قبل انتهاء محكوميتها في السّجن الذي قضت فيها 18 عامًا، تمّ اليوم الخميس إطلاق سراح دلال داوود من بلدة أبو سنان والتي أدينت بقتل زوجها، اثر تعرضها للإغتصاب والتعذيب والإعتداء الوحشي، حيث قدمت شكاوى عديدة للشرطة حول ما تعرضت له لكن الشرطة لم تحرك ساكناً، كما توجهت للمحكمة الشرعية بطلب الطلاق وانهاء العلاقة الزوجية، لكن المحكمة قررت اعادتها لبيتها، حتى انتهى الأمر بقتل الزوجة لزوجها.
الناشطة النسائية غدير هاني قالت : "هذه خطوة ممتازة مع أنها جاءت متأخرة، فالجميع يعلم أنها قتلت زوجها دفاعا عن النفس بعد التنكيل بها لسنوات". وأضافت: "لقد دفعت الثمن مرتين، وبالرغم من سنوات السجن الطويلة فهي ستكون مقيدة في السنتين القادمتين في هوستيل، لكي لا يشكل اطلاق سراحها خطرا عليها، وتتمكن من الاندماج مرة أخرى في المجتمع".
وختمت قائلة: "لقد بذلت النساء العربيات واليهودية - من أطر نسوية مختلفة - جهودا جبارة من أجل اطلاق سراح دلال، إلى جانب المرافعة القانونية التي حظيت بها من قبل حقوقيات رافعن عنها كل هذه السنوات بهدف إطلاق سراحها، ما حول القضية إلى جماهيرية".
[email protected]