يقول المثل الشعبي المصري: "يخلق من الشبه أربعين"، والحقيقة أنه ينطبق بشدة على النجمة شيرين عبد الوهاب، التي حصلت على شبيهة جديدة لها وهي الممثلة المكسيكية ياليتزا إبريسي Yalitza Aparicio، بطلة فيلم "روما" المرشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم غير ناطق بالإنكليزية، لتنضم لشبيهتها العراقية رؤى العزاوي، وأخرى كورية اكتشفتها المطربة أحلام!!
الفنانة المكسيكية ياليتزا إبريسي Yalitza Aparicio، استطاعت أن تخطف الأضواء خلال ظهورها في فيلم "روما"، بخاصة وأنه التجربة الأولى لها في عالم التمثيل، وتحدّث الجميع عن موهبتها إلا في مصر، فقد انشغل الجميع بوجه الشبه الكبير بينها وبين المطربة شيرين عبد الوهاب، بخاصة وأنّ ياليتزا تملك ملامح الوجه والشعر نفسها، مع اختلاف طفيف في درجة لون البشرة، والأهم أنها خضعت لجلسات تصوير أظهرتها من زوايا عدة، وكأنها شيرين عبد الوهاب.
"ياليتزا" عرفت الطريق إلى الشهرة بالصدفة، وذلك عندما شاهدها مخرج العمل ألفونسو كورون، خلال ذهابها إلى المدرسة، ليقوم بعدها بالحديث معها، ويعطيها بطولة العمل بشخصية الخادمة كليو، ونال الفيلم جوائز عالمية عدة من مهرجان فينيسيا والغولدن غلوب، وينتظر التتويج في حفل الأوسكار.
يروي الفيلم قصة، "كليو"، شابة من سكان "المكسيك" الأصليين، تم إرسالها من جانب عائلتها، التي كانت تقطن معهم في غرفة واحدة في ريف "المكسيك"، إلى "روما"، حي يقع في "Cuauhtémoc" في "مكسيكو سيتي"، لهذا سمّي الفيلم بهذا الاسم، للعمل خادمة لدى عائلة صغيرة من الطبقة المتوسطة، المكونة من الأم، "صوفيا"، وأربعة أطفال، تتواءم مع غياب زوجها، في حين تواجه "كليو"، أخبارًا مدمرة خاصة بها، تصرفها عن رعاية أبناء "صوفيا"، الذين تحبهم كما لو كانوا أطفالها، بينما تحاول أن تبني أحساسًا جديدًا بالحب، في ظل سياق اجتماعي تراتبي تتشابك فيه الطبقة الاجتماعية والعِرق بشكل متعاكس، تتصارع كل من "كليو" و"صوفيا" بهدوء، مع التغيرات التي تتسلل إلى منزل العائلة في بلد تشهد مواجهة بين ميليشيات تدعمها الحكومة ومتظاهرين من الطلاب.
[email protected]