موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 12:45
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. التضامن مع الممنوعين من النشر على الفيسبوك بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

التضامن مع الممنوعين من النشر على الفيسبوك بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

افنان شهوان
نشر بـ 08/06/2019 17:21

شهدت الأيامُ القليلة الماضية حملةً قاسية شنتها شركة فيسبوك، على مجموعةٍ كبيرةٍ من النشطاء والمثقفين والكتاب الفلسطينين، فأغلقت صفحاتهم، وحظرت أسماءهم، وحفظت هواتفهم، وعمدت إلى إغلاق كل صفحةٍ جديدةٍ يلجأون إلى فتحها، سواء كانت بأسمائهم العربية أو الانجليزية، أو تلك التي تحمل صورهم وفيها بعض المعلومات الخاصة بهم، وكنت واحداً من بين مئاتٍ طالهم الحظر والشطب والمنع، فيما يبدو أنها حملةٌ مقصودةٌ وقرارٌ مدروسٌ، وكأن هناك من يحرضهم على الشطب، ويدفعهم على الإغلاق، ويزودهم بالأسماء والبيانات، ويجدد دورياً معلوماته الخاصة التي يقدمها للشركة، لتبقى يقظة وحاضرة، تقف بالمرصاد لكل حسابٍ جديدٍ تشتبه به.

 

لم يعد الأمر خافياً على أحدٍ، ولسنا بحاجةٍ إلى كبير جهدٍ أو عظيم عناءٍ، لنعلم أن السبب وراء إغلاق الشركة لصفحات مئات المثقفين والكتاب الفلسطينيين، هو نشاطهم الدؤوب، ولسانهم الحر، وقلمهم السيال، وفكرهم الوقاد، وصدق لهجتهم، وقوة حجتهم، وفصل موقفهم وبيان كلمتهم، الأمر الذي من شأنه أن يغضب العدو الصهيوني ويستفزه، ويقلقه ويستنفره، فكيانهم يشعر بخوفٍ ممن يفضح سياستهم، ويكشف حقيقتهم، ويظهر سوأتهم، ويسلط الضوء على عيوبهم، ويعرف العالم بمخازيهم، ويفند بموضوعيةٍ خرافاتهم، ويبطل بالعلم أساطيرهم، فهو كيانٌ يقوم على تجهيل الضحية، ويريد أن يحرمها من وسائل تواصلها مع المجتمع الدولي، ويتطلع إلى القضاء على آليات عملها وفاعليتها.   

 

وفي المقابل فإننا نحن العرب والمسلمين نفتقر إلى وسائل بديلة وآليات عملٍ مشابهةٍ، واكتفينا بما قدمه الغرب لنا وسمح لنا باستعماله، لا كرماً وجوداً منه، ولا حسن أخلاقٍ فيه، وإنما ليستغلها في جمع المعلومات التي يريدها منها، وليحصل على ما لا يستطيع الحصول عليه من غيرنا، وليتمكن من اختراق مجتمعاتنا، والدخول إلى خصوصياتنا، وتسميم ثقافتنا وتغيير عاداتنا وتبديل قيمنا، ولعله نجح إلى درجةٍ كبيرةٍ في تحقيق أهدافه من خلال قبولنا بوسائله واعتمادنا عليها، وخضوعنا لشروطهم، التي لا تكف عن طلب المزيد من المعلومات الخاصة من مستخدميها، ولا يبدو أنه سيكون هناك بديلٌ عربيٌ أو إسلاميٌ آمنٌ، ينسجم مع قيمنا ويتفق مع ثقافتنا، ويحترم خصوصياتنا ولا يخترق حرماتنا.

