الشاب الموهوب مصطفى خلايلة من قرية مجد كروم، بدأ طريقه الفني عبر رقص "البريك دانس " الذي يُعدّ من الرّياضات الصعبة ، ومن خلاله وجد طريقه إلى خشبة المسرح ؛ فلمع في أدوار عديدة ,وتألّق في عروض منها شفاعمرو ,حيفا ,سخنين، وعرابة فلاقت نجاحاً كبيرا.
بدأ الشاب مصطفى خلايلة بسنّ الحادية عشرة ، حيث كانت اول مشاركة في فرقة " جروب دانت "، وحينها جاءت لجنة من المانيا لتختار من بين اثني عشر شخصًا ستة أشخاص بطوليين في فلسطين، وكان من ضمنهم الشاب مصطفى خلايلة ، إلا أنّ سنّهُ الصّغيرة لم تسمح له بالبقاء في الفرقه التي سافرت إلى المانيا مع الأشخاص الخمسة المختارين.
فأسّس موهبته بنفسه ، واستطاع خلال هذه المرحلة أن يلفت الأنظار على الصعيد المحليّ ، وابتدأ مشواراً كافح فيه وناضل وواظب على تطوير ذاته ، وبدأ إتقان الرقص ؛ اذ ظل لدقائق يتجاوب مع نغمات الموسيقى ،
حيث يتابع تمارينه الخاصة على الرقص بمختلف أنواعه.
تحدّى الظروف الصعبة والمسافات ، وحضر ليُظهر موهبته إلى العلن ويُعرّف الناس إلى الـ Break Dance بمفهومٍ جديد يمزج بين الجمباز والرقص المعاصر.
حبّهُ للرقص دفعه للتدرب ساعات طويلة، والتفاني تجاه الموهبة التي يتمتّع بها، والتطلّع إلى تطوير نفسه وتطوير الحركات الراقصة التي يقوم بها، ليصبح محترفًا مبدعًا. وفي موازاة ممارسة هذه الأنشطة، يعتبر مصطفى خلايلة أنّ للرياضة أهمية كبيرة في حياته.
[email protected]