أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن عناصر تشكيلات إرهابية فجروا، اليوم الثلاثاء، مدرعتين عسكريتين للقوات التركية في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري أوليغ جورافلوف، في بيان مساء اليوم الثلاثاء: "تواصل التشكيلات الإرهابية غير الخاضعة للجانب التركي اتخاذ عمليات لزعزعة الاستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأضاف جورافلوف: "تم يوم 24 مارس انفجار عبوات ناسفة يدوية الصنع زرعت من قبل الإرهابيين على طريق سارت عبره قافلة تركية خلال تنفيذها دورية قرب بلدة سفوهن في محافظة إدلب. وأدى الانفجار إلى إضرار عربتين مدرعتين وإصابة عسكريين تركيين اثنين".
وشدد على أن التشكيلات الإرهابية نفذت خلال الساعات الـ24 الماضية 7 عمليات قصف في منطقة إدلب، بينما لم يتم رصد أي انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
وختم بالقول: "يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح، وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في الأراضي التي تخضع لسيطرتهم".
وفي 5 مارس توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب وأردوغان، إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة وإنشاء "ممر آمن" في مساحات محددة على الطريق "M4" وإطلاق دوريات مشتركة.
وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعات المسلحة الموالية لتركيا تلتزم بشكل عام بوقف إطلاق النار، فيما تواصل تشكيلات "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا)، والتي رفضت هذا الاتفاق، شن الهجمات وعمليات القصف.
[email protected]