موقع الحمرا الجمعة 28/11/2025 09:38
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. مجنون حيفا للكاتبة الفلسطينية د. عبلة الفاري/

مجنون حيفا للكاتبة الفلسطينية د. عبلة الفاري

vera
نشر بـ 11/04/2017 10:21

قرأتُالمجموعة القصصية "مجنون حيفا" للكاتبة الفلسطينية د. عبلة الفاري، الصّادرةعن منشورات المركز الفلسطيني للثقافة والاعلام في جنين وتحتوي على  104 صفحات، من الحجم المتوسط .

عبلة طبيبة فلسطينية من مواليد جنين لأسرة لاجئة مُهجّرة  من "المنسي" قضاء حيفا، نشرت العديد من القصص والنصوص في الصحافة العربية والأجنبية باللغات العربية والانجليزية والفرنسية .  

ضمت المجوعة تسع قصص قصيرة، تحمل كل منها اسما مميَّزًا ولكنه لم يكن موفّقًا ولا يتلاءم مع النص سوى الأخيرة،  باسم  :عاصفة الظلام، كابوس الامتحان الأول، ابن الشاطئ، قارئة العيون، زائر الليل، نسائم الذكريات، المقابلة رقم عشرين، الطيف ومجنون حيفا. وتتناول قضايا اجتماعية ووطنية وانسانية .

في قصة عاصفة الظلام،  يفترس الظلام بطلة القصة  وهي تترك كوخها  بعد حوار عاصف مع مرآتها، ونتيجة هذا الحوار تحطم مرآتها، لتخرج تاركة كوخها المتواضع حاملة أحزانها وذكرياتها في ليل عاصف لتقع فريسة ألسنة الناس.

في قصة كابوس الامتحان الأول نجد بطل القصة تعيسًا، ويتخيّل لو أنّه كان حمارًا  لعاش سعيدًا! ويصل إلى نتيجة " لماذا لا يعيش حمارا ؟ 
عش عيشة حمار  لتكون سعيدًا، فالسعادة من طبع البهائم"  فيحرق كتبه ولتذهب الثقافة إلى مزبلة من رماد   كي يتحرر من كتبه وثقافته ليستيقظ من نومه على صدى عجلات شاحنة صدمته وهو يتسكع في شوارع أحلامه الكابوسية ويحمد الله على أن كل ما كان لم يزد عن حلم  خشية من عاصفة التغيير التي تقلب المفاهيم والقيم رأسًا على عقب.

في قصة ابن الشاطئ نجد بطلها يغرق في علاقة جنسيّة مع أم صديقه منصور فيهرب من حضنها الدافئ إلى بلاد الغربة آملًا بالسعادة  ليضيع هناك. لا يجد ذاته فيجوع ويمرض ويتمنى العودة إلى مزابل قريته علّه يجد هناك عظمة يطفئ بها جوعه ككلب ضال ، حتى لو كلفته محاولة العودة حياته وعندها سيموت قرير العين لأنه مات وجبينه متجهًا صوب وطنه في طريق العودة،  ليصير خبرًا يتصدر صحيفة  محلية تنعى مهاجرًا غير شرعيٍّ مجهول الهوية وُجِد ميّتًا في ظروف غامضة. تصويرها لتلك العلاقة "المحرّمة" أخذتني إلى رواية "نرجس العزلة"  للروائي باسم خندقجي والكاتبة صونيا خضر وروايتها "باب الأبد".

أما قصة قارئة العيون فبطلتها كادحة ترعى شؤون عائلتها وتوفّر لها لقمة العيش الكريم، امرأة أميّة تقع في حب رجل آخر، لكن القدر يتدخل ليعيدها  إلى حضن  أسرتها.
في قصة زائر الليل  تعيش البطلة قصة حب، لكن يموت حبها عندما تتخرج من الجامعة وتندفع لتُخبر فارس أحلامها بنجاحها فتُفاجأ به يدعوها لحفل زواجه من أخرى فتشاركه حفل زواجه وتهديه باقة ورد ثم ترحل بعيدًا لتختفي من حياته، وفجأة يزورها في الغربة، ومعه طفله الذي ماتت أمه ليتركه وديعة بين يديها لترعاه.

في قصة  نسائم الذكريات نواجه طفلة فقدت أمها لتعاني قسوة زوجة الأب فتحتمي بشجرة بلوط تشاركها أسرارها وهمومها  فتفقدها حين  أُقتُلعت، فتصرخ : "لقد يتّموني مرة أخرى" ثم ينقذها خالها من ذاك الجحيم لتحيى، لأن رغبة الحياة أقوى من نعيق الموت، وكما قال محمود درويش "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".


في قصة المقابلة رقم عشرين تعالج  مشكلة اجتماعية ملحّة – البحث عن وظيفة تُسلب ممن يستحقها بفعل المحسوبيات بدلًا عن الكفاءات وكما يصفها الروائي الفلسطيني، ابن قرية بلعا،  فادي شحرور في روايته "ضجيج" :"أعداد غفيرة من الخريجين يهربون من الوطن لقلة الوظائف التي يحصدها الأشراف وأصحاب المناصب فقط، جذور هذه الظاهرة مستشريه ومتسربة في نسيج مجتمعاتنا النائمة العائمة بالفساد".

