فبحسب تقليد يتمّ تداوله منذ أجيال، يلجأ البعض إلى الإستعانة بالثوم خلال النوم؛ وكلّ ما عليك فعله هو وضع حصّ منه تحت الوسادة أو بمحاذاة وجهك على الفراش قبل الخلود إلى السرير.
وتبيّن أن هذا الإجراء الغريب يساعد على تحسين نوعيّة النوم وعمقه، وخصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون مشاكل في الإستسلام للنوم والأرق.
أمّا السبب العلمي الذي يفسّر هذه الفعالية، فهو يعود لإحتواء الثوم على مواد كبريتية تتميز مع إختلاطها برائحة الثوم على قدرتها في تهدئة الفرد وتحضيره بشكل أفضل للنوم، كما تشير بعض المصادر إلى أنّ إستنشاق الثوم قد يزيد من الشعور بالأمان بسبب إحتوائه على مادّة الزنك.
وتجدر الإشارة إلى أنّ رائحة الثوم القوية قد تصعّب عليك تقبّل هذا الإجراء في الأيام الأولى، إلا أنك ستعتاد عليها يوماً بعد يوم، خاصة بعد اكتشاف قدرتها على تهدئة أعصابك ومساعدتك في الإسترخاء.
[email protected]