موقع الحمرا الأحد 07/09/2025 22:21
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. حق إسراء .. وفلسطيني يفجّر نفسه بفلسطيني بقلم: هاني المصري/

حق إسراء .. وفلسطيني يفجّر نفسه بفلسطيني بقلم: هاني المصري

نشر بـ 03/09/2019 15:49 | التعديل الأخير 03/09/2019 15:51

تعددت الروايات حول مقتل إسراء غريب. والرواية الأقرب إلى أن تكون صحيحة هي أنها قُتلت جراء الاعتداء عليها من أهلها على مراحل، كان آخرها عند خروجها من المستشفى عندما قام أخوها القادم من كندا، كما يتردد، بالمشاركة في الانتقام منها على "الذنب" الذي ارتكبته، وهو خروجها مع خطيبها برفقة أختها، وبعد الحصول على إذن من أمها، وتنزيل فيديو عن ذلك على حسابها على موقع "إنستغرام".

قد لا تكون هذه الرواية هي الصحيحة، وإن كانت هي المتداولة بانتظار الإعلان عن نتائج التحقيق. ولكن لماذا الميل العام لتصديقها، لسبب بسيط لكونها يمكن أن تحدث كما حدثت جرائم لا حصر لها على خلفية ما يزعم أنه الشرف، رغم أن الشرف منها بريء. بل إن ضحايا هذه الجرائم في الكثير من الأحيان يتبين أنهن عذراوات، ويكون سبب القتل التغطية على جرائم سفاح القربى، أو حرمان الضحية من الميراث، أو جراء خلاف حول أمر ما، أو استسهال اللجوء إلى العنف كدليل على انتشار ثقافة العنف، وبخاصة ضد الإناث.

يستخدم البعض الدين لتبرير هذه الجرائم، والدين بريء مما يدعون. فحتى إثبات الزنا في الدين الإسلامي يتطلب أربعة شهود، يرون الحادثة "كما يغيب المرود في المكحلة، والرشا في البئر"، وهذا الأمر إثباته شبه مستحيل، مما يدل على ضرورة الابتعاد عن الاتهام بالزنا لمجرد الشهبة، فضلًا عن تحريم قذف المحصنات كما ورد في القرآن الكريم. فجذر هذه الجرائم، التي تبلغ العشرات في كل عام، يكمن في لجوء البعض إلى تفسير الدين وتوظيفه لخدمة مصالح فردية، وتجسيدًا لعادات وتقاليد أكل عليها الدهر وشرب.

كفى. فالمرأة ليست عورة، ولا ناقصة عقل ودين، وليس مكانها المنزل وخدمة الرجل (الزوج والأب والأخ)، فهي نصف المجتمع. وإذا لم تكن حرة، وتتمتع بحقوقها كاملة، فلا يمكن للمجتمع أن يكون حرًا، ويقوم بواجباته كما يجب. وإذا مارست المرأة حقها في العمل، فهي تعاني من واقع عدم المساواة بين الجنسين وهيمنة الثقافة الذكورية، ولذلك تتعرض للاضطهاد داخل المنزل بلعب دور الأم والمربية والمطيعة للزوج، وخارج المنزل من خلال عدم أخذ راتب مساوٍ لراتب الرجل، فضلًا عن تعرضها للتحرش، وحتى عدم توظيفها في الوظائف العليا والوصول إلى مواقع صنع القرار.

آن الأوان للوقوف في وجه الجرائم المختلفة ضد المرأة، والأهم والأساس العمل على مختلف المستويات لتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، ليس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال المختلفة فقط، وإنما عبر تنظيم حملات وطنية مستمرة ومتعاظمة لإعطاء المرأة حقوقها غير منقوصة، وتوفير بيئة قانونية تصون هذه الحقوق، ولتكن البداية بإعطاء إسراء حقها بكشف الحقائق كاملة عن الجريمة التي ارتكبت بحقها، ومحاسبة الجناة بالعقاب الذي يستحقونه.

