موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 11:28
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. الانتصارُ للقدسِ بشرفٍ والثورةُ من أجلِها بالحقِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

الانتصارُ للقدسِ بشرفٍ والثورةُ من أجلِها بالحقِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

افنان شهوان
نشر بـ 18/01/2019 12:23

مما لا شك فيه أن مدينة القدس العربية الفلسطينية، القديمة العتيقة المقدسة، تتعرض لمؤامرة صهيو أمريكية كبيرة، تستهدف هويتها العربية الأصيلة وثوبها الفلسطيني القشيب، وتعتدي على معالمها المعمارية وآثارها الحضارية، وتتطاول على تراثها الديني الإسلامي والمسيحي، وتشوه قيمها المحفوظة وتقاليدها الموروثة، وتضيق  الخناق على سكانها وأهلها، وتهدم مساكنهم وبيوتهم، وتغلق محالهم ومتاجرهم، وتسحي هوياتهم وتلغي إقامتهم، وتطردهم وتبعدهم، وتعتقلهم وتحاكمهم، ضمن مخططٍ مدروسٍ وبرامج شيطانية معدة مسبقاً، تعدها هيئاتٌ صهيونية مختصةٌ، ويتعاور على تنفيذها رؤساء الحكومات المتعاقبون، ورؤساء بلدية القدس المنتخبون، الذين يتمون المخططات القديمة ويتعهدون الخطط اليهودية الجديدة.

مدينة القدس العربية الهوية والمنشأ، الإسلامية المسيحية الماضي والتاريخ، ينظر إليها الإسرائيليون على أنها قلب المشروع الصهيوني وعنوان عودتهم، وأساس أساطيرهم وعماد خرافاتهم، عاصمة ممالكهم القديمة، وموطن أنبيائهم ومسكن ملوكهم، فيها هيكلهم المقدس ومعبدهم القديم، يتطلعون إليها مدينةً موحدةً خالصةً لليهود دون غيرهم، لا يساكنهم فيها أحد، ولا يجاورهم فيها غيرهم، ويريدون من دول العالم أن تعترف بها عاصمةً موحدةً لكيانهم، ومدينة خالصةً لأبناء دينهم، ضمن دولةٍ يهودية القومية، صهيونية العقيدة، لئلا يكون للعرب والمسلمين فيها نصيبٌ أومكان، أو سلطةٌ وقرارٌ، وقد صدقهم البعض، وآمن بخرافاتهم بعض حلفائهم، فنقلوا إليها سفاراتهم، واعتمدوها في خطاباتهم الرسمية عاصمةً موحدةً للكيان الصهيوني.

أمام هذه المؤامرات الصهيونية الكبرى، ينبغي على العرب والمسلمين جميعاً، أن يهبوا للدفاع عن حقهم وحماية مدينتهم، وصد الاعتداءات عليها، ودعم أبنائها ومساندة سكانها، للحفاظ على هويتها العربية وتراثها الحضاري العظيم، إذ أن المدينة المقدسة وأهلها في حاجةٍ إلى تضامن العرب والمسلمين معهم، لعظم ما يواجهون، وخطورة ما يلاقون، وصعوبة ما يجدون من سياسات الاحتلال الغاشمة، فتراهم يتطلعون بأملٍ إلى تلقي الدعم والإسناد منهم، ويأملون فيهم أن يقفوا في وجه القرارات الأمريكية الأخيرة، وبعض القرارات الدولية الأخرى التي حذت حذو الإدارة الأمريكية، واتبعت سياسة رئيسها دونالد ترامب، الذي جافى الحق وانتصر للباطل، وأيد الكيان الصهيوني وتجرأ على الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.

لكن الفلسطينيين عموماً وأهل القدس خصوصاً لا يقبلون نصرةً بالظلم، ومساندةً بالباطل، ودعماً بالارهاب، وتأييداً بالاعتداء، ولا يرضون بقربانٍ ممزوجٍ بدم الأبرياء ومقرون برعبِ المدنيين العزل، إذ أن قضيتهم قضية حقٍ ومسألة شرفٍ، ونضالهم مشروع ومقاومتهم تكفلها القوانين الدولية، وترعاها النظم وتتنسجم مع تجارب الشعوب وسير الأمم، ومدينتهم مدينةٌ مقدسة اسمها السلام وشعارها العدل والأمان، فلا نشوهها بنضالٍ مشبوهٍ ودعمٍ ملوثٍ، ولا نسيء إليها بتضامنٍ منحرفٍ وتأييدٍ ضالٍ، فمن ينتصر للقدس وأهلها لا يرتكب أعمالاً مشينة ولا يقوم بعملياتٍ معيبة، بحجة الدفاع عن القدس وأهلها، أو بذريعة الاعتراض على القرارات الأمريكية ورفض السياسات الصهيونية.