في قصة الطيف تعالج الكاتبة مسألة العنوسة وطمع الأهل براتب البنت وخدماتها للأسرة الذكورية ورفض تزويجها لئلا "يضيع" الراتب والإرث غريبًا كما نرى في رواية "الكافرة" لعلي بدر. 

قصة مجنون حيفا التي تحمل المجموعة عنوانها تصوّر شخصية الفلسطيني المشرد اللاجئ وشعوره المتواصل بالضياع نتيجة الحنين لمسقط رأسه، حيث فقد الأرض والكرامة ورغيف الخبز. ويداوم المحاولة لتحقيق حلم  العودة  وحين يصل حيفاه المشتهاة يصدمه سائق مخمور في إحدى شوارع حيفا لتكون نهاية مأساوية لبطلها على يد من شرّده .

يبدو ظاهرًا وجليًّا تأثر الكاتبة بحنا مينه وكتابه "المرأة ذات الثوب الأسود" عبر صفحات المجموعة.

المرأة هي "بطلة"  سلبية في المجموعة القصصية، فنراها من خلال أحمر الشفاه وصدرها مَعبرا للرجال (ص 20) ومعلمة لشرب الفودكا (ص 21) و"غانية تنكشف أردافها لأول خيط ضوء من سيارة مصطادين" (ص 22)، وفي قصة "ابن الشاطئ" نرى ام منصور بكل سلبياتها، تغوي صديق ابنها ، وكذلك في قصة " زائر الليل" دورها سلبي ومتخاذل جدا، وفي قصة "المقابلة رقم عشرين " نرى الصورة النمطية الرجعية للمرأة والمفارقة الشكلية والقشور وخاتم القصدير (ص 68) ويذكرني بالمثل الشعبي (لولا الحكّي والمكّي كانت الحالة بتبكّي)، وتتناول موضوع الشرف  : هل فعلا "الشرف قد يذهب بلمح البرق؟ لكن كل بِحار الدنيا لا تغسل فاقِدَه لأنه إن سُلِبَ لا يُسْتَرد أبدًا " ؟!؟ (ص 25)  

كي تكونِ أديبًا عليك أن تكون مثقّفًا، وعبلة  نِعمَ المُثقّفة - لكنها أقحمت  واستخدمت أسماء الفلاسفة والمشاهير لتستعرض معلوماتها  وتشير إلى سعة اطلاعها وثقافتها المتنوعّة دون حاجة إلى ذلك،  فنراها تذكر غوته، شوبنهاور، هيجل، نيتشه ، فرويد، المتنبي، أبو العلاء، ابن خلدون وعبد الرحمن منيف  بتكلّف فاضح لا يخدم النصّ، بل يشير إلى ثقافتها العالية بتصنّع مبتذل، لا غير، وهي بغنى عن ذلك.

في عصر الحفاظ على البيئة والصحة – رجاءً يا د. عبلة -  إنصحي أبطالك بالابتعاد عن الدخان  والسجائر والفودكا وكؤوس الكونياك  كملجأ وملاذ فهي لا تحل مشكلة ولا تفيد، ناهيك عن أضراها وعواقبها !!!.

ولفت انتباهي غيابُ الفنّان صاحب صورة الغلاف فلم تُنصفه عبلة ولم تُعطِه حقَّه، أمر يثير التساؤل: لماذا ؟؟  

         المحامي حسن عبادي



استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

الأحد 23/11/2025 20:03

ليس أصعب على الإنسان العربي اليوم من الشعور بأنه حاضرٌ في كل خطاب، وغائبٌ عن كل قرار.

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

السبت 22/11/2025 15:23

دعا مدير المركز القطري للوساطة، د. غزال أبو ريا، إلى إدراج نشاطات تربوية في مدارسنا تُعنى بموضوع الإدارة المالية في البيت، مؤكدًا أن هذا الوعي يجب أن...

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الأكثر قراءة

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّاء تعرّضها لحادث طرق وقع بين مركبتين

الأثنين 24/11/2025 13:38

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّا...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء

الخميس 30/10/2025 11:12

عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار...
حين يصبح التفوّق والتّميّز هوية: البشائر الأولى في نتائج البجروت المتميّزة على صعيد الدّولة

الأربعاء 29/10/2025 12:14

حين يصبح التفوّق والتّميّز هوية: البشائر...
كاتس يمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الفلسطينيين

الأربعاء 29/10/2025 21:24

كاتس يمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى...

كلمات مفتاحية

مقالات خواطر شعر جولييت جبارين أبواب الأقصى موصدة بوجه المسلمين انفجار دكان حيفا رياضه محليه عرابه دوري إصابات بينها طفل بحالة حرجة مواجهات البيرة مستشفى العائلة المقدسة الناصرة عيد الأم سياحة مانشستر انجلترا سفر منوعات ترفيه سيارات مهرجان نيسان الراماوي الثاني الرامة طلب ابو عرار برافر
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development