التقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ليل الجمعة 16/12/2017 وفداً قيادياً من حركة فتح الانتفاضة برئاسة أمين سر اللجنة المركزية أبو حازم.
وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لفتح الانتفاضة وصل الميادين نت نسخة منه، فإنّ الاجتماع ضمّ قيادات من حزب الله أمين السر المساعد لفتح الانتفاضة أبو فاخر، وعضو اللجنة المركزية مدير العمليات المركزية أبو إياد وعضو اللجنة المركزية أمين سر إقليم لبنان أبو هاني.
يذكر أن الأمين العام لحزب الله كان قد دعا في خطابه الأخير أمام تظاهرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت تضامناً مع القدس إلى "التئام محور المقاومة بكامله بعد السنوات العجاف لوضع استراتيجية موحدة وخطة عملانية واضحة"، قائلاً "ثقوا بمحور المقاومة الذي ما دخل ميداناً إلا وانتصر ونقل الأمة من عصر الهزائم إلى عصر الانتصارات".
وجاء في البيان "كان اللقاء فرصة طيبة للتدوال في مجمل الأوضاع السياسية على مختلف الصعد، والمستجدات على الساحة الفلسطينية".
البيان أشار أيضاً إلى أنّ "نصر الله ثمّن مواقف الحركة السياسية والكفاحية باعتبارها فصيلاً وطنياً مناضلاً بقي ثابتاً على مواقفه وأثنى على دورها الكفاحي سواء داخل الوطن المحتل أو في الدفاع عن سوريا العربية الشقيقة في مواجهة قوى التكفير والإرهاب الأسود".
ونقل البيان عن أمين عام حزب الله تأكيده بأنّ الدفاع عن سوريا هو دفاع عن فلسطين وفي سبيلها، وتناول نصر الله المخاطر التي تحدق بقضية فلسطين راهناً ودلالات اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل مشيراً إلى أنها مرتبطة بما يسمى صفقة القرن التي تستهدف تصفية قضية فلسطين.
وبحسب البيان الصادر عن فتح الانتفاضة فقد أكد نصر الله أن الواجب الوطني والقومي والديني والإنساني يحتّم على كل الأحرار والشرفاء وكل المكافحين والمقاومين الدفاع عن فلسطين وعروبتها، وعن القدس ومكانتها التاريخية والروحية، مشيداً بموقف الشعب الفلسطيني الذي هبّ متمسكاً بعروبة القدس وفلسطين، ويتصدى اليوم لجنود الاحتلال والمستوطنين.
من جهته أكد أبو حازم أمين سر فتح الانتفاضة على عمق العلاقة التي تربط الحركة بمحور المقاومة وعلى اعتبارها جزءاً لايتجزأ منه، مؤكداً على الروابط الكفاحية التي تربط الحركة بحزب الله وأهمية تعزيز هذه العلاقة وتطويرها.
واستعرض أبو حازم في حديثه واقع الساحة الفلسطينية والمهام الوطنية الملقاة على عاتقها وأهمية توحيد الجهود الوطنية من أجل حماية قضية فلسطين والقدس خاصة والتصدي لمحاولات تهويدها واستيطانها، بحسب البيان.
وقد تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات لتعزيز هذه العلاقات والبحث في الوسائل والآليات المناسبة لتعزيز العمل المشترك الذي تقتضيه الظروف والمستجدات الراهنة.
[email protected]