موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 02:19
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. ارتفاعُ نسبةِ التهربِ من الخدمةِ العسكريةِ الإسرائيليةِ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

ارتفاعُ نسبةِ التهربِ من الخدمةِ العسكريةِ الإسرائيليةِ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 18/03/2020 17:15 | التعديل الأخير 18/03/2020 17:15

رغم أن الهيئة العامة للكيان الصهيوني منذ التأسيس حتى اليوم تبدو عسكرية، فجميع فئات المجتمع الإسرائيلي من المتدينين والعلمانيين والشرقيين والغربيين يحملون السلاح ويتدربون عليه ويتنقلون به، وهم إما جنودٌ نظاميون في جيش الاحتلال أو جنودٌ وضباطٌ في الاحتياط، أو مستوطنون يحملون السلاح ويستخدمونه، أياً كان مستواهم الاجتماعي أو درجتهم العلمية ومنزلتهم الوظيفية، فهم جميعاً جنودٌ في جيشهم، ومقاتلون في كيانهم، ومسلحون في بيوتهم ومستوطناتهم.

 

هذا هو الحال الذي عُرِفَ به جيش الكيان واشتهر عنه، منذ أن كان تشكيلاً عصابياً حتى أصبح جيشاً نظامياً، فهو يضم نخبة مستوطنيهم وعلية مجتمعهم، ومنه خرجت كل القيادات الإسرائيلية السياسية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية، الذين حكموا الكيان وقادوا الجيش وتزعموا الأحزاب، حيث كان مفخرتهم ومحل تقديرهم وموضع ثقتهم، إذ شكل الحصن الذي يحميهم والدرع الذي يقيهم، والقوة التي تحفظهم، والذراع الطويلة التي تردع أعداءهم وتخيفهم.

 

إلا أن جيش النخبة قد تغيرت صورته وتبدلت هيئته، وتقلمت أظافره وخلعت أنيابه، وتعرت حقيقته وكسرت هيبته، ولم يعد هو الذي كان قديماً فلا يهزم، ولا المأمول منه حديثاً فلا يفشل، فقد تعرض لنكساتٍ وسقطاتٍ، وفضائح وسرقات، وفشل في العديد من مهامه، وعجز عن تحقيق الكثير من أهدافه، وفقد شبابه وحيويته، وأصبح يعاني مما تعاني منه الجيوش النظامية الهرمة.

 

فقد أخذت فئاتٌ غير قليلةٍ من المجتمع الإسرائيلي تعزف عنه، وتتهرب من الخدمة فيه والانتساب إليه، وهو الذي كان حتى سنواتٍ قليلةٍ مضت قمة نخبة مستوطنيهم وذروة سنام سكانهم، ولم تعد العقيدة الدينية التوراتية أو المفاهيم القومية الصهيونية قادرة على تأطير المجتمع وتأجيجه، وتوظيف طاقاته والاستفادة من قدراته كما كانت قديماً ونجحت، إذ تغيرت المفاهيم وتبدلت النظريات، ولم تعد شعارات التضحية ومبادئ الشعب اليهودي وأرض إسرائيل هي التي تحركهم وتشجعهم، وحلت مكانها المنافع الشخصية والمصالح الذاتية والمكتسبات الخاصة.

 

تشير أحدث الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية الخاصة بالجيش أن نسبة المتهربين من الخدمة العسكرية في تزايدٍ مستمر، وهي لا تقتصر فقط على المتدينين وطلاب المدارس الدينية الذين يشكلون نسبة 15.9%، وهي النسبة الأعلى بين مختلف الشرائح الإسرائيلية، وهي الظاهرة التي تسببت في خلق مشاكل وانقساماتٍ عمودية بين الأحزاب الدينية الرافضة للخدمة العسكرية، والأحزاب العلمانية الداعية إلى المساوة بين جميع مستوطني الكيان فيما يتعلق بالخدمة العسكرية والمدنية على السواء، دون أي استثناءاتٍ غير قانونية، رغم أن حكومة الكيان وقيادة أركان جيشه، باتت تضطر إلى منح علاواتٍ أو تقديم منحٍ مالية ومغرياتٍ مادية لجذب الشبان للخدمة العسكرية وتشجيعهم عليها.

 

وأظهرت الدراسة الإحصائية أن 2.4% من الشبان المؤهلين للجندية، يهربون من البلاد قبيل استحقاق وقت الخدمة العسكرية ولا يعودون إليها قبل سنواتٍ، وأن 2.5% يتقدمون إلى دوائر الخدمة العسكرية بمستنداتٍ ووثائق طبية تفيد بعدم أهليتهم الصحية للخدمة العسكرية، وأن 3.8% ممن تستوجب عليهم الخدمة العسكرية هم من المسجلين خطراً على الحياة العامة، لارتكابهم جرائم جنائية، أو ثبوت تعاطيهم للمخدرات، وجنوحهم نحو العنف الداخلي والجريمة المنظمة، وأن ما نسبتهم 8.3% هم من الذين يشكون من أمراضٍ نفسية وتقلباتٍ عقلية، ولديهم عقدة من الجيش والحرب ويخافون من مشاهد القتل والدماء، ولا يملكون القدرة على التصرف وقت الخطر وعند الشدائد، أو ممن يصابون بحالات هستيريا وذعرٍ، ويصفهم أخصائيون إسرائيليون أنهم لا يستطيعون خدمة أنفسهم دون مساعدةٍ من والديهم، وأنهم ما زالوا يتصرفون كصبيةٍ صغارٍ رغم أنهم تجاوزوا الثامنة عشر من عمرهم.

 

ولما كان جيش الكيان يسمح للمرأة بالخدمة العسكرية ويشجعها عليها، ويهيئ لها أنواع الخدمة التي تناسبها في مختلف قطاعات الجيش، علماً أنه سمح لها بقيادة الدبابات والطائرات الحربية، ما يعني أنها باتت تخدم في كل القطاعات العسكرية، إلا أن محاضر الجيش الرسمية تسجل كل يومٍ حوادث تحرشٍ ترقى أحياناً إلى درجة الاغتصاب لمجنداتٍ في الخدمة وفي أماكن عملهن الرسمي، الأمر الذي تسبب في تشويه صورة الجيش، خاصة أن من المتهمين بالتحرش قادة كبار وضباط من مختلف الرتب العسكرية، مما دفع بنسبةٍ غير ضئيلةٍ من النساء للعزوف عن الخدمة في الجيش وعدم التطوع فيه.

 

قد تتشابه هذه النسب مع دولٍ كثيرة في العالم، وقد لا تكون نتائج هذه الدراسة مخيفة أو مخلة بالتركيبة العسكرية للكيان الصهيوني، خاصةً أن ما يزيد عن 60% من الشبان ما زالوا يلتحقون بالخدمة العسكرية، ويتدرجون في السلك العسكري، لكن جنوح الشباب إلى الفرار وارتفاع النسبة، وتعمد السفر وتزوير الوثائق والاتفاق مع الأطباء والمصحات العامة، تؤكد أن هذه الظاهرة غير اعتيادية، وأنها تشكل خطراً على مستقبل الكيان وتفوقه العسكري، ورغم ذلك فإن جيش العدو ما زال يتمتع بقوةٍ ويتميز عن غيره من جيوش المنطقة تسليحاً وتدريباً وتأهيلاً، إلا أنه قيادته ترفع الصوت عالياً وتشكو من تفوق القوى غير الدولية، والمجموعات العسكرية غير النظامية، التي باتت تملك القوة العسكرية، والقرار المستقل، والإرادة الصادقة، والعزم المتين.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development