موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 07:12
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. كشمير وفلسطين ولادةٌ مشوهةٌ وتصفيةٌ متوقعةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

كشمير وفلسطين ولادةٌ مشوهةٌ وتصفيةٌ متوقعةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 07/08/2019 16:35 | التعديل الأخير 07/08/2019 16:39

إنهما جرحا الأمة العربية والإسلامية المفتوح، ودمهما النازف منذ أمدٍ، وألمهما المستمر منذ عقودٍ، ووجعهما الدائم من سنين، فقد نكبت الأمة الإسلامية بهما في وقتٍ واحدٍ، وابتليت بهما في ظروفٍ متشابهةٍ وملابساتٍ واحدةٍ، فقد صنعتهما دولة الاستعمار الكبرى في العالم بريطانيا، وخلقتهما للأمة الإسلامية دُمَّلَاً في خاصرتها، وغصةً في قلبها، وشوكةً في حلقها.

 

تعمدت بريطانيا بخبثٍ شديدٍ ألا تترك مستعمراتها الإسلامية إلا بعد أن تفجرها بالبارود، وتزرع في أرضها الألغام، وتترك فيها مناطق متوترة، وأقاليم متنازعاً عليها ومختلفاً فيها، فأسست فيها مناخات توترٍ وأجواء حروبٍ لا تنتهي، وتدخلت بقوةٍ في تغيير معالمها وتبديل سكانها وطمس هويتها، وسهلت جلب غرباء إليها ليستوطنوا فيها، ويحتلوا أرض سكانها الأصليين وأهلها التاريخيين، وسلمتهم سلاحها وفتحت لهم معسكراتها، ليكونوا ضد السكان الأصليين للمنطقتين، وينتصروا عليهم بالقوة العسكرية والقدرات المادية.

 

إنها فلسطين العزيزة وكشمير الحبيبة، اللتان ولدتا في عامٍ واحدٍ تقريباً، إذ صدر بحقهما برعاية بريطانيا الاستعمارية قراراتُ تقسيمٍ في العام 1947، بدأ بقرار تشكيل إقليم كشمير وانتزاعه من محيطه وعمقه المسلم في باكستان، بعد حربٍ مهولةٍ شرد فيها مئات الآلاف من سكانها، وفرضت الهند في قسمها الأكبر سلطتها، ومارست فيه قمعها وعنفها، بل استخدمت ضدهم القوة المفرطة والعقاب الجماعي، إذ ضيقت على سكانها المسلمين وحرمتهم من توحيد أرضهم، وتواصل أهلهم، وتبادل الزيارات فيما بينهم، وعمدت إلى استهداف أبنائها بالقتل أو الاعتقال والتعذيب الشديد، وما زالت تمارس سياستها المتطرفة ضدهم، وتزيد أحقاد الهندوس عليهم، وتشجعهم على الفتك بهم والقضاء عليهم.

 

واستكملت بريطانيا مؤامرتها الخبيثة ومخططها الشيطاني المريد، بتمكين اليهود في فلسطين، وتسهيل هجرتهم إليها، وزودتهم بالسلاح والقدرات المادية، وفتحت لهم معسكراتها التدريبية، وحمت مستوطناتهم الجديدة وتجمعاتهم السكانية، ثم قامت تسهيل تأسيس كيانٍ صهيوني لهم في فلسطين، بعد حربٍ دمويةٍ ومجازر مهولة، تسببت في تشريد سكانها وإخراجهم من أرضهم وديارهم، وما زالت "إسرائيل" ماضية في سياستها، ومصرة على أهدافها، ولو كان فيها تهجير شعبٍ بأكمله، وحرمانه من حقه في العيش والحياة الكريمة، وحقه في أن تكون له دولة ووطن.