إننا نحن الفلسطينيين نرفض عملية التفجير الإرهابية التي وقعت في العاصمة الكينية نيروبي، والتي راح ضحيتها ستة عشر مديناً وأجنبياً واحداً، وندينها ونشجبها ونستنكرها بأشد العبارات وأقسى الكلمات، ولا نقبل بها ولا نوافق عليها، ولا نعتبرها تؤيدنا ولا نراها تنتصر لنا، بل نعتقد أنها تسيء إلينا ولا تعبر عنا، ولعلنا نشكك في الجهة التي نفذتها والمجموعة التي ارتكبتها، وإن نسبت إلى ما يسمى بالشباب المسلم في الصومال، فهذا عملٌ لا يخدم قضيتنا، ولا ينفع نضالنا، ولا يحفظ قدسنا، ولا يدفع الأدارة الأمريكية والمجتمع الدولي على تغيير قراراتهم، والتوقف عن دعم الكيان الصهيوني وتأييد سياسته.

إن طريق النضال واحدة وسبيل المقاومة معروف، وساحة المعركة وميدان القتال معلومٌ، وإن تعددت الأشكال وتباينت السبل والأدوات، إلا أن عدو الأمة العربية والإسلامية، الذي يستهدف القدس والأقصى، ويتآمر على الإنسان والمقدسات، عدوٌ واحدٌ معروف، لا لُبس فيه ولا غموض حوله، وهو يعلن عن نفسه ولا يتخفى، ويكشف عن سياسته ولا يخاف، ويمضي في مخططاته ولا يتوقف، ولعله قد استفاد من تفجير نيروبي الذي طال المدنيين وأشاع أجواءً من الرعب والخوف بين الناس، فمضى أكثر في وسم العرب بالإرهاب، ووصف المسلمين بالتطرف والتشدد، وقد ينجح في دفع عواصم دولية أخرى لتنقل سفاراتها إلى القدس.

نستغرب كيف يمضي المسلحون في غيهم، ويصرون على ضلالهم، ويمعنون في أخطائهم، ويعاندون في عماهم، ويتمادون في عملياتهم، التي تخدم العدو ولا تضره، وتنفعه وتسره، بل وتزيد في دعم دول العالم له ومساندتهم له، فهذه الأعمال تشوه نضالنا وتسيء إلى مقاومتنا، وتضر قضيتنا ولا تنفع قدسنا، وقد كان حرياً بهم إن كانوا صادقين، ولم يكونوا عملاء مستأجرين أو عبيداً مستخدمين، أن يوجهوا بنادقهم نحو العدو الصهيوني ومصالحه، وأن يستهدفوه بسلاحهم ويوجعوه بعملياتهم، ويطالوه في كل الساحات التي يستطيعون الوصول إليها، بدلاً من التفجيرات العمياء، والعمليات المشبوهة الخرقاء، التي تستهدف الأبرياء وتنال من العامة والبسطاء، الذين يؤيد بعضهم قضيتنا ويؤمن بعدالتها، اللهم إنا نبرأ إليك من كل عملٍ مشبوهٍ ومدان، وننكر كل إهداءٍ ضالٍ ومضل، فالقدس لا تطهر النجس ولا تحلل الحرام، ولا ترضى بالباطل ولا تقبل قربى غير طاهرة، ولا ترحب بأي إعلانٍ يسيء إلينا وإليها.

طوبى لمن دافع عن القدس وانتصر بالحق لأهلها، وحافظ عليها وتمسك بها، وانتفض دفاعاً عنها، وغضب من أجلها، وثار في سبيلها، وساهم في حمايتها، وشارك في الذود عنها، وكان له شرف الرباط فيها، والإقامة في رحابها، والصلاة في مسجدها، وتلقي العلوم في معاهدها، وحراسة أبوابها، وهنيئاً لمن ضحى فداءً لها، وقاوم عدوها وقاتل محتلها، وانتصب كالجبل يضاهي شموخها، ويعادل رسخوها، ويماثل ثباتها، ومرحى بمن آمن بها آيةً في كتاب الله، وبعضاً من حديث رسول الله، وصدق أنها البيت المقدس، والرحاب الأعظم، مسرى الرسول الأكرم ومعارجه إلى السموات العلى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

الابراج اليوم حظك Internet explorer مايكروسوفت انتحار 4806 اسرائيليا انتحروا خلال الاعوام 2000- 2013 عرابة أمسية احتفالية التطوع محمود درويش المشاريع التطوعية تنظيم الدولة الاسلامية داعش سويد سوريا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين القدس اسوار الطقس حالة الجو منخفض مشروب البروتين رياضة تعرفي أسباب العقم النساء مدارس مدرسه تخرج البعينه نجيدات
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development