أعلن الصحافي الفلسطيني محمد القيق، المعتقل في سجون الجيش الإسرائيلي، بدء إضراب مفتوح عن الطعام، أمس الأول الإثنين، احتجاجًا على قرار إسرائيلي بتحويله للاعتقال الإداري.
وقالت زوجة القيق، فيحاء شلش: إن المخابرات الإسرائيلية أصدرت أمرًا بالاعقتال الإداري لزوجها خلال جلسة عقدت له أمس الاول، في محكمة عوفرة العسكرية غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأضافت أن زوجها أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام على الفور، وأكد أنه لن يفك إضرابه قبل تحقيق حريته.
وسبق للقيق أن خاض بداية آذار/ مارس 2016، إضرابا عن الطعام، لمدة 94 يوما، داخل السجون الإسرائيلية، احتجاجًا على اعتقاله إداريًا، وأوقفه بعد أن توصل لصفقة مع النيابة الإسرائيلية تقضي بعدم تمديد اعتقاله الإداري.
غير أن الجيش الإسرائيلي أعاد اعتقال الصحفي القيق 16 كانون الثاني/ يناير الماضي، على حاجز بيت إيل قرب مدينة رام الله.
وبموجب إعلان إضرابه عن الطعام لن يتناول المعتقل القيق، أي نوع من الطعام أو الشراب باستثناء المياه والملح، ويمتنع كذلك عن تناول الفيتامينات والأدوية المقوية.
والاعتقال الإداري، هو احتجاز دون تهمة محددة توجه للمعتقل، ويتذرع قاضي الجيش بالقول إن هناك ملفًا سريًا يدين المعتقل.
[email protected]