120 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2016 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 100 شخص من أبناء المجتمع العربيّ، فقد طرأ ارتفاع كبير نسبته 20% في تعداد القتلى.
وقد كان الأسبوع الأخير أسبوعًا قاتلًا في شوارع إسرائيل: قُتل 13 شخصًا في حوادث طرق، أربعة منهم من أبناء المجتمع العربيّ. وقد طرأ في المجتمع اليهوديّ انخفاض نسبته 3% في تعداد القتلى في حوادث طرق: 224 شخصًا من المجتمع اليهوديّ قُتلوا منذ بداية عام 2016، أي ثمانية قتلى أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من عام 2015.
منذ بداية عام 2016 حتى 25.12.16 قُتل 370 شخصًا في حوادث طرق، ما يعني ارتفاعًا نسبته 5% في تعداد القتلى، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 352 شخصًا. هذا وقد كان متورّطًا – منذ بداية العام – 58 سائقًا شابًّا (أبناء 24 فما تحت) من المجتمع العربيّ في حوادث طرق قاتلة. أمّا في المجتمع اليهوديّ فقد كان 51 سائقًا شابًّا متورّطًا في حوادث طرق قاتلة. أي أنّه رغم أنّ في المجتمع اليهوديّ سائقين شبابًا أكثر بكثير فإنّهم أقلّ تورّطًا بكثير في حوادث طرق قاتلة، مقارنة بالسائقين الشباب من المجتمع العربيّ.
ومنذ بداية عام 2016 وقع 312 حادث طرق قاتلًا (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، أي أربعة حوادث قاتلة أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، أي أنّه انخفاض بنسبة 1%.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "لحظةً قبل انتهاء عام 2016، لا يزال هناك ارتفاع حادّ في عدد القتلى في حوادث طرق في المجتمع العربيّ. من أجل أن يتوقّف القتل في الشوارع يجب أن تهتمّ الدولة، فورًا، بإضافة 300 دورية سير وشرطيّ في الشوارع الحمراء وفي البلدات العربية، أن تزيد من تطبيق القانون، وأن تمنع السائقين من ارتكاب مخالفات سير تكلّف حياة البشر".
[email protected]