تم يوم الاثنين 6.4.2020، افتتاح مقرّ الطوارئ القطري في المجتمع العربي في النقب، بمبادرة من مؤسّسة أجيك- معهد النقب، مؤسسة شتيل, المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها, مؤسسات المجتمع المدني، المجالس القطرية والمحلية وبعض المؤسسات الحكومية.
وسيعمل مقرّ الطوارئ القطري للمجتمع العربي في النقب، ومقره قرية "أبو تلول"، بالتزامن مع باقي مقرّات الطوارئ التي تنشط في هذه الأيام في جميع أنحاء البلاد وفقًا للتعليمات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة. يرتكز عمل المقرّ على تضمين وتنسيق الاحتياجات والموارد في السلطات المحلية العربية والقرى غير المعترف بها في النقب.هذا ويذكر أن من ضمن أهداف هذا المقرّ هي مسح احتياجات السكّان في القرى من خلال القيادات المحلية، طواقم الحصانة الاجتماعية، السلطات المحلية، الشركاء ووسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، بهدف تجنيد الموارد المتاحة من المكاتب الحكومية، المجالس المحليّة، المنظّمات والمتبرّعين.
خلال العمل اليومي، يتواصل المتطوعون في البلدات مع سكان القرى بهدف توفير احتياجاتهم الى جانب توفير خط طوارئ يعمل يوميَا خلال ساعات النهار، الأمر الذي من شأنه تسهيل عمل المشرفين.
تكمن أهمية هذا العمل في تقديم فرصة للتطوّع حتّى في أكثر الأوقات صعوبة، وتقديم المساعدة للحدّ من انتشار وباء كورونا في القرى العربية المعترف بها وغير المعترف بها في النقب، والتي يعيش فيها أكثر من 260 ألف مواطن عربي بدوي يعانون بشكل يومي من نقص في البنى التحتية، الأمر الذي يصعب أكثر عند حدوث الأزمات.
من المهم ذكره أنّه وبفضل العمل المشترك مع جميع الهيئات الفاعلة والنشطة في الميدان يمكننا ضمان استمرارية ونجاح محاربة انتشار الوباء في هذه الظروف الصعبة، وبالتالي رصد الموارد اللازمة لاحتياجات سكان القرى.
[email protected]