لجنة التواصل ستستمر بالتواصل رماح يصوّبها- معين أبو عبيد
قرار استقالة الشيخ علي معدي من رئاسة لجنة التواصل الدرزية، عرب آل 48 الأسبوع الماضي كان مفاجئًا، وما زالت الأسباب والدوافع غامضة وتثير التساؤلات، واتضح أن الشيخ علي مُصر على عدم الإفصاح عن الأسباب ولم يُصرّح حتى اعداد هذا التقرير، ولو برمز بسيط رغم محاولة الصحافيين.
وأكّد في حديث أجريته معه، أنه لا يستطيع أن يتطرق إلى أسباب الاستقالة مؤكدًا أن هذا قد يضر بمشروع وأهداف اللجنة ويؤثر على عملها. وجدير بالذكر أنّ الشيخ معدي كان قد دعى، الأسبوع الماضي إلى اجتماع طارئ ومفاجئ لأعضاء اللجنة في منزله في يركا خلاله أعلن عن استقالته نهائيًا من رئاسة اللجنة وجاء في بيانه المختصر:
أنا الموقع أدناه علي معدي، أعلن استقالتي من رئاسة لجنة التواصل الدرزية وسأبقى جنديًا مخلصاً في الدفاع عن هوية وانتماء هذه العشيرة المعروفيّة، حقوقها وكرامتها.
الشّيخ معدي شغل هذا المنصب منذ تأسيس اللجنة عام 2004، حيث خدمها بكل اخلاص ومسؤولية. ويعتبر التواصل مع إخواننا في سوريا حق شرعي، ديني وانساني لا يمكن التنازل عنه بأي ثمن.
مواقف الشيخ علي معروفة وثابتة، حافظ عليها بكل شجاعة كونها نابعة من عقيدة وايمان، يعارض قانون التجنيد الاجباري وكل قانون يمس بكرامة الطائفة تحديدًا والمجتمع عامةً.
[email protected]