 

اليوم كشمير وفلسطين يواجهان نفس المصير، ويتعرضان إلى ذات المحنة، ويخوضان معاً معركة تقرير المصير والحفاظ على الهوية، وكأنه قدرهما البئيس وحظهما التعيس، أن يخلقا في عامٍ واحدٍ، على أيدي عدوٍ واحدٍ، وأن يتم التآمر عليهما لشطبهما وتصفيتهما في وقتٍ واحدٍ تقريباً، إذ أن المؤامرات العلنية والخفية تحدق بهما، وتهدف إلى تصفيتهما والقضاء عليهما، بعد أن اطمأنت الهند والكيان ومعهما الولايات المتحدة الأمريكية، أن أحداً لن يقوى على الوقوف ضدهم، أو الاعتراض عليهم، فالعرب والمسلمون منقسمون ومتفرقون، ومشتتون ومشرذمون، ولا حول لهم ولا قوة، ولا قدرة عندهم على تهديد العدو أو صده ومنعه.

 

فقد أصدر رئيس الوزراء الهندي قراراً بإلغاء اتفاقيات وتفاهمات العام 1947، تمهيداً لضم إقليم كشمير كلياً إلى الهند، والقضاء على حلم وحدة شطريها واجتماع أهلها، وشطب هويتها الإسلامية، وتشتيت من بقي من سكانها في عموم الهند، وقد انتشر فيها على الفور عشرات آلاف الجنود الهنود، استعداداً لصد أي حراك شعبي، ومواجهةِ أي عمل عسكري من سكان شطر كشمير، ولمنع دولة الباكستان الإسلامية من القيام بأي عمل مسلح، أو تهديد اتفاقيات السلم الموقعة بين البلدين، وكأنه قد أخذ الضوء الأخضر ممن زرع هذه الفتنة، وغرس هذا الخنجر في صدر المسلمين، ليباشر عملياً في إجراءات الضم وخطوات الإلحاق الرسمي بالدولة، وبسط السيادة الهندية عليها.

 

وفي الوقت نفسه ينشط صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير ومساعدوه بين عواصم المنطقة العربية والكيان الصهيوني، لتمرير صفقة القرن الأمريكية، التي تستهدف القضية الفلسطينية كلها، وتخطط لتصفيتها وتفكيك عقدها، وإزالة العقبات التي تعترض شطبها، أو تبقي على وجودها، وتساعد على استمرارها، مقابل أموالٍ يوزعونها، ومشاريع يقيمونها، وطرقٍ يشقونها، وفرص عملٍ يخلقونها، وتحسين ظاهري في سبل العيش ومظاهر الحياة، وقد تلجأ الإدارة الأمريكية إلى الشدة والعنف في مخاطبة أطراف الصفقة للقبول بها وتسهيل تنفيذها، بغض النظر عن رأي الفلسطينيين وموقفهم منها.

 

يبدو أن اليد التي تلاعبت بحقوقنا وعبثت بمقدساتنا وعاثت فساداً في بلادنا، هي يدٌ واحدةٌ وعقل مشترك، يتوارث الحقد والتآمر، ويصر على الفتن والكوارث، والحروب والتقاتل، ولعله ليس من قبيل الصدفة أن يُفتَحَ ملفا كشمير وفلسطين في وقتٍ واحدٍ، على قاعدة التصفية والشطب، فهاتين البقعتين من أرض العرب والمسلمين موضع تآمرٍ ومحل طمع، ولن يتوانَ أعداء هذه الأمة عن استغلال اللحظة الراهنة والفرصة المواتية، لحظة الضعف والتفكك والضياع، لينفذوا مخططاتهم، ويحققوا أحلامهم، والقضاء نهائياً على ما بقي من آمالنا، ولكنهم نسوا أن أرضنا هي جزءٌ من عقيدتنا، لا تفرط فيها الأجيال، ولا تتخلى عنها الشعوب، وسيخطئ جمع الشر وسيولون الدبر، فصبحنا بإذن الله آتٍ، وغدنا بالحرية أكيد، ووعد الله لنا بالنصر يقينٌ.       

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development