موقع الحمرا الأثنين 15/12/2025 21:57
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. حين وقف مرسيل ومحمود على مسرح جرش / جواد بولس/

حين وقف مرسيل ومحمود على مسرح جرش / جواد بولس

نشر بـ 09/08/2019 16:57 | التعديل الأخير 09/08/2019 16:58

كنت متعبًا وأقاوم، في ردهة الفندق التي لا تعرف طعم النوم، نعاسي اللحوح. انتصف ليل عمان ولم يبق في شوارع المدينة سوى القلق والساعون، بشقاء وبسهر، وراء لقمة الصبح، وبعض السمّار الذين لم يهتدوا إلى صدر نحلتهم فطفقوا يفتشون عن ركن قرمزي يلمّهم حتى يفرش لهم الفجر ذراعين من ندى وسفرجل. 

لم أحضر في الماضي أمسيات مهرجان جرش الأردنية ؛ فأبناء جيلي فُطروا على حب جلسات الطرب المحلية، أو كما أسميناها، معبّرين عن أمانينا المهزومة، بليالي الأنس ومجالس "الصهبجية ".

علمت أن الصديق مرسيل خليفة سيشارك في إحدى ليالي المهرجان الرئيسية، فتواصلنا وكان الحنين جسرًا بيننا ولهفة تموز غنجة لا تقاوم. ترددت قبل التواعد على اللقاء فالرحلة إلى الاردن لم تعد سهلة بالنسبة لي؛ السفر لمدة ساعتين ثم إتمام المعاملات وتعقيداتها في جهتيّ المعبر الحدودي، وبعدها استقلال التاكسي لعمان، كلّها صارت همًّا لمن صادَق، مثلي، بعد ستينه، الكنبة واستأمن الوحدة وعبّ الحكمة من بين دفّتي كتاب.

غلبني الشوق؛ فعمان كانت بالنسبة لنا، نحن العرب الجليليين الأقحاح، ملاذًا مدّنا بكل أسباب الفرح، وحُضنًا جمعنا بأعز "الدراويش" والأصدقاء. عمان التي صارت، بعد ذاك الآب الأسود، مأوى للذكريات، بقيت عندنا، رغم تزاحم الغمام، سماءً يرجو رضاها اليمام وقصيدة زاهية معلّقة على أطراف الصحراء.

زرتها مرارًا وكان مذاقها بصحبته أشهى. لا أذكر جميع تواريخ لقاءاتي بمحمود درويش فيها؛ لكنني لن أنسى يوم أنبأوني أن صحته في أمريكا قد تعقدت وبعض الأخبار أنذرت بحدوث الأسوأ. كنت في عمان لإجراء بعض التدابير واستعد لعودتي إلى البلاد حيث كنا ننتظر رجوعه من هيوستن معافى وسليمًا؛ فلقد أكد لنا، على لسان أطبائه، بأن العملية ستكون بسيطة وشبّهها، من باب المداعبة الذكية، بليس أكثر من مسألة  "كي القميص". 

في التاسع من آب عام 2008 فشلت العملية؛ وضاق قلب العاشق بالحياة وفاض من الدنف فحلّق نحو تلك القمة الشاهقة حيث ما زال هناك ينبض بالحكمة وبالحب وبالأسرار، وصاحبه يعيش بيننا ولم يرحل عنا أبدًا. لا أقول ذلك من باب المبالغة أو المجازية المألوفة، أو من دوافع دينية وايمانية؛ فلسوف يشهد معي جميع الأصدقاء على أننا لم نجتمع يومًا، منذ ذاك الآب، في أي مناسبة أو لقاء أو محض مصادفة، إلا وكان محمود الشقي، الدمث، النبيل، الغاضب، الجميل، المندفع، الأنيق، الكسول، المجتهد، الصديق، الصدوق، الكريم، المتواضع، القوي، المثقف، المستفز، المسالم، الحليم، العنيد، المتسامح، القلق، الذكي، المتأني، الواثق، المتسائل، الباحث، الحازم، المتردد، الصبور، الغيور، الرقيق، العاصف، السمح، موجودًا معنا وبيننا يشاركنا الأحاديث والقصيد والغناء والرأي الصريح ويفتي في شؤون الدنيا والهوى والوطن والدين.   

قضي الأمر ؛ فمرسيل في جرش يعني موعدا مع الجوى واغفاءة على صدر الريح والوجع.

أحسسنا بحدوث فوضى خفيفة، فتبيّن أن بعض الموظفين ومنظمي المهرجان قد خرجوا لاستقباله في مدخل الفندق ثم عادوا وهو يتقدمهم. كان عوده ملقىً، كالعادة، على كتفه وهو يمشي ببطء على ايقاع ريشة تنقر خصر وتر.

بدا منهكًا أو ربما كان سارحًا يفتش عن لحن عصيّ في حلق العدم. تقدم نحونا مبتسمًا كطفل. احتضنني بدفء وسلّم كما يسلّم زهر اللوز على الحسون؛ مرّت لحظتان من فوضى اللقاء، لا أكثر، حتى استعدنا توازن المكان؛ فبدأ يسألني عن صمت النايات في بلدي، وكنت أحاول أن أنسى عتاب الخشب للنهر وعذابات جواز السفر.

