قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، محمد نهاونديان، إن عائدات الصين من تصدير ألعاب الأطفال تجاوزت عائدات إيران من بيع النفط العام الماضي.
ودعا نهاونديان خلال افتتاح المهرجان الوطني الخامس للألعاب إلى "أخذ صناعة ألعاب الأطفال على محمل الجد، لأنها طريقة جيدة للتعامل مع العقوبات"، مضيفا أنه يجب "اغتنام كل فرصة لمواجهة العقوبات".
وحث المسؤول الإيراني المنتجين الإيرانيين على التنافس مع المنتجين الأجانب في مجال تصنيع ألعاب الأطفال والمشاركة في المعارض الدولية الخاصة بهذا القطاع.
وفي نفس السياق، أكد رئیس غرفة التجارة الإيرانية - الصینیة، مجید رضا حریري، استمرار التعاون التجاري بین طهران وبكين، لافتا إلى أن ضغوط العقوبات لن تؤثر على هذا التعاون على المدى الطویل.
وأشار إلى أن حاجة الاقتصاد الصيني إلى المنتجات النفطیة والبتروكيماویة الإيرانية وحاجة إيران للسلع الصناعية والمنتجات الاستهلاكية جعلت من الصين شريكا رئيسيا للاقتصاد الإيراني على مدار الأعوام، موضحا أن الصين تبقى الشريك التجاري الرئيسي لإيران.
[email protected]