قتل 58 عنصراً من قوات النظام السوري الخميس في سلسلة هجمات مباغتة شنها تنظيم داعش على حواجز خصوصاً في محافظة حمص بوسط سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتبنى التنظيم المتطرف في بيان تداولته حسابات على الإنترنت الهجمات، مؤكداً أن "عدة مفارز من" التنظيم شنت هجوماً على مواقع جنوب مدينة السخنة في الصحراء السورية، ما أسفر عن مقتل عشرات العسكريين.
تأتي الهجمات بعد وقت قصير من خطاب نسب لزعيم التنظيم المتطرف، أبو بكر البغدادي، دعا فيه أنصاره لشن هجمات.
وقال المرصد إن الهجمات الأولى استهدفت "حواجز ومناطق تسيطر عليها قوات النظام من منطقة الشولا"، القريبة من مدينة دير الزور بشرق سوريا.
وتشهد هذه المنطقة حملتين واحدة يشنها جيش النظام السوري بدعم من روسيا، والثانية قوات سوريا الديمقراطية، التحالف العربي-الكردي المدعوم من واشنطن، لطرد تنظيم داعش.
وأضاف المرصد أن تنظيم داعش شن بعد ذلك سلسلة هجمات على حواجز على طول الطريق السريع من الشولا إلى جنوب السخنة.
وأوضح أنه "وثق 58 قتيلاً على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بالإضافة لإصابة عشرات آخرين جراء سلسلة الهجمات التي نفذها التنظيم بشكل متزامن".
[email protected]