سألته عن ضيعته "عمشيت" التي زوّرني حاراتها وحكى لي قصص أزقتها الساحرة وعن بحرها العتيق. ذكّرته بجبيل وبمينائها الذي يشبه ميناء عكا، وبطريقنا إلى بشرّي جبران. تذكّرت أمامه كيف صليت أنا وأصحابي على أدراج بعلبك حين وقفنا هناك غير مصدقين أنفسنا ورددنا مع صوت فيروز : "هون نحنا هون ، لوين بدنا نروح، يا قلب يا مشبك بحجارة بعلبك، عالدهر عاسنين العمر ".  

برقت عيناه ؛ استل مداد روحه وحدثني عن وطنه الذي من نتف الورد وعن رفاق له "كانوا يعبرون الجسر في الصبح خفافًا" حيث كانت أضلعه "تمتد لهم جسرًا وطيد". كان غاضبًا على جميع تجار بلاده الفاسدين وباعة الشرق الفرّيسي أكثر من غضب بحر على أصدافه الفارغة. لم يكترث لأراجيفهم حين رفض أن يفتتح أمسيته في مهرجان بعلبك بالنشيد الوطني اللبناني وعندما. افع عن حرية التعبير والغناء، فلامه المزايدون والانتهازيون والطائفيون والمفتنون وطالبوا بمحاكمته من أجل قصيدة ونوتة؛ فردّ، على كل من هاجمه وعلى من ادّعى غيرةً على المسيح بلغة لا يجيدها إلا الأحرار الحقيقيون وقال لهم : "كنا نذهب الى الكنيسة حفاة وكانت أرجلنا ناعمة كالحرير ؛ كثيرا ما كنا نحلم بالمسيح الذي لنا. المسيح الذي لا تأسره المؤسسات المتحجرة ولا تتاجر به حضارات قاتلة. أين وجه المسيح في هذا الاجتماع الصارخ مع صور القديسين والجموع؛ لم أجده لم أجد من تطلعت لأجده لأنه كان قد هجر دنياكم ومات ضد الموت كله. سيدي: إحمل صليبك واتبعنا على الارض".

كان فمه وهو يقرأ قريبًا من وجهي وكانت تناهيده تخرج برقة الفل وعيناه مكسوّتين بحنان ملائكي. كنت انظر إليه وأقاوم دمعتين حرّتين في كبدي.  

في الغد تجمّع عشرات الصحفيين في قاعة اعدت خصيصًا للقائه. سألوه عن بعلبك وعن تمرده غير المألوف في زماننا ولماذا رفض أن يغني "كلنا للوطن". كان حازمًا كالنور، فعرّى الرياء في بلاده ومقت الطائفية وتمنى، بالمقابل، لجميع اللبنانيين أن "يصبحوا على وطن".

لم ننتظر طويلًا حتى حضر محمود درويش إلى القاعة وملأها بهجة وضجيجًا. راحت الأسئلة تنهال على مرسيل وكلها تتمحور حول علاقته مع محمود درويش وتلك التبادلية الوثيقة بين موسيقاه وقصائد الشاعر. كان مرسيل ذكيًا ومباشرًا وصادقًا فأكد لهم بحفاوة كيف استفادت موسيقاه من القصيدة الدرويشية وكيف، من ثم، استفاد الناس من أغنياته. أجاب بتواضع ولم يخفِ حبه الكبير لمحمود فأكّد على عفوية العلاقة بينهما وصدقها خلال مسيرة بدأت منذ أكثر من أربعة عقود وما زالت حيّة لن تموت.

لقد واجه الأسئلة بجرأة وبشفافية كما يليق بالانسان الحر والمطلق وبالمبدعين الحقيقيين الذين لا يُعرفون الا بطبيعة واحدة اسمها الحياة.

جاء المساء وامتلأ مدرج جرش الجنوبي. لاحظت ان الجمهور مثّل بحضوره ثلاثة أجيال متعاقبة. الأول مَن تفتحت عيناه على مرسيل الثورة والتمرد وعلى قيم الحرية القصوى ورفض الهزيمة والكفاح؛  والثاني مِن جيل تعمّد في أجران من الحب وفي معابد التضحية والوفاء؛ والثالث هو الجيل الذي سيحمل رايات الوعد ويرفض الذل وسياسات قطف الراس وتصعير الخدود؛ فجميعهم جاءوا ليمدوا، مثله ومثل خليله الحاوي، أضلعهم جسورًا  "من كهوف الشرق، من مستنقع الشرق، إلى الشرق الجديد".

