موقع الحمرا الثلاثاء 20/05/2025 19:26
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. واجب القوى الفلسطينية تجاه غزة وأهلها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

واجب القوى الفلسطينية تجاه غزة وأهلها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

افنان شهوان
نشر بـ 07/08/2018 10:56

بات من الواجب المقدس والتكليف الشرعي العاجل، الذي لا يحتمل التأخير والإبطاء، ولا التأجيل والإرجاء، على جميع القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج، أن تعلن حالة الطوارئ القصوى، وأن تعجل باتخاذ مواقف مسؤولة، وتقوم بإجراءاتٍ عمليةٍ ملموسة، وأن تباشر اللقاءات والاجتماعات فيما بينها، لحماية الوطن وصيانة الحق، وتحصين المشروع الوطني، ومنع تفتيت ترابه وتمزيق أطرافه، والتصدي لما تسمى بصفقة القرن ومختلف الأفكار الأمريكية التآمرية، ومنع تمرير أي مشاريع تصفوية، وتعطيل محاولات فصل قطاع غزة عن أرض الوطن، والوقوف بقوة ضد كل المشاريع المشبوهة والأخرى البديلة عن الوطن، التي يُخطط لها وتريد الإدارة الأمريكية تمريرها، مستغلةً الظروف العربية الراهنة، والأوضاع الوطنية والشعبية الصعبة.

على القوى الفلسطينية جميعها أن تدرك درجة الخطورة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، وحجم الأضرار التي من الممكن أن تلحق بها إذا قصروا في واجبهم، أو فرطوا في أمانتهم، أو ترددوا في القيام بكافة مسؤولياتهم الوطنية، ولهذا فإن عليها في هذه المرحلة الصعبة أن تغض الطرف عن خلافاتها البينية، وأن تتجاوز تنافساتها الحزبية، وحساباتها الفئوية الضيقة، وأن تتداعى إلى لقاءاتٍ مفتوحة واجتماعاتٍ متواصلة، برعايتهم أنفسهم وبدون وساطةٍ من أحدٍ أو مساعي حميدة من أي طرفٍ، ذلك أن الوطن في حاجتهم، والقضية تستصرخهم، والشعب ينتظر قرارتهم، ولا أحد يستطيع أن ينوب عنهم أو أن يحل مكانهم، فهم جميعاً إلى جانب شعبهم ومؤسساته الوطنية أصحاب الحق الحصري في القرار، والعالم كله يعلم أنه عاجزٌ عن اتخاذ أي قرارٍ نيابةً عنهم، أو في حال معارضتهم له.

الكل يدرك أن قطاع غزة على أبواب هدنةٍ مع العدو قد تطول أو تقصر، وأن لهذه الهدنة شروطها وتداعياتها، ولها ضوابطها ومحدداتها، وأنها لن تكون اتفاقاً ثنائياً بين الفلسطينيين والعدو فقط، بل ستكون اتفاقية دولية، متعددة الأطراف وكثيرة المرجعيات، ترعاها الأمم المتحدة ومعها الإدارة الأمريكية، وتراقبها وتضمنها مصر ودولٌ عربيةٌ أخرى، وسيكون لهذه الهدنة آثار مباشرة وكبيرة على القضية الفلسطينية، وعلى مستقبل نضال الشعب الفلسطيني، وشكل مقاومته ومكانها وساحاتها.

ولهذا فإن الكل الوطني معنيٌ بهذه الهدنة ومسؤولٌ عنها، خاصةً أن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في حاجتها ويتطلع إليها، ولا يمكن إهمال رغبته أو تجاوز رأيه، فقد تعب سكانه وعانوا، وقاسوا وظلموا، وحوصروا وحرموا، ودفعوا ضريبةً كبيرةً، وخاضوا حروباً كثيرة، كانت ضروساً وشديدةً، دمرت بنيانهم، وخربت عمرانهم، وأفسدت حياتهم، وقتلت أبناءهم، وتسببت في أضرار كبيرة استعصى على السكان تجاوزها أو احتمالها.

لكن المسؤولية الوطنية الكبرى اليوم تلقى بصورةٍ أساسيةٍ على ثلاثة أطرافٍ فلسطينية، ينبغي عليها جميعها الالتزام بها، وعدم التقصير فيها، والتعجيل بالقيام بها، وإلا فإن تقصيرها يعد خيانة، وإهمالها يصنف تفريطاً في حق الوطن والشعب، وحينها ستتحمل بمواقفها السلبية المسؤولية التاريخية عما سيلحق بالقضية، وما سيقع عليها، خاصةً أنها تدرك حجم الأخطار، وتعيش واقع التآمر والعداء الذي يحدق بقضيتنا الوطنية.

