موقع الحمرا الأربعاء 20/08/2025 21:48
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. أسرى فلسطين الاداريون ، إلى أين؟ بقلم: جواد بولس/

أسرى فلسطين الاداريون ، إلى أين؟ بقلم: جواد بولس

موقع الحمرا
نشر بـ 24/06/2018 10:49

مضت على قرار مقاطعة الأسرى الاداريين الفلسطينيين لمحاكم الاحتلال الاسرائيلي أربعة اشهر.

ورغم الخطوة، لم تنقطع المحكمة العسكرية في معسكر  "عوفر" عن النظر في تثبيت أوامر الاعتقال المجحفة الصادرة بحق الفلسطينيين؛ والتي بلغ عددها، منذ مطلع هذا العام وحتى نهاية أيار الماضي، 413 أمرًا، كان من بينها 154 أمرًا جديدًا.

 ذاق آلاف الفلسطينيين مرارة هذه التجربة القاسية وعبثيّتها؛ فاعتقلوا بدون تهمة وحوكموا أمام محاكم غير نزيهة تفتقد لأبسط اصول المحاكمات والتقاضي؛ ويكتفي قضاتها ، في معظم الاحيان، باستراق النظر الى ما يسمى "ملفات سرية"، لا يطّلع عليها الأسير ولا محاموه، كيما يُلقوا  بالمعتقل وراء القضبان. 

وقد طالت أوامر الاعتقال الادارية جميع فئات الشعب الفلسطيني، ولم تستثني فصيلًا ولا حزبًا ولا قطاعًا ولا حتى القاصرين ولا النسوة ولا القادة السياسيّين ولا نوّاب المجلس التشريعي؛ الذي ما زال ثلاثة من أعضائه، هم خالدة جرار ومحمد جمال نعمان النتشه وحسن يوسف، قيد الأسر، رغم ما تكبّدوه من ظلمٍ خلال سنوات كفاحهم الطويلة ضد الاحتلال. 

تعود بدايات "رحلة" النائبين النتشه ويوسف "الجبلية "مع سجون الاحتلال الى أوائل تسعينييات القرن الماضي، بيد أن أكثر فصولها إيلامًا هي تلك السنوات العديدة التي قضاها كل واحد منهما وهو معتقل "إداريًا" ; أي من دون مواجهته بتهمة عينية، واكتفاء القضاة بادّعاء النيابات العسكرية، في كل مرة اعتقلا بها، بكونهما قياديين بارزين في حركة  "حماس" المحظورة اسرائيليًا، وبأنهما يخطّران من موقعيهما على أمن وسلامة الجمهور ! 

أمّا عضوة التشريعي خالدة جرار فكانت قد اعتقلت إداريًا لأول مرة يوم 21 يوليو/تموز عام 2017، بعد أن قضت، قبلها بعام، مدة 14 شهرًا في سجون الاحتلال اثر "إدانتها" في محكمة الاحتلال العسكرية بكونها قيادية ناشطة في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" .

لم تفرج سلطات الاحتلال عن خالدة جرار بعد انتهاء مدة أمر الاعتقال الاداري الأول، بل قام من يسمى بقائد قوات الجيش بتجديده لمدة ستة أشهر اضافية، كانت ستنتهي في الثلاثين من يونيو/حزيران الجاري.

ولكن .. مرة أخرى وقبل انتهاء المدة باسبوعين، قام نفس القائد العسكري باصدار أمر اعتقال جديد لمدة ثلاثة أشهر اخرى، من المنتظر أن تنتهي في الثلاثين من سبتمبر/ أيلول القادم. 

قد تعكس حالات النواب الثلاثة تعقيدات الواقع الفلسطيني الداخلي وعلّاته، لكنها حتمًا تعكس صور المعاناة التي عاشها ويعيشها كل من يصدر بحقه أمر اعتقال إداري؛ فالأسير/ الضحية يواجه حالة من العدمية والعجز القاهر، لأنه لا يُمنح فرصةً حقيقية للدفاع عن نفسه ويُترك ليواجه أشباحًا أو "طواحين هواء" ؛ وفي نفس الوقت يبقى حبيس قلق منهك ؛ فذلك "القائد العسكري" يملك قوة مطلقة بتجديد أوامر الاعتقال من دون تحديد سقوفها أو كشف مسبباتها؛ وهو لذلك قادر على ابقاء ضحيته في حالة من عدم الاستقرار النفسي والترقب السرمدي، المهلكَين !    

ويضاف الى ممارسات قوات الأمن دور المحاكم العسكرية والمدنية، التي عملت طيلة السنوات الخوالي كأجهزة "تبييض وتغليف" لإجحاف قوات الأمن والقادة العسكريين، حتى اصبحت عمليًا شريكة كاملة في واحدة من المخالفات الإسرائيلية الأبشع للقوانين الدولية ولأبسط حقوق الأنسان المُقرّة عند معظم الامم العصرية.

على هذه الخلفيات وبسبب هذا الوقائع، قرر الأسرى الاداريون مقاطعة جميع الأجهزة القضائية الاسرائيلية، وذلك كخطوة نضالية أولى في مشروع أشمل، قد يضطرهم، كما أُعلن على لسانهم، إلى اتخاذ خطوات إضافية، مثل شروعهم في اضراب عن الطعام وفق خطة متدرّجة ستشمل في النهاية جميعهم وبعض الأسرى غير الاداريين.