دخل الخليفة على ايقاع الأكف وهي تصفق له وفاءً، وكان هو ينحني للعهد واجلالا لتاريخ يقظ ولحاضر ملتبس؛ وكان يستقبل بكلماته الرقيقة رفيقه محمود درويش ويحييه ويوقفه معه على المسرح.  ويغني اشعاره فيعلّما الجماهير كيف بمقدورهم أن يصحوا على وطن وكيف سيكون نشيده الوطني، فيرددون وراءه فكّر بغيرك  "وأنت تعد فطورك فكّر بغيرك ، لا تنسى قوت الحمام، وانت تعود لبيت بيتك فكر بغيرك لا تنسى شعب الخيام..". ينتشي فضاء جرش ويعلو الهدير "على ايقاع السماع في مكان يلد المكان ويكلله بنسيم الريح وبانكسار الضوء على الوجوه".

وقفا أمامنا، هو ومحمود درويش، وثالثهم كان "باخوس" صانع الفرح القديم؛ ووقفنا آلافًا لا تريد لهذا الغناء أن ينتهي؛ وصلّينا بدموعنا من أجل أولادنا ومن رسموا لهم في الشرق خريطة الانسان وحاولوا بناء وطن من عزة لأمة صماء وسيّجوه بالحب وبالحرية وبالوفاء.

ودّعته ولا أعرف إن كنت سأرجع مرة أخرى إلى عمّان وسألت: يا حبنا، هل تدوم؟

فوقنا في طريق الغور رقص سرب من طيور الصحراء، كانت تزقزق، فسمعتها تغني لأجمل حب وتقول: "وجدنا غريبين يومًا وسنبقى رفيقين دوما".. فالى ملتقى.           

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


فلسطين على أعتاب انتفاضة جديدة - جواد بولس

فلسطين على أعتاب انتفاضة جديدة - جواد بولس

الأحد 30/11/2025 20:41

سيحلّ غدا، التاسع والعشرون من نوفمبر، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني؛ وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لتبقى قضية فلسطين ماثل...

القائمة المشتركة بين الحلم والاختبار -كتب: جواد بولس

القائمة المشتركة بين الحلم والاختبار -كتب: جواد بولس

السبت 15/11/2025 18:16

منذ اللحظة الأولى التي تشكّلت فيها "القائمة العربية المشتركة" في إسرائيل، بدا وكأنّ العرب في الداخل قد عثروا أخيرًا على صيغةٍ جامعة تعيد إليهم ما بدّد...

لجنة المتابعة العليا، شرعية قيد الامتحان -كتب: جواد بولس

لجنة المتابعة العليا، شرعية قيد الامتحان -كتب: جواد بولس

الأثنين 10/11/2025 22:21

من المقرر أن تنتخب هيئات "لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية" في اسرائيل رئيسها الجديد، بعد أن انتهت ولاية رئيسها الحالي، محمد بركة.

قانون الاعدام الاسرائيلي تشريع صاغه الرصاص وسبقته قذائف الطائرات - جواد بولس

قانون الاعدام الاسرائيلي تشريع صاغه الرصاص وسبقته قذائف الطائرات - جواد بولس

الأثنين 03/11/2025 14:58

مرة أخرى تشهد الكنيست نقاشات حول مطالبة عدد من أعضائها المشرّعين اقرار تعديل على القانون الجنائي الاسرائيلي يقضي بلزوم انزال عقوبة الاعدام بحق كل "اره...

مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل... جواد بولس

مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل... جواد بولس

الأربعاء 22/10/2025 20:50

انتهت يوم الاثنين الفائت مراسم الافراج عن 1968 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال الاسرائيلي، من بينهم 250 أسيرا من أصحاب أحكام المؤبدات وعدد من المحكومي...

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

الأكثر قراءة

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّاء تعرّضها لحادث طرق وقع بين مركبتين

الأثنين 24/11/2025 13:38

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّا...
جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم الشّاعر سميح القاسم تتألق في حفل المجلس الطلابي

الثلاثاء 09/12/2025 15:03

جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم ال...
عون يطلق مبادرة لحل الأزمة مع إسرائيل: جاهزون للمشاركة بمسار السلام

السبت 22/11/2025 14:46

عون يطلق مبادرة لحل الأزمة مع إسرائيل: ج...
بداية بلا نهاية  صرخة وعي في وجه التّقهقر حين تعجز المؤسّسات تبدأ الحكاية من جديد - معين أبو عبيد

الثلاثاء 25/11/2025 21:01

بداية بلا نهاية صرخة وعي في وجه التّقهق...
اتفاقية صلح بين عائلتي أبو شاح من مدينة شفا عمرو وعائلة أبو غوش من قرية أبو غوش

الخميس 20/11/2025 21:31

اتفاقية صلح بين عائلتي أبو شاح من مدينة...

كلمات مفتاحية

انجاز تاريخي كلية مسغاف سخنين للطب البديل الإغاثة الإسلامية أسبوع التوعية سوق العمل رياضه رياضه محليه سخنين شمعة ماء شحن هاتف المحمول فيديو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه خط صفد توقعات علماء طقس شتاء حافل بالامطار والثلوج مدارس مدرسه تخريج حفل الزراعيه الرامه وفيات عيلبون الله دير الأسد إعتقال عبوة ناسفة اخبار محلية اخبار محليه محلية فريج زيارة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development