وصل الى موقع اوتار بيان من القائمة المشتركة جاء فيه :" رحّبت الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة بانضمام النائب الجديد جمعة الزبارقة (عن التجمع) إليها، وتمنّت له النجاح في خدمة شعبه والعمل المثمر وفق المبادئ المؤسسة والموجهة للقائمة المشتركة، التي لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم والمساعدة للزميل زبارقة في تأدية واجبه.وعبّرت كتلة المشتركة عن أسفها للظروف الصعبة التي أدّت إلى استقالة النائب باسل غطاس. وأكدت الكتلة على احترامها ودعمها للقرار الذي اتخذه النائب باسل غطاس بقبول "اتفاق الادعاء" والاستقالة من الكنيست. وتؤكد المشتركة شكرها وتقديرها للدكتور باسل غطاس على عمله البرلماني المتميّز وعلى جهوده المتواصلة في تشكيل وانجاح القائمة المشتركة".
واضاف البيان :" إذ تعبّر عن تضامنها مع النائب غطاس فإنها تدين وبشدّة حملة التحريض الأرعن التي تعرض لها والتمييز الصارخ في التعامل معه ومع قضيته، خاصة وأنه لأول مرة جرى رفع الحصانة عن التفتيش والاعتقال عن عضو كنيست، ولأول مرة كذلك جرى اعتقال نائب برلماني قبل إدانته، ولأول مرة ايضًا شرعت الكنيست بإجراءات لتطبيق قانون الإبعاد الفاشي عليه. كما تستنكر الكتلة المحاكمة الميدانية التي تعرّض لها الدكتور باسل غطاس، والتحريض المنفلت عليه وعلى التجمع وعلى القائمة المشتركة وعلى جماهير شعبنا عمومًا.وأكدت المشتركة على أن قضية الأسرى تبقى من أهم وأعدل قضايا شعبنا عمومًا، وأنها ملتزمة بالدفاع عن حقوق أسرى الحرية على كافة المستويات ومنها حقهم في الاتصال الهاتفي بشكل منظم ورسمي بعائلاتهم وحقهم في الدراسة والزيارة المفتوحة والمنتظمة، وكذلك تحديد المحكومية بشكل معقول والحصول على ثلث المدة.وتدين القائمة المشتركة المحاولات المتكررة للمس بإنجازات الحركة الاسيرة عبر عشرات السنين وخرق القانون الدولي بشأن حقوق الأسرى. وإذ تدين الكتلة منع النواب من زيارة الأسرى السياسيين فهي تصر على إعادة هذا الحق وهي تواصل العمل من أجل أن يستطيع أعضاء الكنيست من زيارتهم".
[email protected]