أولاً على قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تكون شفافةً وصريحةً، وقويةً جريئةً في الكشف عن تفاصيل الهدنة المقترحة، وألا تخفي شيئاً من بنودها، ولا تحتفظ لنفسها ببعض شروطها، وألا تقبل بسرية بعض البنود ولا بغموضها، وعليها أن تشرك كل القوى الفلسطينية بلا استثناء في حواراتها، وألا تتفرد في قراراتها، ولا تستأثر بمستقبل القطاع وحدها، فهو مسؤولية الجميع وأمانة في أعناقهم كلهم، الذين يدركون حاجته ومعاناته، وظرفه وواقعه، وتنبغي أن تكون مشاركتها للآخرين جدية وحقيقية، وليست صورية وشكلية، ليكونوا معها في القرار، وشركاء وإياها في المستقبل والمصير.

ثانياً على القوى الفلسطينية كلها، صغيرها وكبيرها، وألويتها العسكرية وكتائبها المسلحة، ألا تكون سلبية ولا حيادية، وألا تجنح إلى الانعزال والابتعاد، فهذه قضية الوطن ومسؤولية الكل، فلا يجوز فيها الركون إلى الحياد، ولا إعلان البراءة مما يحدث، ولا الاعتذار بالاختلاف، أو الغياب بحجة عدم التوافق، بل إن عليها أن تلتزم بما يمليه عليها ضميرها الوطني وحسها الإنساني، وأن تشارك في النقاش العام والحوار الوطني المفتوح، بروح المسؤولية الوطنية الكبرى والمشاركة الفعلية، وكما لا يجوز أن تكون على الحياد، فإنه لا يقبل منها أن تكون شاهدة زور، أو صامتة بلا رأي، أو موافقة بخوفٍ أو خجل.

أما السلطة الفلسطينية في رام الله ورئيسها وهي الثالثة الأساس، فإن عليها المسؤولية الوطنية الأكبر، إذ يجب عليها التعجيل بالعودة إلى قطاع غزة، وممارسة كافة صلاحياتها فيه، وتمكين حكومتها وتفعيل وزرائها في مؤسساتهم، ليدرك العالم كله وفي المقدمة منهم الولايات المتحدة الأمريكية، أننا وطنٌ واحدٌ، وشعبٌ واحدٌ، وقضية مشتركة، وأننا لا نقبل القسمة ولا التجزئة، ولا نرضى بالاستفراد والتمزيق، وبعودتها إلى غزة نثبت أننا جميعاً على قلب رجلٍ واحدٍ، تهمنا قضيتنا، ويقلقنا واقع شعبنا في قطاع غزة.

لكن رفض المصالحة أو التأخير في قبولها والعمل بمقتضاها، قد يعرض قطاع غزة وهو جزءٌ عزيزٌ من الوطن لخطرٍ كبيرٍ ومنزلقٍ صعبٍ، لا يريده أو يتمناه أحدٌ من الفلسطينيين، فنحن جميعاً نعلم أن العدو وحلفاءه يريدون سلخه، ويتمنون عزله، ويعملون على تحسين أوضاعه تمهيداً لجعله كياناً مستقلاً، ليوهمونا أنه دولة، وأنه يصلح أن يكون وطناً، ويتسع لأن يكون مكان العودة ووطن اللاجئين.

فحتى نقطع الطريق على العابثين والمتآمرين فإن على السلطة الفلسطينية أن تقبل بالمصالحة، وأن تزيل العقبات، وترفع الشروط، وتتخلى عن العقوبات، وتقف إلى جانب شعبها، ذلك أن التنازل اليوم هو لأجل غزة وأهلها، وإكراماً لسكانها، ونزولاً عند حاجة أبنائها، وتلبيةً لرغبات شعبها الذي يتضور جوعاً، ويئن ألماً، ويشكو وجعاً، ويكابد مشقةً، فلنرحه قليلاً، ولنساعده ما استطعنا ليقف على قدميه، ويتعافى من مرضه، ويشفى من سقمه، فقد تعب والله وأهله، وناء به الحمل وأرهقه، وكسر ظهره الحصار وآلمه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development