 

ورغم أنه يستفيد من استخدامنا لأدواته، ويحقق مكاسب مادية من خلال خدماته التي يقدمها، إلا أن الغرب الذي هو المالك الحصري لهذه الشركات، والمتصرف السيد والوحيد فيها، فإنه يطردنا منها متى يشاء، ويشطب حساباتنا من شركته إذا أراد، ويلغي اشتراكاتنا عنده إذا رغب، فنحنُ عندهم لسنا أكثر من مستأجرين بشروطه، ونزلاء في نُزِلِهِ وفندقه، يسمح لنا بالإقامة فيه إذا إراد بعد أن ندفع له البدل الذي يريد، ويخرجنا منها إذا شاء ولو كنا ملتزمين بشروطه وخاضعين لأحكامه.

 

إنه لمن المعيب على شركةٍ عالميةٍ كبرى، متعددةِ الجنسياتِ وعابرةٍ للقاراتِ، يشترك فيها أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية، وتدعي أنها تقدم خدماتها للإنسان عامةً، ولا تفرق بين سكان الأرض على خلفية انتماءاتهم السياسية، أو أصولهم العرقية، أو ألوانهم ولسانهم ودينهم، أن ترتهن لكيانٍ وصفته الأمم المتحدة بأنه كيانٌ عنصري، وأنه دولة احتلالٍ واغتصابٍ، تخالف أنظمة الأمم المتحدة وتنتهك قوانينها وترفض الالتزام بقراراتها، إلا أنها رغم عنصرية هذا الكيان وحكومته، وظلمه وعدوانه وتمرده، إلا أنها تأتمر بأمره، وتنفذ سياسته، وتلتزم بتعليماته، وتطبق القواعد والنظم التي تخدم مشروعه، وتحظر كل من يقاومه أو يخالفه، أو يحرض على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني منه.

 

فهل نسمح لهذه الشركات ومن يديرها ويشرف عليها ويتابعها بتحقيق أهدافها من وراء إغلاق حسابات المثقفين والمفكرين والكتاب، وهم بلا شك إسرائيليون وصهاينة، أم نتصدى لهم ونتحداهم، ونقف في وجههم ونقاومهم، ونحاول أن نكون سنداً لمن أغلقت صفحته وتعطل حسابه، ونقوم مقامهم وننوب عنهم، فننشر ما يكتبون، ونعمم ما يريدون، ونسخر صفحاتنا كلها لهم، ونفتح منابرنا لكلمتهم، ونفسح المجال في صحفنا ومجلاتنا الورقية والاليكترونية لابداعاتهم وعطاءاتهم، فانشروا بكثافة، وعمموا بعنادٍ، واستمروا بعزمٍ وإيمانٍ.

 

وفي هذه المعركة التضامنية مع الحق يتساوى الفلسطينيون والعرب والمسلمون، وتشترك فيها المرأة إلى جانب الرجل، والشيخ والكهل مع الشاب والصبي، والطالب والعامل مع الأستاذ والموظف، فالكل مطالبٌ أن يساهم في معركة التنوير بجزءٍ من صفحته، وببعضٍ من جهده، وبزاويةٍ من موقعه، وبرابطٍ في حسابه، فبهذا نتضامن مع الممنوعين من النشر من كتابنا، ونفشل مخططات العدو، ونرد سهمه الذي أراد به لنا مقتلاً إلى نحره، ونثبت فعلاً أننا جميعاً في معركةٍ واحدةٍ، جنوداً في الميدان، ومقاومين في الفضاء الافتراضي، نتضامن معاً ونتآزر سوياً، لنستحق النصر ونستأهل الشرف والكرامة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

الابراج اليوم حظك Internet explorer مايكروسوفت انتحار 4806 اسرائيليا انتحروا خلال الاعوام 2000- 2013 عرابة أمسية احتفالية التطوع محمود درويش المشاريع التطوعية تنظيم الدولة الاسلامية داعش سويد سوريا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين القدس اسوار الطقس حالة الجو منخفض مشروب البروتين رياضة تعرفي أسباب العقم النساء مدارس مدرسه تخرج البعينه نجيدات
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development