التقت "سيدتي نت" باستشاري جراحة النساء والولادة ومناظير واورام نسائية بالعيادة الأولى اتوال "نايل احمد حلمي" ليجيب على هذه التساؤلات:

• ماهي أسباب الحمل خارج الرحم:
1. إذا كان هناك حمل مسبق خارج الرحم وأجريت عملية لإزالته فمن المحتمل حدوثه مرة أخرى بنسبة تصل إلى (10-15%).
2. معاناة السيدة من التهابات مستمرة في الحوض مما يتسبب في تلف واضرار كبيرة لقناة فالوب.
3. حدوث حمل في سن متأخر بين عمر 35-40 سنة أكثر عرضة للإصابة بالحمل خارج الرحم.
4. أن تكون المرأة قد أجرت جراحة في قناتي فالوب من قبل.
5. عملية ربط الأنابيب لمنع الحمل ولكن نسبة فشلها قليلة.
6. العلاج بالتلقيح الصناعي فمن الممكن أن يحدث منها حمل خارج الرحم.
7. أدوية تحفيز التبويض.
8. قد يكون التدخين أيضا سببا في حدوث الحمل خارج الرحم.
9. تداخلات جراحية قديمة على جوف البطن -كاستئصال الزائدة أو المرارة أو غير ذلك أو وجود التصاقات حول الأنابيب-.

• أعراض الحمل خارج الرحم:
1. اعراضه تتشابه كثيراً مع أعراض الحمل العادي ولكن قد تظهر أمور غير طبيعية كالشعور بألم حاد على جانب واحد من منطقة الحوض ثم ينتشر بمنطقة الحوض والبطن ويحدث نزيف مهبلي.
2. الغثيان والقيء والدوار مع الشعور بألم وضعف في الجسم.
3. ألم في الكتف والرقبة وخاصه وقت النوم.
4. حدوث ألم عند التبول أو الاخراج.
5. حدوث ألم في الأمعاء وحدوث إسهال.

• اضرار ومضاعفات الحمل خارج الرحم:
1. ظهور مشكلة العقم وصعوبة الحمل لاحقاً.
2. كما أن من أكثر المشاكل الخطيرة الناتجة عن الحمل خارج الرحم هو حدوث انفجار للحمل مما يترتب عليه هبوط حاد في الدورة الدموية ونزيف داخلي.

• كيف يتم تشخيص الحالة:
1. عن طريق عمل اختبار الدم لمعرفة مستوى "هرمون الحمل".
2. عمل سونار لفحص منطقة الحوض والتأكد من حجم الرحم.

• طرق الوقاية من الحمل خارج الرحم:
1. الحفاظ على سلامة الرحم والحوض من أي التهابات قدر الإمكان.
2. استعمال الواقي الذكري في حالة إصابة إحدى الزوجين بالأمراض المعدية الجنسية.

• علاج الحمل خارج الرحم:
بعد اكتشاف الحمل خارج الرحم يلجأ الطبيب إلى حلين اثنين لعلاجه حيث أنه قد يكتفي بوصف أدوية خاصة للتخلص منه أو قد يضطر إلى إجراء تدخل جراحي وذلك بحسب حالة الحامل فإذا تم اكتشافه مبكرا فيمكن أن يعالج بالأدوية فقط دون الحاجة إلى الجراحة.

• هل يمكن للمرأة أن تحمل طبيعي في حال مرورها بتجربة حمل خارج الرحم؟
بعد حدوث حمل خارج الرحم يمكن للمرأة أن تحمل بصورة طبيعية من جديد إذا لم يتم استئصال قناة فالوب، إلا أن احتمال حدوث حمل مرة أخرى خارج الرحم يكون مرتفعاً.