تم الافراج عن الأسير الأمني النصراوي بكر أبو ربيع، والذي قضى حكما بالسجن 20 عاما في غياهب السجون الاسرائيلية، ضمن ملف أمني بعد اتهامه بمحاولة دهس في تل أبيب. وكان في استقباله العديد من أقاربه عند خروجه من سجن الجلبوع، ثم انضم اليهم المئات في بيته في الحي الشرقي في الناصرة. وسوف تقيم العائلة مأدبة عشاء، مساء السبت، في قاعة آدم للأفراح بمشاركة رئيس البلدية علي سلام.
وكان من المفروض أن يتم الافراج عنه يوم غد الجمعة، لكن السلطات الاسرائيلية قررت، في خطوة فاجأت العائلة نفسها، بتقديم الموعد بنحو 36 ساعة، فأفرجت عنه بعد منتصف ليل الليلة الماضية.
وقال بكر أبو ربيع في أول تصريح له بعد تحريره أنه "سعيد برؤية نور الحرية والعيش تحت كنف العائلة".
[email protected]