تظاهر أمس ليلا عدد من الجيران القاطنين قرب شارع ابن جبيرول والمنطقة المحيطة في حيفا والذي يسمى بشارع الموت، وذلك مباشرة بعد ان اعلن مستشفى رمبام في حيفا يوم أمس الثلاثاء عن وفاة فتاة عربية من سكان الحي تبلغ من العمر (16 عاما) وذلك بعد تعرضها للدهس من قبل سيارة مجهولة واصابتها بإصابات بالغة.
وقد صرحت الشرطة فورا في البيان الذي أصدرته بأنّ: "السائق قد دهس الفتاة وفرّ هاربًا، وطالبته بأن يسلم نفسه للشرطة فورا". أهالي الحارة والذين تظاهروا تحدثوا اثناء المظاهرة بعد الحادث بأن "ما حصل لم يكن المرة الأولى. حادث كهذا سبق وأن وقع ، ووجهت اصابع الاتهام للبلدية ورئيسها يونا ياهڤ كما ان ادارة البلدية لم تكترث لكل توجهاتهم من قبل حيث طالبوا بوضع المطبات على الشارع الرئيسي من اجل الحد من السرعة بعد ان تعرض عدد كبير من السكان لعملية الدهس".
وقالت إحدى المتظاهرات: "يوميًّا نشهد على الشوارع حوادث طرق قاتلة ودامية تودي بحياة أبنائنا، الفتاة التي تعرّضت للدهس هي ضحيّة، كانت تحاول عبور الشارع وتمّ دهسها بلا ذنب".
ويعتبر عدد كبير من سكان الحي بأنّ توسيع الشارع جعل من الشارع خطا رئيسيا لسيارات كثيرة تخرج وتدخل إلى حيفا وتسير بسرعة فائقة مما يجعل مهمة قطع الشارع صعبة جدا.
ويشار إلى أنّ المتظاهرين قاموا بإشعال النيران وسط الشارع احتجاجا على عدم تحرّك أي جهة مسؤولة في المدينة للعمل على الحد من ظاهرة الموت على هذا الشارع.
الصور من موقع حيفا 24
[email protected]