موقع الحمرا الثلاثاء 09/09/2025 20:13
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. أطفال فلسطين في مواجهة دولة قادتها بهامات في مستوى العشب / بقلم : تيسير خالد/

أطفال فلسطين في مواجهة دولة قادتها بهامات في مستوى العشب / بقلم : تيسير خالد

نشر بـ 31/07/2019 16:53

كانت السويد أول دولة في العالم تشرع قانوناً في العام 1979 يحرم إساءة التصرف مع الأطفال ، كان ذلك التاريخ محطة بداية في تشريع قوانين تسعى إلى حماية الطفل وتمكينه من حقوقه الكاملة، باعتباره فردًا ذا شخصية مستقلة.

 

ومنذ اقرار القانون ، الذي ينص على أنه لا يمكن للوالدين في المنزل أو المعلمين في المدارس استخدام أي نوع من أنواع العنف في تربية الأطفال أو حتى التعامل معهم بأساليب مُهينة ، فإن ضرب الطفل أو محاولة ترويعه يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، ولم يكن الغرض من إقرار القانون بهذه الطريقة وضع الآباء او المجتمع في زاويةٍ ضيقة، ولكن كانت هناك رغبة قوية لدى الحكومة السويدية لدفع المجتمع نحو تغيير أساليب التعامل مع الأطفال .

 

وفي العام 1989 اعترفت دول العالم المتحضرة بحاجة الأطفال إلى اتفاقية خاصة بهم تعترف بحقوقهم وتحميهم من العنف سواء في الاسرة الصغيرة او في المجتمع بشكل عام . وتعتبر اتفاقية حقوق الطفل الصك القانوني الدولي الأول الذي يلزم الدول الأطراف الاعتراف بالحقوق المدنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية للأطفال . وقد حققت الاتفاقية قبولا عالميا من حيث المبدأ وتم التصديق عليها من  نحو 193 طرف ، أي أكثر من الدول التي إعترفت باتفاقيات جنيف ، حيث تقوم اليونيسف بمهمة حماية حقوق الأطفال ومناصرتها ومساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة أمامهم .

 

وتتضمن اتفاقية حقوق الطفل 54 مادة، وبروتوكولان اختياريان. وهي تحدد بطريقة واضحة حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان دون  تمييز، وهذه الحقوق تغطي مساحة واسعة كحق الطفل في البقاء والتطور والنمو إلى أقصى حد، وحقه في الحماية من التأثيرات المضرة ومن سوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية ، وكل ما ينسجم مع الكرامة الإنسانية للطفل وتطوره وتنميته المنسجمة معها.

 

وفي العام 1991 وقعت اسرائيل على اتفاقية حقوق الطفل ، غير أنها تكاد تكون الوحيدة بين دول العالم التي لا تقيم وزنا لاتفاقية حقوق الطفل ، التي وقعت عليها وتعهدت باحترامها . نستدرك هنا للقول ان دولة اسرائيل تحترم تلك الاتفاقية ، إذا ما تعلق الأمر بطفل يهودي ولكنها تتجاهل الاتفاقية تماما كلما تعلق الأمر بطفل فلسطيني .  

 

الشواهد على ذلك يومية وتكاد لا تحصى . فجرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين لا تعرف الحدود ، وهي تتراوح بين الملاحقة والمطاردة الساخنة والاستدعاء لمراكز التحقيق كما هو الحال مع طفلين من بلدية العيسوية تراوحت اعمارهما بين 4 – 6 سنوات كالطفل محمد ربيع عليان والطفل قيس فراس عبيد من بلدة العيسوية وبين الاستهداف برصاصة في الرأس كما هو حال طفل كفر قدوم ، عبد الرحمن ياسر شتيوي ( 10 سنوات )  أو الموت حرقا دون رحمة كما كان حال طفل بلدة شعفاط محمد ابو خضير ( 16 ) عاما أوطفل قرية دوما الى الجنوب من مدينة نابلس علي دوابشه ( 18 ) شهرا . 

 

سلوك سلطات الاحتلال في التعامل مع أطفال فلسطين يعكس في الأيام الأخيرة حالة من الهيستيريا غير المسبوقة . فبعد أن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن استدعاء الطفل محمد ربيع عليان (4 سنوات)، من سكان بلدة العيسوية شرقي مدينة القدس المحتلة، للتحقيق معه بفعل تصدي المواطنين لنوايا شرطة الاحتلال  وبفعل التغطية الاعلامية الواسعة ، التي رافقت الحدث عاد عن تراجعه هذا وقام بمطاردة الطفل قيس فراس عبيد ( 6 سنوات ) من نفس البلدة في محاولة لاعتقاله والتحقيق معه بحجة مقاومة الاحتلال . التهمة الموجهة للطفلين هي مقاومة الاحتلال او محاولة رشق شرطة الاحتلال بالحجارة .

 

هذه نماذج باتت تتطلب تدخلا دوليا فعالا لتوفير الحماية لأطفال فلسطين تحت الاحتلال ، وخاصة من منظمة الامم المتحدة للطفولة ( اليونسيف ) وهي نماذج من سلوك قوات وشرطة الاحتلال في القدس وغيرها من المدن والقرى والمخيمات والمناطق في الضفة الغربية المحتلة ، وهو سلوك جرى تعزيزه والتوسع في ممارسته بعد القوانين  التي أقرها الكنسيت عندما صادق في حزيران/ يونيو 2015 على قانون يشدد عقوبة السجن الفعلي على راشقي الحجارة الفلسطينيين لتصل إلى عشرين عاما ، وسمح للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بتوسيع الصلاحيات الممنوحة لقوى الشرطة الإسرائيلية لإطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة وفوض الشرطة في القدس المحتلة ترويع الأطفال الفلسطينيين . كل هذا يحدث في دولة يخيم صمت القبورعلى قياداتها كلما تعلق الامر بأطفال فلسطين فتتحول الى قيادات بهامات في مستوى العشب . 

 

** عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية 

** عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...

كلمات مفتاحية

هل سيبقى فريق الاخوه عرابة الدرجة الثانية داعش أسماء جندي أمريكي الانترنت سمرا نادين نجيم مسلسل سمرا مشاهدة مباشرة مسلسل سمرا سمرا مسلسل بجودة عالية باسل غطاس الغاء بجروت مدرسة وادي العين مسيرة الكتاب الأغاني العربية العروسين زفاف اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه قلة النوم صحه محصول التمر نخيل مسجد عمر بن الخطاب عرابة عيلبون المجلس المحلي التيار
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development