بمبادرة من منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجلس المحلي في كفر كنا، دياب زريقي، أقيمت فعاليات توعوية وورشات عمل لرفع الوعي لمخاطر المخدرات والكحول من قبل جمعية "لي قلب" وجمعية الهلال وأيضا بالتعاون مع وحده النهوض بأبناء الشبيبة كفر كنا السيد حسام عباس في المدرسة الإعدادية أ ولوحدة أبناء الشبيبة.
وقد تخللت أيام التوعية فعاليات متنوعة جسّدت للطلاب وأبناء الشبيبة أثر استعمال المخدرات والكحول من الناحية النفسية والجسدية وأيضا الاجتماعية، حيث تم الشرح للطلاب من قبل المحاضرين والمرشدين عن المواد الكيماوية الخطرة التي تؤثر على جسد الانسان، ومن ثم تم التحدث عن طرق الوقاية وتفادي الظاهرة الاجتماعية التي باتت متفشية كثيرا في الآونة الأخيرة في المجتمع العربي.
إضافة الى ذلك تم التطرق للمنتوجات التي نراها يوميا في الأكشاك والتي تباع للمستهلكين بشكل قانوني للأسف، وتحدث عن الناحية القانونية للموضوع، فقد ذكر أنه وفق القانون الجنائي فان استعمال واستهلاك هذه المواد والمتاجرة بها تعتبر مخالفة جنائية يعاقب عليها القانون. كما كان هناك تطرق أيضا لمخاطر الدخان والأرجيلة بشكل عام.
شملت الفعاليات والورشات عرض لإحصائيات مختلفة تحتوي على عدد المتضررين من تعاطي المخدرات او الكحول بالإضافة للضرر الذي يمس بأفراد عائلاتنا والأصدقاء المقربين، الأمر الذي جسّد الواقع الخطر أكثر أمام الطلاب وجعلهم يزيدون بوعيهم تجاه هذه الظواهر السلبية، وتطرق لأساليب التأثير على أبناء الشبيبة، سواء من خلال صفحات الانترنت وأحيانا من خلال الضغط الاجتماعي.
الفعالية كانت مثمرة وناجحة وذلك ظهر من تفاعل المشاركين في ختام البرنامج التوعوي، حيث كانت حلقة حوار بين المرشدين والطلاب وأبناء الشبيبة، وقد سأل الجمهور أسئلة مثيرة للاهتمام وكانت حلقة حوار ناجع ومفيدة للطرفين، ومنها خرج الجميع بوعي أكبر لكل الأمور الحياتية العملية التي يمكن أن تودي بحياة الانسان للانهيار أو حتى للهلاك.
وفي هذا السياق شكر منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجلس المحلي في كفر كنا، دياب زريقي، كل من ساهم وبادر ودعم المشاريع المتنوعة والبرامج التوعوية التي يعمل عليها المحاضرون والمرشدون في مجال مكافحة المخدرات والكحول وقال: "نستمد قوتنا من كل الداعمين ونرجو بأن نكمل مسيرتنا في العطاء لإفادة مجتمعنا العربي ورفع الوعي لديه.
[email protected]