موقع الحمرا الأحد 06/07/2025 19:40
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. حلفُ بغدادَ المقيتُ يعودُ في ثوبٍ جديدٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

حلفُ بغدادَ المقيتُ يعودُ في ثوبٍ جديدٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

افنان شهوان
نشر بـ 28/05/2019 15:44

إنه نفس الحلف القديم السيئ السمعة والصيت، الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية ورعته بريطانيا العظمى في خمسينيات القرن الماضي، الذي ضم إلى جانب العراق الذي حملت عاصمته اسمه، فكان حلف بغداد، كلاً من بريطانيا وباكستان وتركيا وإيران، واستهدف في حينها الاتحاد السوفيتي والدول العربية والإسلامية التي كانت تدور في فلكه، وتلك التي كان يطمع أن يمتد نفوذه إليها، إلا أن حقيقة أهدافه كانت تتمثل في مواصلة استعمار البلاد العربية والإسلامية، وإستمرار خضوعها للسياسة الغربية، وضمان السيطرة على منابع النفط العربية الغنية، التي كانت آبارها آخذةً في الاكتشاف والتزايد.

 

اليوم يعود السيد الأمريكي من جديد ومعه بريطانيا إلى جانب الكيان الصهيوني، الذي غدا بالنسبة لبعض الأنظمة العربية حملاً وديعاً، وجاراً مستأنساً، وحليفاً صادقاً، لا خوف منه ولا شر متوقعٌ من جانبه، إذ غادر بزعمهم معسكر العداء ودخل معهم دائرة الأصدقاء، ولم يعد محتلاً غاصباً، ولا مجرماً قاتلاً، وكأنه لا يحتل القدس ولا يغتصب الأقصى، ولا يطرد الفلسطينيين ولا يهدم بيوتهم، ولا يعتدي عليهم ولا يشن الحروب ضدهم، الأمر الذي أهَّلَه حسب ظنهم لأن يشكل معهم الحلف القديم نفسه، إذ زالت الموانع وتلاشت الحواجز، وأصبح مأمون الجانب، موثوق الكلمة، يشكل لهم قوة ورفعة، ورهبة ومنعة، ويصد عنهم العدوان، ويمدهم بالقوة والسلاح، ويرد عنهم التغول والأطماع.

 

اليوم يعود ثلاثي الشر والمؤامرة، ليشكل الحلف السرطاني الخبيث، بثوبٍ جديدٍ وشعاراتٍ مختلفةٍ، وعلى أسسٍ غريبةٍ ولأهدافٍ متعددة، وقد ألحق فيه دولاً وأنظمةً، ارتضت أن تكون ذيولاً تابعةً وأدواتٍ للخدمة، وقبلت على نفسها أن تلعب في هذا الحلف التعيس أدواراً وضيعة، وأن تنفذ مهاماً قذرةً، وأن تدفع مقابل الخدمة أموالاً طائلةً، وأن تمول الأسياد المخططين بما يريدون وما يأمرون، وأن ترهن لهم خيرات بلادهم ومستقبل أوطانهم، مقابل وعدٍ مكذوبٍ لهم بالبقاء، وتعهدٍ مخادعٍ تجاههم بالحفاظ عليهم والدفاع عنهم، وكأنهم من يرسم الأقدار ويحفظ العهود، ويكتب الآجال ويحدد المصائر ويضمن النتائج.

 

أما أهداف هذا الحلف الجديد وريث البائد القديم، فهو تصفية القضية الفلسطينية وتفكيكها، ووضعٍ حدٍ نهائي لها والقضاء عليها، وتشتيت شعبها وتمزيق أهلها، والتسليم للعدو بأحقيته في أرضها، وبأصالة كيانه فوق ترابها، والقبول بالتنازل الحر عن القدس عاصمةً له، وبمقاسمته الأماكن المقدسة ووضعها تحت رعايته، والمباشرة الرسمية في تطبيع العلاقات العربية معه، ورفع أعلامه الزرقاء في سماء بلادنا، وفتح أوكار سفارته في عواصم بلداننا، وتبادل العلاقات الدبلوماسية والشعبية معه، والاستعداد لشراء التقانة والسلاح منه، والاستفادة من خبراته العلمية والتكنولوجية، في الصناعة والزراعة وآفاق الكمبيوتر والحوسبة، مقابل ملياراتٍ من الدولارات العربية تودع في بنوكه، هبةً ومنحةً، أو مساعدةً ووديعةً.

 

وبالمقابل ستتعهد أطراف هذا الحلف الشيطاني المريد كلهم، عرباً وغرباً، بمحاربة المقاومة الفلسطينية، والتضييق عليها، وتجفيف منابعها، وملاحقة رجالها، واعتقال نشطائها، والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني بشأنها، ليسهل عليه السيطرة عليها وإحباط عملياتها، وإفشال مخططاتها، ولعلها تمتلك الكثير مما قد تقدمه للعدو من معلوماتٍ وبياناتٍ تخص الفلسطينيين عموماً والمقاومة خصوصاً، إذ لا نقلل من حجم ما تملكه أجهزتها الأمنية ومؤسساتها العامة معلوماتٍ، ولهذا فإننا نشعر بالخطر الشديد من هذا الحلف ونخشى من أهدافه.

 

لن يكتفي هذا الحلف الجديد بإعلان الحرب على المقاومة الفلسطينية التي هي أساس الصراع في المنطقة، ولب الأزمة التاريخية المستعصية، بل سيوسع أهدافه الخبيثة ضد المقاومة العربية عموماً، وضد محور المقاومة كله، وفي المقدمة فيه الجمهورية الإسلامية في إيران، وضد حزب الله في لبنان، إذ يعتقدون أنهما حليفان للمقاومة الفلسطينية، وأنهما أحد أهم أسباب صمودها وثباتها، وأنهما يردفانها بالخبرة والتدريب، ويزودانها بالمال والسلاح، ويساهمان كثيراً في توجيهها وتقديم النصح لها.

 

لابد لهذا الحلف الجديد أن يسقط بسرعة، وينهار كلياً قبل أن يشتد عوده ويقوى، فاستمراره خطر، وبقاؤه يهدد منطقتنا العربية والإسلامية، ويهدد مستقبل شعوبها وينهب خيراتها ويسرق أموالها، والصمت عليه جريمة، والسكوت عنه يدعمه ويقويه، ويشجعه ويغريه، لذا لا بد بعد الوحدة الفلسطينية واتفاق أطرافها، سلطتها ومعارضتها على إسقاطه والتصدي له، من حراكٍ عربيٍ شعبيٍ وطنيٍ شاملٍ، لا يستثني عاصمةً ولا يغيب عن دولةٍ، لنجبر القادة والحكام على الانسحاب منه والتراجع عنه، تماماً كما أسقط أسلافنا حلف بغداد، وأفقدوه الدور التآمري الذي قام من أجله، وفككوا قواعد رعاته، وأخرجوهم من بلادنا مطرودين ملعونين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

مهلّبية الفريز الباردة المنعشة مئات المستوطنون المتطرفون قبر يوسف نابلس النقب اظلاق نار شرطه اعتقال نصائح إرشادات للتخفيف حساسية الطفل الطيبة اطلاق رصاص مباراة أبناء سخنين ملعب الدوحة بيتار القدس رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار الجيش الاسرائيلي غزة سلطه الاطفاء تشارك افتتاح العام الجديد مدرسة البشائر سخنين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development