المحامي زكي كمال رئيس الكلية:" عبر هذا المركز نزرع في أطفالنا حب المطالعة والقراءة
والثقافة لينمو جيلاً واعياً يواكب التطورات ،يبدع ادباً وكتابة ويقبل ألآخر ويقدس التعددية".
بمنصة أدبية مميزة بمشاركة نخبة من الكتاب والادباء والشعراء وبحضور جمهور واسع من كافة مناطق البلاد وبمراسم احتفالية، تم في الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا، افتتاح مركز ادب الأطفال في الكلية والذي يعمل ضمن نشاطات قسم الدراسات الخارجية.
هذا واكد المحامي زكي كمال، رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية في كلمته الاحتفالية ان افتتاح هذا المركز بحلة جديدة انما يجسد عمليا وعلى ارض الواقع الرؤية المستقبلية للكلية الاكاديمية والتي تنص على تحويلها الى حرم اكاديمي فعال يزخر بالنشاطات الأدبية والثقافية والابداعية ويهتم بشكل خاص بادب الأطفال باعتباره عاملاً أساسيا في تربية أطفالنا.
وأضاف المحامي زكي كمال:" انطلاقاً من ايماننا العميق بان دورنا ككلية اكاديمية رائدة في البلاد عامة والوسط العربي خاصة ،وان كان يتمحور بالأساس في تأهيل افضل كوادر المعلمين والمعلمات وتزويدهم بأحدث الوسائل النظرية والعملية لآداء مهامهم المقدسة في تربية وتنشئة الأجيال الجديدة من الطلاب في كافة انحاء الوسط العربي ، إلا ان دورنا لا يقف عند ذلك الحد بحكم قناعتنا التامة اننا لا نعيش بمنعزل عن مواطنينا واهلنا، بل اننا جزء منهم، بل يستمر ليصل حد الاهتمام بالأجيال الشابة وحتى الطفولة المبكرة وذلك عبر مراكز الادب والتعددية الثقافية وخاصة مركز ادب الأطفال"
وأضاف:" نريد لهذا المركز ان يصبح بيتاً لكتاب ادب الأطفال والشعراء الذين تعنى قصائدهم بالطفولة المبكرة وان يشكل مكاناً يرعى انتاجهم ويوجه لهم النصح ويقدم الدعم والمساعدة، نحو انتاجات جديدة ومبدعة تزرع
في أطفالنا حب المطالعة والقراءة والثقافة لينمو جيلاً واعياً يواكب التطورات ويبدع ادباً وكتابة ويقبل ألآخر ويقدس التعددية. إقامة هذا المركز جاءت ايماناً منا بأهمية خلق جيل قاريء ومثقف وتشمل الاستعداد لتوظيف كافة الميزانيات والامكانيات المادية والأكاديمية لنجاحه واستمراره..".
وكانت الأمسية قد شملت منصة أدبية بمشاركة الكتاب والادباء: الكاتب والإعلامي محمد بكرية ،الكاتب والشاعر فاضل علي، الإعلامي والكاتب نادر أبو تامر ،الكاتبة آمال أبو فارس ،الكاتبة نبيهة جبارين ، الكاتبة غينيا مصري والكاتب والمربي سهيل عيساوي ، تحدث كل منهم عن تجربته الإبداعية واهمية ادب الأطفال خاصة وألأدب عامة في صقل شخصية القراء من الأطفال والكبار وكشفوا اسرار كتاباتهم والمواضع التي يستلهمون منها مواضيع وعناوين ومضامين قصصهم واشعارهم ، كما تلا كل منهم على مسامع الحضور مقاطع من نتاجه ألأدبي وسط تفاعل الحضور واعجابهم.
من جهتهم اكد المشاركون في الندوة ألادبية شكرهم الكبير لاختيارهم ضيوفاً في هذا الحفل الافتتاحي وأشاروا الى أهمية الخطوة التي اتخذتها الكلية عبر إقامة مركز ادب الأطفال وفتح ابوابه امام المهتمين والكتاب وإقامة نشاطات بمشاركة الطلاب والأطفال والمدرسين .
هذا وتخللت الحفل مقطوعات موسيقية لعازف الكمان فراس عيسمي ابن دالية الكرمل ، وتولى عرافة ألامسية الدكتور رافع يحيى مدير مركز ادب ألأطفال، علماً ان هذه الأمسية ستصبح نهجاً شهرياً ثابتاً .
[email protected]