يده قد قطعت، وأن عينه قد فقئت، وأنه بات عاجزاً عن القيام بما اعتاد عليه، بعد أن أصبح في مواجهة الشعب وعلى تماسٍ من رجال المقاومة، الذين ربما تصلهم أسلحة جديدة وعتاد عسكري، أو قد يمتلكون قدرات قتالية نوعية، توفرها مخازن الأجهزة الأمنية ومقراتها، ويتبرع بها رجالها ويقدمها بحماسٍ عناصرها.

 

بات العدو في ظل هذا القرار محتاراً بين الأمن والمواجهة، التي كان لسنواتٍ طويلةٍ في مأمنٍ منها، إذ كفته السلطة مؤونة الاشتباك مع الشعب والاصطدام مع عناصر المقاومة، الذين ينتشرون في مناطق الضفة الغربية، ويتوزعون في قراها ومدنها، ويحلمون بالمواجهة، ويتطلعون إلى الاشتباك، ويتلمظون بشغفٍ للانقضاض، ولعلهم يملكون القدرة على الفعل والمبادرة لولا عيون أجهزة أمن السلطة وسجونها المفتوحة.

 

إنها فرصة فلسطينية كبيرة، وخطوة وطنية متأخرة، لا ينبغي التراجع عنها مهما كانت الأسباب، ولا يجوز العبث بمشاعر الشعب الفلسطيني وروحه الوطنية، الذي فرح بهذا الإجراء، وسعد كثيراً بهذا القرار، فالعدو الإسرائيلي هو المتضرر والخاسر الوحيد، وهو الذي انقطعت به السبل وغرقت به السفن، فلا تنقذه السلطة، ولا تمد له طود النجاة، إذ لن يصبر على التيه والعمى، والعجز والشلل، وغياب الأمن وهاجس المقاومة، وسيجد نفسه مضطراً بالقيام بوظائفه كسلطة احتلالٍ تجاه شعبٍ يحتل أرضه، وفقاً لكل الاتفاقيات الدولية التي تحكم العلاقة بين قوى الاحتلال والشعوب الخاضعة له.

 

ولتعلم السلطة الفلسطينية أن شعبها حرٌ عزيزٌ، أبيٌ كريمٌ، شريفٌ أصيلٌ، لا يقايض شرفه بكسرة خبز، ولا يستبدل جوعه بفتات طعامٍ، ولا يذله الحصار، ولا تخضعه ممارسات الاحتلال، ولن يسكت عن نوايا الضم وقرارات حكومة التوسع والاستيطان، وسيسقط بقوته سياسات الاحتلال وسينتصر عليه، وسينال منه ما يتطلع إليه ويصبو له، وهو يثق بعد الله عز وجل بقوته ومقاومته، وثباته وصموده، ويقينه وإصراره، فلا تخذله سلطته، ولا تغدر به قيادته، ولا تعبث بقضيته وتتلاعب بمصيره، ولتمض في موقفها، ولتراكم عليه الجديد الأفضل، تنسيقاً مع القوى الفلسطينية، والتفاتاً إلى مصالح الشعب الفلسطيني وانحيازاً له، فذاك هو سبيل النجاة، والخطوة الأولى نحو استعادة القرار الوطني الفلسطيني الحر والموحد.

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

ادمغة مسروقة عالميات اخبار محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه لاجئ المتوسط انقاذ مركز محمود درويش عرابة رجال في الشمس البروكلي فوائد تصميم ديكور منزل كعكة التوت البوظة المغار اطلاق رصاص اعتقال اخبار محلية اخبار محليه محلية اطلاق اعراس اردوغان فوز العدالة والتنمية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development