 

فلسطيني يفجر نفسه بفلسطيني

إن قيام مجموعة فلسطينية بتنظيم عمليات انتحارية ضد حواجز الشرطة في قطاع غزة، والإعلان عن اعتقال خلية تضم 10 أفراد، مع تردد معلومات بأنها جزء من مجموعة منظمة واسعة تضم العشرات، مركزين تقريبًا في تنظيم واحد وجامع واحد ومنطقة واحدة؛ لا يمكن اعتبارها حادثًا عابرًا والمرور عليها مرور الكرام، أو بالتغطية عليها بالقول إن المخابرات الفلسطينية تقف وراءها، فحتى لو ثبت وجود علاقة ما لأفراد من المخابرات أو غيرها بهذه الجرائم، وهذا مستبعد أن يكون تنفيذًا لقرار مركزي بنية مخطط إجرامي واسع، فلا يلغي ذلك أن هناك مجموعات تكفيرية داعشية تتبنى الفكر المنحرف الذي نما وينمو حيث يجد تربة خصبة في القطاع، جراء الأوضاع الكارثية التي يعيشها في ظل الحصار والعدوان وفقدان الأفق والأمل، والسيطرة الانفرادية لتنظيم على القطاع والثقافة التربية والأفكار المنتشرة بمسميات مختلفة، ما يساعد الأعداء وكل من تسول له نفسه العبث بالوضع الفلسطيني لبث الفتنة وتفتيت الشعب وبعثرة قواه وطاقاته. 

كما تجد هذه المجموعات جذورها في مدارس فكرية سلفية تنصب نفسها ممثلة لله على الأرض، تؤمن باحتكار الدين وإقصاء وتكفير الفكر الآخر حتى من مدارس دينية إسلامية أخرى. فالتكفير لا ينحصر بأصحاب الديانات الأخرى، والذين لا يؤمنون بأي دين، ولا بالقوميين والوطنيين واليساريين فقط، وإنما يصل إلى أصحاب الدين نفسه إذا لم يتفقوا مع رأي أصحاب الفكر المنحرف.

إذا أردنا معالجة سبب وصولنا إلى وضع يفجر الفلسطيني نفسه في فلسطيني آخر، فيجب أن نبحث في الأعماق ونعالج الجذور، معالجة فكرية ثقافية دينية سياسية اقتصادية اجتماعية وليست أمنية أساسًا، وهذه لا يتسع لها هذا التعليق.

يكمن الحل أولًا بفصل الدين عن الدولة، أي العلمانية التي لا تعني الإلحاد كما هو شائع، بل تعزيز الطابع المدني والتعددية في مختلف مناحي حياة المجتمع، فالكثير من العلمانيين متدينون، وتركيا التي يحكمها حزب العدالة الحزب الإسلامي دولة علمانية حتى الآن رغم تبوئه الحكم منذ فترة طويلة.

وثانيًا، بعدم السماح لكل من يفوض نفسه بتمثيل الدين واحتكاره والحديث باسم الله أو احتكار الحقيقة أو الوطنية. فالدين لله والوطن للجميع. ومن حقي الدفاع عن رأيي من دون الإجحاف بحق الآخرين في التعبير عن آرائهم، فتنتهي حريتك عندما تبدأ حرية غيرك.

إن التعددية بكل أشكالها الفكرية والسياسية والدينية والاجتماعية هي المصدر الأهم لاستمرار الأمم ومناعتها وتطورها. والتعددية الفلسطينية ساهمت أكثر من أي شيء آخر في إبقاء القضية الفلسطينية حية حتى الآن رغم الأهوال والحروب والمجازر والمؤامرات واختلال موازين القوى والأخطاء والخطايا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
غوتيريش يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن اغتيال 6 صحفيين في غزة

الثلاثاء 12/08/2025 19:51

غوتيريش يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن...

كلمات مفتاحية

غواصة روسيا داعش اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اقتصاد اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه هزه ارضيه الجنوب أغنى النجوم العرب وطن القاسم انتخابات الرامه مدرسة البشائر سخنين منتدى darkode.com قرصنه الالكترونية اعتقال عربي العالم كرة القدم فتيات عرابة مجد الكروم شركة الكهرباء العاصفة ناجمة قوة عليا اطباق جانبية مقبلات وصفات مقادير
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development