موقع الحمرا الثلاثاء 20/05/2025 04:25
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. الموساد من اليورانيوم المخصب إلى أجهزة التنفس الصناعية / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

الموساد من اليورانيوم المخصب إلى أجهزة التنفس الصناعية / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 03/04/2020 18:48 | التعديل الأخير 03/04/2020 18:46

يبدو أن عمليات جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" لا تقتصر فقط على عمليات التجسس والمراقبة، وجمع المعلومات وزرع العملاء، وتنفيذ المهام وتصفية الشخصيات في الخارج، وخلق البلابل وصناعة الفتن، وإشعال فتائل الحروب الأهلية والصراعات الطائفية، وتوريد الأسلحة وتدريب المليشيات، وسرقة المعلومات ونشر المخدرات، ومحاربة العلماء وقتل الطلاب النجباء، ­­وغير ذلك من العمليات الأمنية التي تختص بها أجهزة المخابرات الخارجية لمختلف الدول القوية، التي تتشابه تقريباً في مهامها، ولكنها تتمايز في قدراتها وتختلف في إمكانياتها، إلا أن اهتماماتها تكاد تكون واحدة، وقد تتقاطع جهودها وتشترك فرقها الأمنية ومجموعاتها التنفيذية، وتتعاون جميعاً فيما بينها لإتمام مهامها، أكثر بكثيرٍ من منافستها لبعضها البعض.

 

لا تقتصر عمليات المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" على المهام التقليدية السالفة الذكر فقط، وإن كانت قد برعت ونجحت في كثيرٍ منها، حيث تنشط خلاياها الأمنية في مختلف الساحات القريبة والبعيدة، والعدوة والصديقة، بصورةٍ سريةٍ غالباً وعلنيةٍ أحياناً، بل أخذت على عاتقها تنفيذ عشرات العمليات النوعية الأخرى المختلفة، التي تحدد الحالةُ الراهنةُ والمرحلةُ الزمنية مستوى خطورتها ودرجة أولويتها ومدى أهميتها، ومدى حاجة الكيان الصهيوني العاجلة لها، وقد لا تكون المهام أمنية في طبيعتها، أو سريةً في حاجتها، ولكن تنفيذها ليس سهلاً أو قد لا يكون ممكناً.

 

لهذا يلجأ رئيس حكومة الكيان الصهيوني وفق تقديره الشخصي، في حال عجز المؤسسات الرسمية المختصة، إلى تكليف جهاز الموساد بها، لما يتميز به عن غيره من المؤسسات الحكومية من قدراتٍ كبيرة وعلاقاتٍ أمنية واسعةٍ، وتجربةٍ عمليةٍ عميقةٍ، ودرايةٍ فنيةٍ غير قليلة، فقد أشرف جهاز الموساد على عمليات ترحيل آلاف اليهود الأفارقة واليمنيين وغيرهم، وتمكن من خلال عقد جسورٍ جويةٍ مموهةٍ تمر في أكثر من دولةٍ، من نقل المهاجرين اليهود بأمنٍ وسلامٍ إلى فلسطين المحتلة، ومن غير المستبعد أن يكون قد تعاون في هذا الشأن مع أجهزة مخابرات دولية وأخرى عربية لضمان نجاحه في مهمته، وفي المقابل فإنه يزود المتعاونين معه بالمعلومات التي يريدون، وينقل إليهم الخبرة والتجربة التي يحتاجون.

 

