*جبارين يزور رئيس مجلس كفر ياسيف شادي شويري بعد اطلاق الرصاص على بيته
*شادي شويري: الاعتداء لن يزيدني الا اصرارًا على اداء عملي بأمانة وإخلاص تجاه بلدي
في أعقاب الإعتداء السافر واطلاق الرصاص ليلة أمس على منزل رئيس مجلس كفر ياسيف المحلي، المحامي شادي شويري، عقد مجلس كفر ياسيف جلسةً طارئة استنكارًا للاعتداء ومن اجل اتخاذ خطوات احتجاجية في البلدة تضامنًا مع الرئيس شويري واستنكارًا للعنف والجريمة، وذلك بمشاركة النائب د. يوسف جبارين عن القائمة المشتركة.
وفي كلمته في افتتاحية جلسة المجلس المحلي، قال شويري: "لا اعتبر الاعتداء شخصيًا، بل هو اعتداءٌ على الصالح العام. اذا كانت هذه العناصر الإجراميّة تعتقدُ أنَّ بوسعها تحصيل شيءٍ من هذه الأعمال الدنيئة فهي مخطئة".
كما وتابع شويري: "هذا الاعتداء لن يزيدني الا اصرارًا على اداء عملي بأمانة وإخلاص تجاه أبناء بلدي".
وقال النائب يوسف جبارين في كلمته في الاجتماع الّذي شارك فيه العديد من المتضامنين من اهل كفر ياسيف والمنطقة: "هذا الإعتداء ليس على شخص شادي شويري فحسب، بل هو إعتداءٌ على مجتمعنا باكمله وعلينا جميعًا، وهذا يحتّم علينا تصعيد النضال ضد العنف والجريمة ومواصلة الضغط على الشرطة لتحقيق غايتنا بضمان مجتمعٍ آمن، خالٍ من العنف الجريمة".
كما واكّد جبارين: "عزيمة شادي شويري وأهالينا في كفر ياسيف وهمّتهم العالية تزيداني تفاؤلًا أن خفافيش الليل لن تثنينا ولن تثني شادي عن مواصلة العمل الوطني وخدمة كفرياسيف وكافة مجتمعنا العربي بعطاء كبير، بادارة ناجحة وبيد نظيفة".
هذا وعبّر المشاركون عن استنكارهم ورفضهم لهذا الاعتداء، كما وتوافدت العديد من الوفود الى منزل الرئيس شويري للتضامن معه، بالاضافة الى تنظيم وقفة احتجاجية في مركز البلدة.
ومن الجدير ذكره انه وفي ظل الاعتداءات المتكررة في الفترة الاخيرة على رؤساء سلطات محلية عربية ومنتخبي جمهور، تقدّم جبارين الى وزيريّ الداخلية والامن الداخلي بإستجوابٍ حول خطورة هذه الاعتداءات وضرورة تدخلهما لوضعِ حدٍ لها.
[email protected]