موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 11:52
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. دبلوماسيةُ صفقةِ القرنِ نشطةٌ ووقحةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

دبلوماسيةُ صفقةِ القرنِ نشطةٌ ووقحةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

افنان شهوان
نشر بـ 30/05/2019 15:11

يبدو أن الإدارة الأمريكية قد أطلقت العنان لمنظمي صفقة القرن ومساعديهم، للقيام بأوسع حملة دبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط، وتنظيم زياراتٍ قصيرةٍ لعواصم القرار العربية والدولية المختلفة، للتأكيد على أهمية وجدية الصفقة، ومراجعة الأدوار المنوطة بأطرافها، وتوجيه دعواتٍ رسميةٍ لقادة الدول للمشاركة في الورشة الاقتصادية التي ستعقد في عاصمة البحرين المنامة نهاية الشهر القادم، التي يبدو أنها ستكون صافرة انطلاق الصفقة، وعلى جميع الدول المشاركة فيها بأعلى وأرفع مستوى، إذ لا يسمح بالغياب، ولا يقبل من أحدٍ التسويف أو العرقلة، بل يجب على كل الأطراف الحضور الفاعل والمشاركة الإيجابية.

 

قسم مساعدو الرئيس ترامب الأبعة الكبار الأدوار فيما بينهم، فذهب كبيرهم صهر الرئيس جاريد كوشنير الى الرباط وعمان، وهما العاصمتان العربيتان المعنيتان بالقدس، إذ ترأس الأولى لجنة القدس منذ تأسيسها نهاية ستينيات القرن الماضي، وتشرف الثانية على الإشراف على المسجد الأقصى وتدير الأماكن المقدسة في المدينة، حيث سيكون للعاصمتين دورٌ كبيرٌ في الصفقة، كونهما يضطلعان على أحد أهم ملفات القضية الفلسطينية، فضلاً عن أن عمان مرشحة لأن تجري تغييراً جذرياً في قوانينها، يسمح بموجبه بمنح الرقم الوطني لمئات آلاف الفلسطينيين، ومنحهم الجنسية الأردينة بكامل حقوقها وامتيازاتها.

 

ومن عمان سينتقل إلى الرياض حيث سيلتقي فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي تربطه معه علاقة صداقة وثيقةٍ ومصالح كبيرة، ويبدو أنهما متفاهمان كلياً على الصفقة، ولن يكون معه في حاجةٍ للضغط عليه أو إقناعه، فهو شريكٌ معه ومساعدٌ له، وماضٍ معه وينسق وإياه، وينتظر مثله التوقيت المناسب للإعلان عن المباشرة في تنفيذ بنود الصفقة، وقد سبقت وسائل إعلامه في الترويج لها والتبشير بها، وتهديد المعارضين لها والتعريض بهم، بل إن بعضهم أصبح يصف إسرائيل بالشريك ويبشر بزيارتها، ويدعو لإنصافها وتبرئتها، إذ أنها تتعرض لهجماتٍ واعتداءاتٍ فلسطينية تهدد أمنهم وحياة مستوطنيهم.

 

أما الغراب جون بولوتون رائد الفتنة وصانع الخراب، الذي يدق طبول الحرب ويهدد باستخدام القوة، فقد ذهب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يتوقع منها أن تكون واحدة من أكبر الممولين لمشاريع صفقة القرن الكبرى، وبدوره أكد لولي عهدها وجوب المشاركة في القمة الاقتصادية القادمة، والاستعداد للتعامل الإيجابي مع الملفات التي ستطرح على منصة المؤتمر.

 

ومن أبو ظبي سينتقل إلى مصر وبقية العواصم الخليجية، التي ستتلقى منه نفس التعليمات، وستسلم بطاقة الدعوة للمؤتمر، التي أعلنت غالبيتها عن نيتها المشاركة فيه قبل توجيه الدعوة الرسمية إليها، ومن المتوقع أن يشرف في المنامة على بعض التفاصيل المتعلقة بالمؤتمر.