اليوم وفي ظل تفشي فيروس كورونا وتزايد مخاطره واتساع نطاقه، الذي اجتاح الكيان الصهيوني بصورةٍ مخيفةٍ، وتسبب في إصابة قرابة أربعة آلاف مستوطنٍ إسرائيلي، توفي ما يزيد على العشرة منهم، في حين أن إصابة عشراتٍ آخرين حرجة، ظهرت الحاجة الماسة في مختلف المستشفيات والمراكز الطبية والصحية الإسرائيلية، إلى أجهزة تنفس اصطناعية، وأجهزةٍ ومعداتٍ ومستحضرات فحص المرضى المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما لا يتوفر بالكميات الكافية لمواجهة الوباء والتصدي له، ما أدى إلى عجز المستشفيات وشكواها، فلجأت حكومة الكيان إلى تكليف جهاز الموساد بشخص رئيسه يوسي كوهين، بتوفير المطلوب للمستشفيات من مختلف الأجهزة والمعدات، وهو ما تم بالفعل بسرعةٍ كبيرةٍ وخلال فترةٍ قصيرةٍ، بغض النظر عن  مدى ملائمة الأجهزة والمعدات لشروط الفحص الطبي الدقيق، إلا أنه تمكن من توفيرها من مصادر مختلفة، ذكرت بعض وسائل الإعلام أن أغلبها من دولةٍ خليجية.

 

لا يستبعد المراقبون الإسرائيليون للأجهزة الطبية التي جلبها الموساد الإسرائيلي بطائرة خاصةٍ، سرقها أو هربها، أو يكون قد تعاون بشأنها مع عصاباتٍ دولية، وشبكات الإجرام العالمية، لضمان حصوله على ما يريد من أجهزةٍ ومعداتٍ، وهو الأمر الذي يذكرنا بشحنة اليورانيوم المخصب التي هربها الموساد الإسرائيلي من أوروبا منتصف خمسينيات القرن الماضي، التي تعاون بشأنها مع عصابات المافيا الدولية، بالإضافة إلى صفقات الأسلحة التي اشتراها من تشيكوسلوفاكيا بالتعاون مع العصابات الدولية، وعناصر أجهزة المخابرات الأوروبية التي تعمل بالمال وتنفذ بمقابلٍ مادي.

 

يدرك الإسرائيليون أنهم يعيشون مأزقاً حقيقياً يستهدف وجودهم أكثر من غيرهم، ويضر بهم أكثر من سواهم، فهم يخافون على حياتهم في فلسطين المحتلة، ويقلقون على سلامة مستوطنيهم، ويدركون أن جائحة كورونا قد تقضي على المئات أو الآلاف منهم، وفي حال وقع هذا المحظور فإن مشروعهم الاستيطاني سيكون في خطرٍ شديدٍ، وسيتعرض كيانهم لهزةٍ عنيفةٍ وسقطةٍ كبيرة.

فكيانهم الاستيطاني يقوم على المستوطنين، وبغيره لا يستقيم حالهم ولا يطول وجودهم، وهم في المنطقة والعالم كله أقلية غير كبيرة، ومجتمع مغلق على نفسه وغير منفتحٍ على غيره، وأي اهتزازٍ أو اضطرابٍ في التمثيل السكاني، أو زيادة في عدد الموتى من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية، سيلحق بهم ضرراً كبيراً وبكيانهم خطراً يفوق الحروب بكثيرٍ، ويمهد حسب اعتقادهم في العقد الثامن الملعون، الذي فيه يزول حكمهم، ويتفكك كيانهم، وتنتهي أحلامهم التوراتية والتلمودية.

 

لا يستنكف الموساد الإسرائيلي عن القيام بأي مهمةٍ تمليها عليه حكومته، ويشعر أنها تخدم مصالح كيانه، وتحفظ أمن وسلامة مستوطنيه، ولا يتردد في اللجوء إلى كل الوسائل القذرة والآليات المحرمة، أو السبل المشبوهة والعصابات المأجورة في سبيل الوصول إلى غاياته وتحقيق أهدافه، ولو كانت على حساب الآخرين أو تضر بهم ولا تنفعهم، فهذه هي طبيعتهم العنصرية التي عرفوا بها، وفطرتهم الخبيثة التي جبلوا عليها.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

مياه الجليل تساهم تسهيل عملية تزويد المياه سخنين مدارس مدرسه اخبار سخنين دوابشة قنبلة يدوية مقبرة ابطن رياضه رياضة عالمية بيل ريال حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح فيسبوك فيديو تحديث اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه دروز الابراج توقعات حظ برجك برطعة سلاح اعتقال
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development