حذرت حركة كتائب حزب الله في العراق من استهداف العاملين ضد القوات الأمريكية، وباركت استهداف معسكر التاجي الليلة الماضية الذي خلف قتيلين أمريكيين وثالثا بريطانيا.
وذكر بيان عن الحركة اليوم أنه "على قوات الاحتلال تحمل نتائج وجودها غير الشرعي على أرض العراق العزيز، فتماديها واستخفافها بإرادة وكرامة الشعب العراقي لن يكون بلا ثمن، وحق مقاومة المحتلين والغزاة كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية".
وأضاف البيان: "نحن إذ نجدد طلبنا من الإخوة الذين يعتقدون ضرورة العمل ضد القوات المحتلة في هذه المرحلة أن يعرفوا عن أنفسهم حفاظا لتاريخهم وتضحياتهم وتجنبا للشبهات، ونؤكد أننا سندافع عنهم ونحذر من استهدافهم، هم أو أي من القوى والأفراد المعارضين لمشروع الاحتلال الخبيث، فالتعرض للأحرار سيوسع دائرة المواجهة بشكل كبير".
وتابع: "أما الذين سارعوا بالاستنكارات وإبداء تعاطفهم مع المجرمين، فنقول لهم، لو أنكم مارستم احتلالا لدولة ما، قتلتم قادة نصرها، وقصفتم المرابطين على حدوها من جندها، وصوت ممثلو شعبها على طردكم، فهل ستجدون من يدافع عن أو يمنحكم الشرعية كما تدافعون عن هؤلاء القتلة، بئس ما فعلتم، وتبا للعقول والنفوس الرخيصة أيا كان انتماؤها".
وختم البيان "نسأل الله أن يبارك بمنفذي العملية الجهادية الدقيقة التي استهدفت قوات الاحتلال الأميركي ويشد على أيديهم، فاختيارهم للوقت كان مناسبا جدا ولا يخلو من التوفيق، ونعتقد أنه الوقت الأنسب لاستئناف القوى الوطنية والشعبية عملياتها الجهادية لطرد الأشرار والمعتدين من أرض المقدسات".
[email protected]