فهل نجحوا ؟       

من الضروري أن يقيّم الأسرى مردود خطوتهم ومدى فاعليتها، وذلك بعد مرور  أكثر من أربعة شهور على بدء تنفيذها؛ فالمحكمة العسكرية، المخوّلة بمراجعة كلّ أمر يجدّد أو يصدر لأول مرة، مارست مهامها وكأنّ شيئا لم يحدث، وصادقت ،كما تقدّم، وبدون حضور الأسرى أنفسهم إلى قاعاتها،  على مئات الأوامر ؛ حتى وصل عدد الأسرى الاداريين اليوم إلى  430 أسيرًا ؛ مما يدل على أن الجهاز  القضائي، وقبله اجهزة الأمن التنفيذي، لم تتأثر بشكل فعلي بخطوة الأسرى، ولم تغيّر من سياستها على الاطلاق. 

هنالك أسباب عديدة لتكوُّن هذه "المعادلة" الملتبسة ؛ فعلى الرغم من موافقة جميع فصائل الحركة الأسيرة الفلسطينية على خطوة الأسرى الاداريين بمقاطعة المحاكم، يبقى وجود الشرخ الأساسي القائم بين أسرى "حماس" وأسرى "فتح"، عاملًا يسهّل على "السجان الاسرائيلي" ايجاد تصدعات في جدار الوحدة وتحويل قرار المقاطعة إلى نوع من  "الحبات المسكنة" التي لا تشفي العلة المزمنة ولا تداويها. 

بمعنى آخر،  يراهن السجان الاسرائيلي على عدم وجود قوة ردع حقيقية داخل السجون ، قابلة للتبلور وللتحوّل إلى طاقة نضالية كاسحة؛ وذلك ليس بسبب وجود حالة الخلاف العامودية الخطيرة بين أكبر معسكرين فحسب، بل بسبب وجود "جيوب" من التخندقات "الشللية" أو "الظلالية الفصائلية الداخلية" العاكسة لنفس تخندقات ذلك الفصيل التي تمارسها " الأجنحة"، على اختلافها، خارج جدران السجون.

على جميع الأحوال سيبقى أهل الزنازين أدرى بتجاربهم وبشعابها، فقد كانوا أصحاب القرار وسيبقون أهله وأبناء النهار؛ ومن مثلهم يعرف معنى وقوة الوحدة الحقيقية، خاصة إذا عززها من الخارج من يسندها وما يدعمها.

إنّ تبنّي الشارع الفلسطيني وقياداته السياسية والمؤسساتية لمطالب الحركة الأسيرة كان دائمًا شرطًا أساسيًا في تحقيق مطالبها أو بعضها، وتحرُّك "الشارع" مع  خطوتهم قد يحوّلها إلى"زناد" على شراره سيولِد ضغطًا محليًا ورأياً عامًا خارجيًا مساندًا وضاغطًا، من شأنه أن يستجلب طاقات المؤسسات الحقوقية المؤثرة وحناجر احرار العالم لتصدح مع الأسرى وتقف مع مطالبهم؛  كما جرى في معارك سابقة سجلت فيها الحركة الاسيرة او بعض أفرادها نجاحات لافتة ومميزة. 

لستُ محبطًا، لكنني مثل الجميع أشعر  بغياب دور الشارع الفلسطيني وتفاعل مؤسساته وبانعدام دور قياداته عن المشهد ، رغم مرور أربعة شهور على خطوة، بُني عليها الكثير. وما زال معظم الأسرى الاداريون يخوضون التجربة بمرارة من دون "عمقهم" المحلي وفي أجواء متقلبة ومنذرة. 

على الإسرى إجراء جرد لحساباتهم الواقعية وعليهم عدم البقاء في محطتهم الحالية، فقطار " الإدراي" مندفع رغم قرارهم، وضحاياه يقبعون وراء القضبان وهم صامدون بإرادات فولاذية ، باسمون لفجر، بعضهم ينتظره بصبر المؤمنين الثائرين منذ اكثر من عشر سنوات. 

 

أخيرًا ، عبّرت جهات دولية عديدة عن معارضتها الواضحة لسياسة اسرائيل ولممارستها في موضوعة الاعتقال الاداري؛  وقد كان لتدخل بعض تلك المؤسسات والشخصيات في الماضي أثر كبير على انحسار أعداد الأسرى لبعض  الوقت ، الا انّ متابعة هذه الجهات لم تتمّ بشكل منهجيّ وموفق، فهي ليست "ثوريةً" أكثر من أصحاب الوجع والثورة ؛ وكي نعيدهم إلى الحلبة من إجل فلسطين وأسراها الاداريين، يتوجب أولًا على "أهل" الأسرى أن يعتلوا الحلبة ويتصدروا الساحات، وإن لم يفعلوا فسيذهب شقاء أسرى اليوم - يا للخسارة - في مهبّ أسرى الغد  !         

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

داعش عربي اسرائيلي اعدام تقليص عدد الصفوف في المدارس اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه الحج عرابه محاضره الاحوال الجوية الطقس ارتفاع الحرارة صابر الرباعي البوم حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح عباس المسيحية الإسلامية،اسرائيل القدس القيامة الاقصى رحاب زريق اخبار محلية محليه اغتصاب شابة بئر السبع اعتقال المشتبه الكرش موضة 2015
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development