وكان من قبل قد زار موسكو، وأطلع قيادة الكرملين على الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، وطلب منها تأييد خطتهم وإزالة العقبات من طريقها، فقد آن الأوان –بزعمهم- لإنهاء مشكلة الشرق الأوسط، وإيجاد حلٍ لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، والبحث عن حلولٍ اقتصادية تريحهم وتنعش حياتهم.

أما اليهوديان الصهيونيان المستوطنان الجنديان في جيش العدوان الإسرائيلي، ديفيد فريدمان وجيسون غرينبلات، فهما يقيمان في مدينة القدس المحتلة، وينسقان بدقةٍ مواقفهما مع الحكومة الإسرائيلية، وينقلان توجهات إدارتهما في واشنطن إلى قادة الكيان الصهيوني، حيث لا يخفون أبداً انحياز الإدارة الأمريكية معهم، وتفهمها لمواقفهم وتقديرها لحجم تنازلاتهم، ولا يترك المبعوثان الفَجَّان فرصةً أو مناسبةٍ إلا ويستغلانها في التأكيد على صفقة القرن، وتسريب بعض بنودها، أو نفي بعض ما يشاع عنها أو يسرب وينسب إليها.

وقد لا يضطر المندوبان الأمريكيان إلى منطقة الشرق الأوسط للقاء مسؤولين عربٍ آخرين، ورغم أنهما باتا يدركان أن الفلسطينيين جميعاً قد عزموا أمرهم ووحدوا كلمتهم على رفض صفقة القرن، إلا أنهما ما زالا يأملان ويبذلان أقصى الجهود لمقابلة مسؤولين فلسطينيين من السلطة الفلسطينية أو من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أو من عامة الفلسطينيين عموماً وشخصياتهم المستقلة.

 

الدبلوماسية الأمريكية دبلوماسية مزدوجة، تستخدم لغتين متناقضتين، فهي مع الكيان الصهيوني ناعمة ورقيقة، ولطيفة وودودة، وتخاطبها بأدب، وتسألها بهدوء، وتتوسل إليها برجاءٍ للقبول، وتتمنى عليها الصبر وعدم الضجر، وترجو منها الثقة والطمأنينة، وتسر إليها ناصحةً بصدقٍ أن مآلات الصفقة لصالحهم، ومستقبل المشروع يخدمهم، وأن بعض الصبر سيعود عليهم بالنفع الوفير والخير الكبير.

 

أما دبلوماسيتهم مع الأنظمة العربية المؤيدة والمعارضة لها، فهي دبلوماسية غير لائقة وليست مؤدبة، بل تحط من القدر وتخدش الكرامة، فهي خشنة وقاسية، وفظة وعنيفة، وسمجة ووقحة، وحادة وجارحة، ومباشرة وصريحة، إذ تأمرهم بالموافقة والقبول، والتسليم والانصياع، والعمل والتنفيذ، وتكلفهم بالتمويل والتسهيل، والتبرع والتنازل، وإلا فإن عصا التأديب تنظرهم، أو سيف القصاص يتعقبهم، والانقلابات تهددهم، والبدائل يتربصون بهم، والويل كل الويل لمن يعارض إرادتهم، أو يقف في طريقهم، أو يتردد في تنفيذ أوامرهم، وللأسف فقد خطعت الأنظمة لهم وقد نسوا أن الشرف كلمة حق، وأن الحياة وقفة عز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

الابراج اليوم حظك Internet explorer مايكروسوفت انتحار 4806 اسرائيليا انتحروا خلال الاعوام 2000- 2013 عرابة أمسية احتفالية التطوع محمود درويش المشاريع التطوعية تنظيم الدولة الاسلامية داعش سويد سوريا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين القدس اسوار الطقس حالة الجو منخفض مشروب البروتين رياضة تعرفي أسباب العقم النساء مدارس مدرسه تخرج البعينه نجيدات
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development