شارك العشرات من اهالي قرية طرعان ومدينة طمرة وبلدات اخرى في الإعتصام الجماهيري الذي دعا اليه المجلس المحلي في طرعان ضمن الخطوات الإحتجاجية والنضالية ضد مخطط توسيع الكسارات المحاذية للبلدات العربية لا سيما كسارة جولاني قرب طرعان.
وتأتي هذه التظاهرة والإعصام امام مكاتب لجنة التخطيط والبناء القطرية في القدس بالتزامن مع عقد جلستها الأخيرة للمصادقة على المخطط، حيث يشارك فيه رجال ونساء واطفال رفعوا الشعارات ورددوا الهتافات داعين الى الحفاظ على سلامتهم وسلامة الأهالي وعدم تعرضهم للخطر البيئي والصحي. كما يدعم المتظاهرين عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية، أبرزهم رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة والنائب احمد الطيبي، الذي اكد ان نضال الأهالي هو نضال عادل ويجب الإستماع الى مطالبهم وتحقيقها.
وكان عماد دحلة رئيس المجلس المحلي قد قال : "ان الحديث يدور حول نضالنا امام المصادقة على الخارطة الهيكلية القطرية التي تعالج مخطط توسيع الكسارات في اسرائيل، وجميعنا نعلم ان نسبة 55% من الكسارات في اسرائيل بنيت بمحاذاة بلدات عربية، حيث تسبب اضرارًا بيئية وصحية لا تحمد عقباها. كما ان احدى هذه الكسارات وهي كسارة جولاني تقع بمحاذاة قريتنا، قرية طرعان، من الجهة الشرقية، والتي تعمل منذ عشرات السنوات، وتتسبب بأضرار بيئية وصحية ضخمة لسكان القرية".
[email protected]